
كيفية السيطره على العواطف بطريقة ذكية؟
كيفية السيطره على العواطف بطريقة ذكية؟
ادارة العواطف بذكاء تعنى توجيهها للحفاظ على التوازن و الانسجام بفضل هذا , تمكنا من ان نكون قوه ايجابيه لأنفسنا و لكل من حولنا و تجنب ان يأخذ عالمنا العطفى طاقتنا الحيويه.
عندما تنجح عواطفنا فى البقاء فى حالة توازن , نكون اكثر انتاجيه و اكثر ابداعا و سعاده . نحن نمنع ما نشعر به من الاستيلاء على من نحن و هكذا . نجحنا فى اعطاء اتجاه بناء لهذا العالم الذاتى ووضعه فى صالحنا و ليس ضدنا. مع العواطف الهادئه نحن قادرون على تحديد الأهداف و تحقيقها . ان تكون لدينا علاقه صحيه مع الآخرين و ان نكون قادرين على تقديم افضل ما لدينا . و من هنا تأتى اهمية تعلم ادارة عواطفنا . و تحقيق ذلك يتطلب فقط القرار و المثابره. و هذة مفاتيح لتحقيق ذلك .
اولا: لفهم انه لا توجد مشاعر سلبيه.
العواطف لها سبب للوجود . لذلك من الخطأ تصنيفها فى مجموعه ايجابيه او سلبيه علينا ببساطه ان نضع فى اعتبارنا ان هناك محفزات تؤدى الى تجربه مشاعر معينه انه امر لا مفر منه.
الخوف على سبيل المثال هو استجابه لمواقف مهدده. اذا لم تختبر ذلك . فسنقع بسهوله فى سلوكيات متهوره من شأنها نعرض سلامتنا للخطر . اما الغضب فهو ايضا رد دفاعى, يتمثل دوره فى اعدادنا للهجوم عندما يكون هناك خطر. لذلك لمعرفة كيفية ادارة العواطف, الشىء المهم هو اننا نعرف كيفية تفسير الرساله التى ينقلها كل منهم . دليل لمعرفة ان شيئا ما يحدث و ان هذا يحتاج الى معالجه.

ثانيا: هل تسمح لنفسك ان تشعر لادارة عواطفك؟
التعليم التقليدى و التربيه لا يعلمنا ابدا كيفية ادارة العواطف إنهم يوهموننا بأن هناك مشاعر وعواطف لا يجب أن نختبرها. على سبيل المثال ان البكاء او الخوف لا يحل شىء و مع ذلك , لا تولد العواطف لمجرد انها تختفى .
اذن يجب ان نفهم ان جميع المشاعر مشروعه و لها الحق الكانل فى الوجود و التعبير عن نفسها . و اذا قبلنا ما نشعر به , فسيكون من الأسهل بكثير ادارة العواطف . عدم قبولها يعنى تعزيز الارتباك الذى ينتهى به الأمر الى عاصفه داخليه.
ثالثا: المشاهده
افضل طريقه لادارة العواطف هى قبولها , و لكن ايضا بفهمها . و لتحقيق ذلك , من الضرورى ان تزيد القدره على مراقبتها . ان مجرد الاهتمام بهم يسمح لك بالفعل البدء فى توجيهها المنظر العظيم للذكاء العاطفى , هو الانتباه ينظم العاطفه هذا يعنى انه عندما يتركز الاهتمام على ما نشعر به , فان هذة التجربه الذاتيه يتم تعديلها او تأهيلها تلقائيا . يحتاج الشخص ان لا يعتمد على الفكره او الدراسات الأكاديميه , و لكن على ذكائه العاطفى . لمراقبة العواطف الشىء المناسب هو ان تسأل نفسك ما الذى اشعر به؟ كلما كان تحديد الهويه اكثر دقه كلما توصلنا بسهوله الى فهم سبب تلك المشاعر.
رابعا: ان نكون منتقدين لأفكارنا
على الرغم من انه يبدو ان هذا ليس هو الحال, فان العديد من افكارنا تنشأ ميكانيكيا. هذة تفسيرات للواقع , و الت ى تكون لها اساس فى بعض الأحيان و احيانا لا . فتكون نتيجة منطق و احيانا لا تكون كذلك.
الفكر ليس حقيقه . بل مرشح للواقع , انه يدفعنا الى الشعور بطريقه معينه حول ما يحدث و غالبا ما يقودنا الى الأخطاء على سبيل المثال , يمكن للفكر ان تخبرنا ان الصعوبه مصدر ازعاج لكن يمكنك ايضا اخبارنا انه نجد فرصه و مع ذلك لا يتحقق ذلك الا عندما تجروء على التشكيك فى تلك الأفكار و ليس مجرد الانجراف بها .

ان تعلم ادارة العواطف بطريقه ذكيه يعنى ان تكون مستيقظا تماما. منتبه نحو عالمنا الداخلى . قد يكون الأمر صعبا فى البدايه, لكن الفوائد كبيره جدا لدرجة انها تستحق ذلك .