حقيقة التعويم القادم بنهاية مارس 2023
حقيقة التعويم القادم بنهاية مارس 2023
أصبح في الوقت الحالي ارتفاع سعر الدولار وانخفاضه من أهم الأمور التى تشغل كثيرا من الناس كالتجار ورجال الأعمال وحتى حديث الناس العام في كل مكان داخل مصر الأمر الذى يؤثر علي المواطنين في مصر والاقتصاد المصرى عموما .
ولعل الأمر يكون مثيرا للدهشة والقلق عندما تجد بعض الصحف والمقالات العالمية تتحدث عن زيادة سعر الدولار في مصر بنهاية مارس الحالى وعن انخفاض حتمى للقوة الشرائية للجنية المصرى في ظل إنخفاض الاحتياطي الاستراتيجي وتراكم الديون علي الدولة المصرية .
وعلي صعيد اخر تشير بعض الدراسات الاقتصادية إلى أن هناك زيادة في الأسعار في السوق المصرى نجمت عن عدم قدرة الدولة على توفير العملة الأجنبية حيث أن معظم السلع المستوردة يتم التعامل بها بالدولار فى ظل انخفاض القوة الشرائية الدولية للجنية المصرى
ويأتي رأى اخر بأن التطورات التى قامت بها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة تستكون سلسلة في عمليات تنهض بالاقتصاد في الفترة القادمة وان ارتفاع سعر الدولار لن يدوم طويلا وذلك فى ظل التعامل بالروبل الروسي في استيراد بعض المنتجات الأساسية والمالية
إلى أن بعد ارتفاع النفط والذهب في الأيام الاخر ما هو إلا مقدمة لتعليم جديدا وانخفاض جديد للقوة الشرائية للعملة المصرية وذلك بسبب عدم قدرة الاقتصاد المصرى علي مواجهة الازمات الاقتصادية العالمية بجانب عدم توفر القدر الكافي من الاحتياطي الاستراتيجي الذى يضمن سير العمليات الاقتصادية بانتظام كادفتح مجالات للتجار إلى زيادة معدل العمليات الاستيرادية والتصدير الأمر الذى سيدى مرة أخرى إلى كساد اقتصادى يؤثر بالسلب علي العمليات الاقتصادية الدولية والداخلية
وجدير ا بالاشارة إلى أن في الفترة الأخيرة تخطى سعر الدولار ٣٠ جنية في البنوك المصرية وعلي الرغم من الزيادة الضئيلة في سعر الدولار مؤخرا إلى أن البعض يعتقد زيادة كبيرة في الفترة القادمة قد يصل سعره إلى ٣٥ جنيها مصريا الأمر الذى سيؤدى إلى زيادة في أسعار المواد الأساسية والضرورية قبل شهر رمضان الكريم وهذا ما لا يتمناه أحدا وانه تستحين الأمور برغم ما تقوله الدراسات لكن تظل مصر داىما قادرة علي تحدى الصعاب بسواعد ابناءها حفظ الله مصر حرة قوية ومستقبل