النوم دون القذف والانعطاف: تمرين عملي لمدة دقيقتين للتخلي عن الجري العقلي-الجري
النوم دون القذف والانعطاف: تمرين عملي لمدة دقيقتين للتخلي عن الجري العقلي-الجري
عادة ما يجعلنا مصطلح البيئة نفكر في الغابات والمحيطات ، وليس الرأس الذي نحمله على أكتافنا. ولكن ، كما يتذكر علماء النفس ، من أجل رعاية الآخرين ، يجب على المرء أولا أن يعتني بنفسه. من هناك ، ولدت البيئة العقلية ، وهو مفهوم للرعاية الذاتية لا يحتاج إلى اليوغا في بالي أو ملاذ في الصحراء. يتعلق الأمر بوضع النظام في الداخل لتهدئة الضوضاء ، والتخلي عن الجري-الجري والنوم دون القذف والدوران ، وهو أمر ضروري مثل التنفس. وفقا لفورمليكس تورمن ، الخبير في التنمية الشخصية والروحانية ومؤلف إجابة الكون اليوم وأنت نور، " تدعونا البيئة العقلية إلى العمل داخل أنفسنا لإنقاذ أنفسنا من أنفسنا ، وبهذه الطريقة فقط ، لنكون قادرين على مساعدة العالم على فعل الشيء نفسه."أو باختصار: نظف رأسك قبل إنقاذ الكوكب. هدفهم هو تحقيق ما تسميه التوراة النظافة العقلية الداخلية: التخلص من الأفكار والعواطف السامة من أجل الحصول على الرفاهية والنجاح ، خاصة بهم وجماعية. ويصر على أن" تطوير صفات مثل التسامح والرحمة والكرم والتسامح أمر ضروري". لا شيء مقصور على فئة معينة: أشبه الحس السليم مع اسم يتوهم.
النظافة العقلية: تنظيف الرأس قبل المنزل
تم ذكر مفهوم النظافة العقلية كخطوة أساسية نحو تحقيق البيئة العقلية. للقيام بذلك ، ينصح فيليكس توران بمعاملة العقل " مثل حديقة حيث نريد القضاء على الأعشاب الضارة وزراعة الزهور الجميلة."الاستعارة حرفية: الأفكار والعواطف السامة هي الأعشاب التي يجب سحبها ، في حين أن الصفات التي يجب زراعتها هي الزهور. وكما هو الحال في أي حديقة ، عليك أن تتسخ يديك قليلا. هذه العملية لا تضيء اليوم فقط: من خلال تقليل الضوضاء العقلية ، فإنها تسهل عليك النوم دون القذف والدوران ، وهو أحد أكثر التأثيرات الفورية.
تحدد التوراة أربع خطوات رئيسية:
إزالة الأعشاب الضارة. "هذا يعني التخلص من الأفكار السامة ، وليس فقط بشكل سطحي ، ولكن عن طريق اقتلاعها ، وإلا فإنها ستنمو مرة أخرى" ، كما يوضح. نعم ، مثل ذلك المدى المدى الذي يعود عند فتح البريد. زرع بذور الزهور الجميلة. البذور هي العادات العقلية الإيجابية التي يجب أن تحل محل العادات القديمة. استبدل "لا أستطيع "بعبارة" لنجرب " ، على سبيل المثال. حماية الحديقة من الأعشاب الجديدة. من السهل العودة إلى الأنماط التي لن تسمح لك بالنمو. يوصي الخبير بالحفاظ على عقل يقظ لاكتشاف تلك التي قد تصبح عادات تلقائية. "إذا لم نفعل شيئا ، فسوف يكررون أنفسهم ويثبتون أنفسهم في اللاوعي لدينا ، ويعملون في الوضع التلقائي دون أن نلاحظ" ، كما يحذر.تنمو باستمرار الزهور الجميلة. يقول:" يتم تحقيق ذلك من خلال دمج الحب العالمي في حياتنا اليومية". بشكل أكثر وضوحا: مارس التعاطف والامتنان والقليل من الفكاهة كل يوم. لتحقيق البيئة العقلية ، لا مفر من عملية النظافة العقلية. فكر في الأمر على أنه صيانة روتينية: من الأفضل القيام بذلك شيئا فشيئا بدلا من انتظار التنظيف الربيعي الكبير.
خطوة بخطوة للتخلص من حديقتك العقلية
الوصول إلى هذه الدولة لديه جائزة. وفقا لتور أوشن ، فإنه يجلب السلام الداخلي ويسمح لك بمواجهة الصعوبات بموقف أكثر إيجابية. بالإضافة إلى ذلك ، فهو يحسن العلاقات ويساعد في إدارة التوتر والخوف ويعزز القدرة على حل المشكلات ، وهو أمر ملحوظ في الحياة الشخصية والمهنية. إن ممارستها يوميا لا تجلب الهدوء فحسب: بل تساعد العقل أيضا على الوصول إلى الليل الصافي ويمكنك النوم دون القذف والانعطاف.
الأدوات الرئيسية هي:
ممارسة التركيز العقلي. يقول:" إنه يجلب القدرة على توجيه طاقتنا بوعي نحو أغراض ملموسة ، وهو أمر يرتبط ارتباطا وثيقا بالنمو الداخلي". مترجم: ركز على ما أمامك ، وليس قائمة المهام التي لا نهاية لها. ممارسة الذهن. يتكون من مراقبة الأحاسيس والعواطف والأفكار دون التدخل أو الحكم. يقول:" هذا يدربنا على إدراك أننا لسنا تلك الأفكار ولا تلك المشاعر". مثل مشاهدة مسلسل على البث: ترى المشاهد تمر ، لكنك لست بطل الرواية. يشع الحب العالمي على أساس يومي. التفكير والتحدث والعمل على أساس الحب العالمي ، والتعبير عن الغفران والصداقة والأخوة والتضامن والتعاطف والرحمة والفرح التعاطفي والكرم... قائمة تبدو طموحة ، لكنها تبدأ بأقل قدر من الإيماءات ، مثل التخلي عن مقعدك في مترو الأنفاق. ممارسة النظافة العقلية. نعم ، سنعود إلى الحديقة. التركيز واليقظة هما الأدوات الرئيسية للحفاظ على الأعشاب الضارة من العودة. التصور الإبداعي. خلق في العقل مستقبلك المثالي مع الهدف الذي يوم واحد سوف تصبح حقيقية. يشرح قائلا:" لا يتعلق الأمر فقط بتخيل حياتك المثالية ، ولكن الذهاب إلى أبعد من ذلك وإنشاء صور ذهنية والاحتفاظ بها في ذهنك باستمرار لبضع دقائق ، والتي تحتاج إلى ممارسة التركيز عليها". فكر في لوحة بينتيريست داخلية.
الروتين اليومي للنوم دون القذف وتحول
تأمل أثناء تناول الطعام. يتم قضاء وقت أقل وأقل على الطعام ، والذي يتم غالبا أمام الكمبيوتر. يقترح توران تناول الطعام بوعي ، والاستمتاع بكل طعام: "افعل ذلك ببطء وانتبه لكل قضمة. مراقبة النكهات والقوام والروائح. ركز على الإحساس بالمضغ والبلع ، وتجنب المشتتات مثل الهاتف أو التلفزيون."مذاق الطعام أفضل والعقل يرتاح ، مفتاح النوم دون القذف والدوران. توقف قليلا للتأمل. يوصي بعض الخبراء بالتوقف النشط ؛ يقترح توران تأملات مصغرة. "اجلس في مكان هادئ ، وأغمض عينيك وتنفس بعمق لمدة دقيقة أو دقيقتين. ستساعدك هذه التوقفات الواعية على إعادة الشحن والاستمرار في التركيز طوال اليوم."لا القهوة ولا البسكويت: الهواء والصمت. المشي بوعي. المشي عادة ما يكون مجرد نقل. يشجع توران على القيام بذلك بهدوء والاستمتاع باللحظة. "إيلاء الاهتمام لشعور قدميك لمس الأرض وحركات جسمك. مزامنة تنفسك مع خطواتك. إذا كنت في الهواء الطلق ، اشعر باتصالك بالطبيعة والكوكب والكون."يمكن أن تكون مسيرتك اليومية أكثر كشفا من أي تطبيق للياقة البدنية. كن على علم بجسمك. وقد حدث من أي وقت مضى لك أن, أمام الكمبيوتر, يحصل عازمة ظهرك? نموذجي. لتجنب ذلك ، يوصي توران بمسح عقلي لكل جزء من أجزاء الجسم. "لاحظ كيف تشعر من الرأس إلى أخمص القدمين ، دون الحكم. إيلاء الاهتمام للموقف ، إلى أي توتر أو عدم الراحة ، والتنفس بعمق للاسترخاء."دقيقتين أن أخصائي العلاج الطبيعي الخاص بك سوف نقدر. خذ حماما واعيا. عادة ما يكون الحمام من ذوي الخبرة كإجراء. ولكن يمكن أن يكون طقوس. "ركز على أحاسيس الماء على بشرتك. يشعر درجة الحرارة ، والملمس من الصابون ورائحة الشامبو. خذ نفسا عميقا واستمتع بكل لحظة ، واستغني عن المخاوف."سبا محلي الصنع ، بدون موعد.
البيئة العقلية: الري اليومي الذي يهم حقا
البيئة العقلية ليست تحديا في عطلة نهاية الأسبوع أو دورة يتم شطبها من القائمة. إنه تدريب مستمر: ممارسات صغيرة ، مثل حديقة معتنى بها جيدا ، تحتاج إلى الثبات لتزدهر. يستغرق الأمر دقائق فقط موزعة على مدار اليوم-المشي بدون سماعات الرأس ، وتناول وجبة بدون هاتف محمول ، والتنفس الواعي — لملاحظة التغيير. ليست هناك حاجة للانتقال إلى الريف أو ترك العمل: يتعلق الأمر بتنظيف وزراعة وحماية المساحة الأكثر حسما لدينا ، عقلنا. ونعم ، من بين أكثر فوائده وضوحا هو الذي نبحث عنه جميعا: النوم دون القذف والدوران.
