التفكير الايجابي غير تفكيرك تتغير حياتك
التفكير الايجابي غير تفكيرك تتغير حياتك
نبذة: لماذا التفكير الايجابي؟
مما لا شك فيه بأن كثير من الناس اليوم يعاني من القلق والتوتر والهموم وعدم التركيز والاحساس باليأس والاحباط وخيبة الامل وعدم القدرة علي تحقيق الاهداف واذا نظرنا لكل هذه الحالات النفسية السيئة فإننا نجد ان الدافع والعامل الرئيسي لكل هذه المشاعر هي من ضجيج افكارنا ( التفكير السلبي ) ومن هنا نستطيع ان نبداء العلاج أو التغيير بعد أن امسكنا طرف الخيط الذي يؤدي الي تدمير حياة الشخص وهو لا يدري ويعيش حياة مليئه بالهموم والمشاكل واليأس والاحباط فمن هذا المنطلق جئت لأتحدث معك أيها القارئ حول ما تشعر به وتمر به واضع بين يديك الحل الذي قد يغير حياتك الي الابد.
ابدأ الان غير تفكيرك تتغير حياتك:
يسعي الانسان مهما كان عمره ومهما كان الزمان والمكان الذي يعيش فيه الي أن تكون حياته وحياة من حوله مليئة بالسعادة والنجاح والتفائل والرفاهية في شتي مجالات الحياة ولاكن تأـي الرياح بما لا تشتهي السفن فإن الحياة لا تكون سهلة بهذة الدرجة ولذلك لذلك فإذا أراد أي شخص علي وجه الارض أن يعيش الحياة التي يحيا فيها سعيدا وأن يصل الي مراده وأهدافه فعليه أن يقوم بتغيير الطريقة التي يفكر بها وتغيير نظرته الي الاشياء من حوله
وأن يدرب نفسه علي التحلي بلأفكار الايجابية والتخلي عن الافكار السلبية ومن هنا ندرك أهمية التفكير الايجابي.
مفهوم التفكير الإيجابي:
التفكير الايجابي هو قدرة الشخص علي استخدام قواه العقلية لتكوين ظرف داخلي وخارجي متوازن يكون الامل عنوانه والثقة بالنفس سلاحة أو يمكن القول بأن التفكير الايجابي هو إختيار الافكار التي بدورها يشعر الشخص بالتفائل والسعادة والارتياح .
التفكير بإيجابية:
كل انسان وكل شخص يعيش في هذه الحياة يستطيع أن يقرر الطريقة التي يفكر بها فإذا إخترت أن تفكر بطريقة إيجابية وأن تنظر الي الأشياء من حولك بنظرة أيجابية فأنت بالتالي تستطيع أن تزيل الكثير من العقبات والهموم والمشاعر الغير مرغوب فيها والتي قد تكون العائق الذى يمنعك من تحقيق أهدافك وطموحاتك في الحياة وعدم الوصول الي ما تريده في الحياة.
ومن هنا نستطيع أن نقول بأنه يوجد إرتباط وثيق وقوي جدا بين التفكير الإيجابي والعقلية الايجابية والنجاح والتقدم في كل مجال من مجالات الحياة فعندما يفكر الانسان بطريقة ايجابية في كل أمر من امور حياته وينظر الي الاشياء بنظرة إيجابية بعيدة عن اليأس والإحباط فإن ذلك سوف يجعل الشخص قادراً علي تحويل حياته كلها.
النجاح:
لكي تحقق النجاح وتعيش سعيداً في الحياة أو ان تحيا حياة متوازنة يجب ان تغير حياتك وذلك من خلال تغيير طريقة تفكيرك التي تفكر واسلوب حياتك ونظرتك تجاه نفسك وتجاه الناس والاشياء من حولك والمواقف التي تحدث لك والسعي الدائم وراء تطوير جميع جوانب حياتك، ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولاً في داخلك وفي الطريقة التي تفكر بها فإن الحياة مليئة بالصعاب والعقبات والتحديات والامتحانات والاختبارات فيستحيل علي الانسان يعيش في الحياة بدون أن تمر به عقبات أو شدائد أو محن وهذا ليس مبرراً للفشل أو ليس معناه اليأس والاحباط والهزيمه والانكسار وضعف الهمة وإنما هذا يعطيك دافع قوي لتفائل والايجابية والاصرار والاستمرار والمواصلة والمضي قدما وتحقيق النجاح فكل شخص في هذا العالم يحلم بالنجاح والسعادة وتحقيق الاهداف والامنيات والغايات ولاكن؟ السؤال هنا كيف لنا أن نصبح سعداء أو إيجابيين ليتحقق لنا كل ما هو جميل في أحلامنا وأهدافنا.
درب نفسك:
يستطيع الانسان العاقل أن يدرب نفسه وتفكيره وينمي مهارته الفكرية بتقبل الذات أولاً (تقبل النفس) وهذا يعني أن يتقبل الشخص ذاته بأكملها خارجيا وداخلياً وأن يتجنب الصراعات الداخلية مع النفس فإن الشخص اذا أراد النجاح في الحياة فلابد أولاً أن يكون متزن داخلياً أي متصالح مع نفسه لا توجد لديه صراعات من الداخل متقبل لنفسه ولذاته راضاً عن نفسه وعن ذاته لكي فإن الانسان في الحياة كالسفينة في البحر لا تستطيع السفينة أن تسير في البحر ويوجد بها مشاكل وصراعات داخلية ولاكنها تستطيع أن تعبر وتقاوم وتصارع الرياح وامواج البحر وتصل الي الشطئ وتصل الي بر الامان إذا كانت لا تعاني من مشاكل أو صراعات داخلية ، كذلك الشخص في الحياة لا يستطيع التقدم في الحياة بشكل أفضل ويصل الي أهدافه وطوموحاته ويعيش سعيدا إذا كان يعاني من صراعات داخلية ومشاكل مع النفس والذات وغير مستقر داخلياً.
يساعد التفكير الايجابي علي هدم العقبات والموانع والجدران التي تمنع الشخص من تحقيق الاهداف والسعي وراء النجاح
تذكرة
الحياة لا تعترف باليأس والاحباط والفشل والسلبية الحياة لا تعترف بالعبيد لا تعترف بالشخص المحبط اليائس المنهزم لا تقبل الحياة اليه ولا تلتفت اليه وإنما تعترف بالشخص الإيجابي الذي يصارع من اجل هدفه ويصارع من أجل حلمه ف لذلك كن ايجابياً ولا تكن سلبياً.