الاجراءات التى يجب اتخاذها للقضاء على الظواهر السلبية فى الرياضة لجميع المراحل التعليمية والجامعية

الاجراءات التى يجب اتخاذها للقضاء على الظواهر السلبية فى الرياضة لجميع المراحل التعليمية والجامعية

تقييم 5 من 5.
1 المراجعات

المقدمة عن الظواهر السلبية فى الرياضة

تتعدد الظواهر السلبية في مجتمعنا وتختلف من محافظة إلى أخرى .. ومع مرور الزمن تتفاقم هذه الظواهر السلبية.. وتبدأ هذه الظواهر من مضغ القات الذي يكاد أن يصبح عادة من عادات في وطننا.. مرورا بالهروب من المدارس والتدخين والمعاكسات وغيرها من الأشياء السلبية التي تقف عائقا أمام تطور الشباب وتقضي على مستقبلهم.

وإذا ما نظرنا إلى أبرز الظواهر السلبية وأخطرها نجد أن حمل السلاح والإرهاب هما الأخطر والأبرز في الوقت الراهن بسبب الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد حيث انتشر القتل العمد وغير العمد بسبب حمل السلاح في كل مكان وأبرزها الأماكن الرئيسية حيثما يكثر المواطنون بغية التفاخر وتأكيد الجاه بين الناس.

ولا ننسى أيضا الإرهاب الذي استقطب عدداٍ كبيراٍ من الشباب بسبب الفراغ الذين يمرون به وكذلك بسبب (الأمية) التي تستحوذ على نسبة كبيرة.. فالشباب غير المتعلمين يسهل (غسل) فكرهم وتوجيههم التوجيه الخاطئ باسم الدين الإسلامي والجهاد والإسلام براء مما يرتكبونه.

وإذا ما نظرنا إلى أبرز الحلول التي تساعد في انتشال الشباب من المظاهر السلبية إلى جانب التوعية الدينية والتثقيف بالمخاطر الإنسانية التي تنتج بسبب الانضمام للجماعات الإرهابية .. والأضرار الصحية التي تنتج عن التدخين والقات والشمة والتبمل وغيرها من الأشياء والتي تؤدي إلى أمراض مزمنة تقود بعضها إلى الوفاة .. فإن الرياضة تعتبر هي الداء الرئيسي للتخلص من تلك الظواهر عن طريق استقطاب الشباب لممارسة الرياضة بمختلف ألعابها بغية التحول الإيجابي في الطريق السليم الذي يخدم الشباب أنفسهم ويخدم مستقبلهم ومستقبل الوطن.

رياضة الثورة استضافت عدداٍ من نجوم اليمن في مختلف الألعاب واستطلعت آراءهم عن أبرز المظاهر السلبية في بلادنا وما هو دورهم كرياضيين في محاربتها.

في البداية تحدث الحارس المتألق معاذ عبدالخالق نجم المنتخب الوطني وأهلي صنعاء سابقا قائلا: للأسف الشديد هناك العديد من الظواهر السلبية التي تقف أمام دوران عجلة التنمية والتطور .. وأبرز هذه الظواهر تواجه الشباب بشكل مباشر وتدفعهم للسير في الطريق الخاطئ وعدم التفكير الإيجابي بالمستقبل وكيفية الاستفادة من الوقت ليكونوا ذو قيمة فعالة في خدمة الوطن مشيراٍ إلى أن ظاهرتي القات والتدخين أبرز ما يواجه الشباب في الوقت الراهن وتأخذ معظم أوقاتهم في حياتهم اليومية وأضاف قائلا: دورنا كرياضيين هو توعية الشباب والمجتمع بشكل عام من مخاطر القات والتدخين والأضرار التي تخلفها على الجسم والمال من أجل الإقلاع عنها لأنها تضر بالإنسان بشكل عام.

image about الاجراءات التى يجب اتخاذها للقضاء على الظواهر السلبية فى الرياضة لجميع المراحل التعليمية والجامعية

 

الظواهر السلبية في الرياضة

تتمثل الظواهر السلبية في الرياضة في الإصابات الجسدية مثل الكسور والإرهاق، المشاكل الصحية والنفسية مثل الاكتئاب وضعف المناعة والاضطرابات الهرمونية، والمشاكل الأخلاقية والسلوكية مثل الغش والتعصب والمراهنات. كما تشمل الظواهر الاجتماعية التأثير السلبي على العلاقات الاجتماعية، وعدم الالتزام بالوقت، والضغوط النفسية المرتبطة بالأداء وتوقعات الجماهير. 

للقضاء على الظواهر السلبية في الرياضة، يجب اتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية تشمل تعزيز الوعي الرياضي، وضع قوانين صارمة، وتوفير بيئة آمنة. تتضمن هذه الإجراءات التثقيف والتوجيه، ووضع لوائح صارمة لمكافحة العنف والتعصب، بالإضافة إلى التأكيد على الروح الرياضية والمنافسة الشريفة. 

 

المشاكل الصحية والبدنية

  • الإصابات الجسدية: كالإرهاق والآلام العضلية، الكسور، إصابات المفاصل، وهشاشة العظام بسبب الإفراط في التدريب.
  • الاضطرابات الهرمونية: مثل تأثير الرياضات الخطرة على هرمونات النساء وتسببها في قصور الغدد التناسلية أو انعدام الإباضة.
  • ضعف المناعة: نتيجة الإفراط في التدريب، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض ونزلات البرد.
  • مشاكل القلب: مثل عدم انتظام ضربات القلب أو حتى توقف القلب في حالات الإجهاد الشديد. 

 

المشاكل النفسية والعاطفية

  • الضغط النفسي: الناتج عن توقعات الأداء العالي وضغوط المشجعين، مما قد يؤدي إلى القلق والتوتر وفقدان الدافع.
  • اضطرابات المزاج: مثل الاكتئاب والتهيج.
  • اضطرابات النوم: صعوبة النوم نتيجة للإجهاد البدني والعقلي.
  • الخوف: من الإصابة البدنية، الفشل، أو تقييم الآخرين السلبي. 

 

المشاكل الأخلاقية والاجتماعية

  • الغش: مثل تناول المنشطات أو التلاعب بمسار اللعبة.
  • التعصب: والعنف المتبادل بين اللاعبين أو الجماهير.
  • المراهنات والتلاعب بالنتائج: التي تهدد نزاهة الرياضة.
  • التأثير على العلاقات الاجتماعية: قد يؤدي الالتزام بجدول رياضي صارم إلى العزلة الاجتماعية أو فقدان الأصدقاء الذين لا يشاركون نفس الاهتمام. 

 

الإجراءات الوقائية

  • التثقيف والتوعية: توجيه الفرق والجماهير بأهمية الرياضة كأداة للسلام والتفاهم وليس للعنف، وذلك عبر وسائل الإعلام والمدارس والأسر والنوادي.
  • مكافحة التعصب: العمل على تقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، ومحاربة التعصب العرقي والطائفي والإقليمي الذي يعتبر سبباً رئيسياً للعنف في الملاعب.
  • بيئة اللعب الآمنة: ضمان أن تكون جميع المعدات الرياضية في حالة جيدة ومناسبة، بالإضافة إلى توفير معدات السلامة المناسبة لكل رياضة، مثل واقيات الفم والرأس.
  • التدريب المناسب: ضمان وجود تدريب مناسب للرياضيين، ومراقبة الظروف البيئية والميدانية لضمان المشاركة الآمنة.
  • القوانين واللوائح: وضع وتطبيق قوانين صارمة لضمان المنافسة الشريفة، وتوقيع العقوبات اللازمة على المخالفين، مع وضع آليات فعالة لفرض هذه اللوائح. 

الإجراءات العلاجية

  • معالجة السلوكيات السلبية: العمل على تغيير السلوكيات السلبية من خلال برامج توعية موجهة للرياضيين والجماهير.
  • التدخل الطبي والنفسي: توفير الدعم الطبي والنفسي للرياضيين الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال التنمر أو الإساءة، وتقديم المشورة لهم لمواجهة المشاكل النفسية.

 

  • الإسعافات الأولية والعلاج: عند حدوث إصابات، يجب التوقف فوراً عن النشاط، واستخدام الثلج على المنطقة المصابة، وطلب المساعدة الطبية إذا كانت الإصابة شديدة. 

 

يمكن القضاء على الظواهر السلبية في الرياضة من خلال التركيز على التوعية والتثقيف، وتعزيز الروح الرياضية واللعب النظيف، وتطبيق القوانين بحزم، بالإضافة إلى استخدام وسائل الإعلام والأسرة والمدرسة في بث روح التفاهم والمحبة بدلًا من التعصب والعنف. كما أن ممارسة النشاط البدني بانتظام تساهم في تقليل العديد من الظواهر السلبية مثل التوتر والعنف. 

 

التوعية والتثقيف

  • وسائل الإعلام والمؤسسات المجتمعية: تلعب وسائل الإعلام والمؤسسات التربوية دوراً هاماً في توعية الأفراد والفرق والجماهير بضرورة احترام المنافسة الرياضية كأداة للتفاهم والسلام.
  • الرياضيون كقدوة: يجب على الرياضيين أن يكونوا قدوة حسنة وأن يتركوا العادات السلبية مثل التدخين والتعاطي لأنفسهم وللشباب.
  • توعية الجماهير: توعية الجماهير بالمخاطر المترتبة على العنف والتعصب الرياضي، وتشجيعهم على التحلي بالروح الرياضية. 

 

تعزيز الروح الرياضية

  • التركيز على اللعب النظيف: التشجيع على الروح الرياضية واللعب النظيف، والتأكيد على أن الرياضة وسيلة للتعاون والتفاهم وليس للصراع والكراهية.
  • تنمية الحس الوطني: ربط الرياضة بالروح الوطنية من خلال ارتداء شعارات وطنية في المباريات لتعزيز الانتماء المشترك.
  • بناء علاقات إيجابية: استغلال الرياضة كمنصة لبناء علاقات إيجابية بين الأفراد من مختلف مناحي الحياة، بعيدًا عن أي تحيزات. 

 

التطبيق القانوني والرقابي

  • تطبيق القوانين بحزم: تطبيق القوانين واللوائح الرياضية بحزم على جميع المخالفين دون استثناء.
  • مكافحة التحيزات: العمل على إزالة الفروقات الاجتماعية والاقتصادية بين الرياضيين ومكافحة التحيزات العرقية أو القومية أو الطائفية، لما لها من دور في إثارة العنف والشغب. 

 

الصحة النفسية والجسدية

  • الحد من الإجهاد: استخدام تقنيات الاسترخاء والتنفس الذهني لتقليل الضغط العصبي والتوتر.
  • التدريب النفسي: توفير الدعم النفسي للرياضيين لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التركيز.
  • صحة بدنية: ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد على تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية والجسدية. 

 

أدوار جهات مختلفة

  • المنظمات الرياضية: وضع معايير واضحة للمنافسة الأخلاقية، ومعاقبة المخالفين، والترويج للرياضة كأداة للتنمية الاجتماعية.
  • وسائل الإعلام: نشر رسائل إيجابية تعزز الروح الرياضية والمنافسة الشريفة، وتجنب نشر لغة الكراهية والعنف.
  • الأسر والمدارس: تعليم الشباب القيم الرياضية والأخلاقية من خلال التنشئة السليمة والقدوة الحسنة، مع العمل على تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الرياضية الهادفة. 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
ابو كريم أبو سيف تقييم 5 من 5.
المقالات

1

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.