مالا تَعرفهُ عن قيس بن الملوَّح

مالا تَعرفهُ عن قيس بن الملوَّح

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

ما لا تعرفه

قيس بن الملوح مجنون ليلى، يلقب بالشاعر العاقل والمجنون معاً، من أفضل شعراء العرب وكان أكثر الشعراء بروزاً في فترة شهرته، إبتلى بعشق ابنة عمه ليلى  و لقب بمجنونها ومات وهو يتلفظ إسمها،فلماذا لقب بمجنون ليلى ؟وماهي الحالة التى مات عليها؟.

 

بدايات

ولد قيس بن الملوح الهوزاني في نجد في شبه الجزيرة العربيةوكان في صباع محباً لليلى ، ونمت هذه المشاعر معه حتى تغلغل حب ليلى بداخله، ونتيجةً لهذه المشاعر عاش قيس محروما غريبا وقد مات في واد منعزل وحيداً.

قيس بن الملوح ، تربى مع ابنة عمه  وكانا يرعيان مواشي أهلهما ورفيقا لعب في أيام الطفولة والصبا.

وكما هي العادة في البادية، عندما كبرت ليلى اختفت عنه، وهكذا نجد قيس وقد اشتد به الحب يتذكر أيام الصبا البريئة ويتمنى لها أن تعود كما كانت لينعم بالحياة جوارها. وهكذا هام قيس على وجهه ينشد الأشعار المؤثرة التي خلدتها ذاكرة الأدب له في حب ابنة عمه ويتغزل بها في أشعاره.

ثم تقدم قيس لعمه طالبا يد ليلى بعد أن جمع لها مهراً كبيراً وبذل لها خمسين ناقة حمراء، فرفض أهلها أن يزوجوها إليه، حيث كانت العادة عند العرب تأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب وقد تشبب بها (أي تغزل بها في شعره)"، لأن العرب قديماً كانت ترى أن تزويج المحب المعلن عن حبه بين الناس عار وفضيحة، وهذه عادة عربية جاهلية ولا تزال هذه العادة موجودة في بعض القرى والبوادي.

وفي نفس الوقت تقدم لليلى خاطب آخر من ثقيف يدعى ورد بن محمد العُقيلي، وبذل لها عشرًا من الإبل وراعيها، فاغتنم والد ليلى الفرصة وزوجها لهذا الرجل رغمًا عنها. ورحلت ليلى مع زوجها إلى الطائف، بعيدا عن حبيبها ومجنونها قيس.

ويقال أنه حين تقدم لها الخطيبان قال أهلها: نحن مخيّروها بينكما، فمن اختارت تزوجته، ثم دخلوا إليها فقالوا: والله لئن لم تختار وردًا لنمثلنّ بك، فاختارت وردًا وتزوجته رغماً عنها.

فهام قيس على وجهه في البراري والقفار ينشد الشعر والقصيد ويأنس بالوحوش ويتغنّى بحبه العذريّ، فيُرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في أطراف الحجاز، إلى أن وُجد ملقًى بين أحجار وهو ميت.

 

حقائق

  • قيس بن الملوح لم يكن مجنون.
  • لم يتزوج ليلى بسبب ممانعة أهلها.
  • لم يزوج غيرها لشدة حبه لها .
  • مات معتزلاً الجميع لوحده بين الحصى.

 

الخاتمة

توفي سنة 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله. وروي أن إمرأه من قبيلته كانت تحمل له الطعام إلى البادية كل يوم وتتركه فإذا عادت في اليوم التالي لم تجد الطعام فتعلم انه ما زال حياً وفي أحد الأيام وجدته لم يمس الطعام فأبلغت أهله بذلك فذهبوا يبحثونَ عنه حتي وجدوه في وادي كثير الحصي وقد توفي ووجدوا بيتين من الشعر عند راسه خطهما بإصبعه هما:

تَوَسَّدَ أحجارَ المهامِهِ والقفرِ وماتَ جريح القلبِ مندملَ الصدرِ
فياليت هذا الحِبَّ يعشقُ مرةً فيعلمَ ما يلقى المُحِبُّ من الهجرِ

 

image about مالا تَعرفهُ عن قيس بن الملوَّح
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
الكاتبة روينا خضر تقييم 0 من 5.
المقالات

1

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.