لن تصدق ماهو الشعور الذي يؤثر على نمط حياتك وقراراتك اليومية.

لن تصدق ماهو الشعور الذي يؤثر على نمط حياتك وقراراتك اليومية.

0 المراجعات

« إِنَهُ الروتين »

شُعورٌ عَمِيقٌ يَنَامُ وَيَستَيقِظُ مَعَ الإنسانِ .

يُذْهِبُ كُلَّ لَذَّةٍ في الْحَيَاةِ وَيُبَدِّلُهَا طَعْمًا مَرِيرًا، يَتَعَسَّرُ مَضْغُهُ وَهَضْمُهُ. تُعْجِبُكَ اَلْأَشْيَاءَ دَوْمًا فِي بِدَايَتِهَا، فَتَألَفهَا وَتَأَلَّفَ وُجُودَهَا ، وَمَا هِيَ إِلَّا فَتْرَةً وَجِيزَةً، تَرَى أَنَّ ذَلِكَ اَلْإِعْجَابَ قَدْ تَبَدَّلَ، إِمَّا إِلَى شُعُورٍ لَا تَعْرِفُ لَهُ إسْمًا، فَأَنْتَ لَا تَشْعُرُ بِإِعْجَابٍ لَهُ وَلَا تَشْعُرُ حَتَّى بِكُرْهٍ. مَا هِيَ إِلَّا عَادَةً اِعْتَدَتْ عَلَيْهَا، أَوْ كُرْهٍ لَا تَعْرفُ سَبَبَهُ، أَوْ مَلَلٍ لَا تَسْتَطِيعُ مَعَهُ اَلْقِيَامَ بِذَلِكَ اَلشَّيْءِ عَلَى أَتَمِّ مَا يُقَامُ بِهِ. فَأَنْتَ قَدْ فَقَدَتْ اَلرَّغْبَةَ، وَإِذَا غَابَتْ اَلرَّغْبَةُ قَدْ تَقُومُ بِالْعَمَلِ أَوْ بِالشَّيْءِ لَكِنْ كَمَا يُقَالُ بِدُونِ نَفْسٍ، أَيْ لَا تَرْغَبُ بِالْقِيَامِ بِهِ. وَهَذَا يَظْهَرُ مِنْ طَرِيقَةِ قِيَامِكَ بِالشَّيْءِ، أَوْ مَدَى إِتْقَانِكَ لِفِعْلِهِ، أَوْ حَتَّى مِنْ تَعَابِيرِ وَجْهِكَ وَحَرَكَاتِ جِسْمِكَ، اَلَّتِي تَقُومُ بِهَا فِي غَالِبِ اَلْأَحْيَانِ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ وَتَصْنُعٍ فِيهَا، لِأَنَّهَا تَكُونُ عَفْوِيَّةً وَبِالْأَخَصِّ مَعَ اَلْأَشْيَاءِ اَلْمُتَكَرِّرَةِ، اَلَّتِي أَخَذَتْ مِنْكَ طَابَعًا رُوتِينِيًّا.

يَا لَوْعَةَ اَلْإِنْسَانِ وَمَرَارَةِ عِيشَةِ إِن اِسْتَحْكَمَ مِنْهُ هَذَا اَلشُّعُورُ أَيّمَا اِسْتِحْكَامٍ. سَيُفْقِدُ ذَلِكَ اَلشُّعُورُ اَلْحَيَاةَ مِنْ كُلِّ مَعْنَى تُجَسِّدُهُ كَلِمَةُ حَيَاةٍ. وَكَلِمَةُ حَيَاةٍ كَمَا نَعْلَمُ مُشْتَقَّةٌ مِن اَلْحَيَوِيَّةِ، ومِنْ رُوحِ اَلْأَشْيَاءِ اَلْمُتَحَرِّكَةِ، اَلَّتِي تُعْطِي فِي حَرَكَتِهَا مَعَانٍ وَصُوَرٍ. قَدْ تَكُونُ جَمِيلَةً وَقَدْ تَكُونُ قَبِيحَةً، لَكِنْ فِي اَلنِّهَايَةِ هَذِهِ اَلْمَعَانِي وَالصُّوَرِ نَاتِجَةٍعَنْ حَرَكَةٍ وَحَيَاةٍ. نَاتِجَةً عَنْ رُوحٍ تَعْكِسُ فِي صُورَتِهَا هَذِهِ اَلْمَعَانِي. وَعِنْدَمَا يَسْتَحْكِمُ ذَلِكَ اَلشُّعُورُ مِن اَلْإِنْسَانِ، سَتَخْلَعُ اَلْحَيَاةُ ثَوْبَهَا اَلَّذِي كَانَ يَبْدُو جَمِيلاً، مَلِيئًا بِالْمَشَاعِرِ، مَلِيئًا بِالنَّسَمَةِ اَلدَّافِئَةِ، اَلطَّيِّبَةِ فِي مَعْنَاهَا وَالْحَنُونَةِ فِي مَلْمَسِهَا. اَلَّتِي تَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهَا اَلْمَحَبَّةَ وَالرَّغْبَةَ، فَتُرِثُها  لِكُلِّ فِعْلٍ أَوْ شَيْءٍ تَمُرُّ بِهِ فِي حَيَاةِ صَاحِبِهَا. وَتَلَبَسَ ذَلِكَ اَلثَّوْبِ اَلْمُظْلِمِ، أَوْ إِذَا لَمْ يَكُنْ قَدْ وَصَلَ إِلَى مَرْحَلَةِ اَلظَّلَامِ، فَهُوَ فِي مَرْحَلَةِ اَلضَّبَابِيَّةِ. عِنْدَمَا تَلْبَسُ اَلْحَيَاةُ ذَلِكَ اَلرِّدَاءَ، تَشَعرُ بِثِقْلِهِ عَلَى جِسْمِكَ، عَلَى رُوحِكَ، عَلَى مَشَاعِرِكَ. وَلِثِقْلِهِ يَبْدَأ رُوَيْدًا رُوَيْدًا فِي إِبْدَالِ اَلْأَشْيَاءِ وَالْأَفْعَالِ سُكُونًا ظَاهِرِيًّا، يُفْقِدُهَا أَيُّ مَعْنَى تَحملُهُ كَلِمَةُ رُوحٍ. فَلَا طَعْمَ وَلَا لَوْنَ وَلَا مَحَبَّةً وَلَا رَغْبَةً، إِنَّهُ اَلشُّعُورُ اَلْمَرِيرُ، فَلَا أَنْتَ تُحِبُّ وَلَا أَنْتَ تَكْرَهُ. تَقُومَ بِالشَّيْءِ وَلَا تَدْرِي لِمَاذَا تَقُومُ بِهِ. تَنَامُ لِمُجَرَّدِ اَلنَّوْمِ، وَتَأْكُلُ لِمُجَرَّدِ اَلْأَكْلِ، وَتَعْمَلُ لِمُجَرَّدِ اَلْعَمَلِ … إلى ما هنالك.

وَالْقِيَامُ بِالْأَفْعَالِ اَلْمُجَرَّدَةِ أَوْ أَنْ تَقُومَ بِالشَّيْءِ لِمُجَرَّدِ اَلْقِيَامِ بِهِ، فَهُنَا يَبْدَأُ اَلِاضْطِرَابُ وَالشُّذُوذُ أَوْ مَرْحَلَةِ فِقْدَانِ اَلْمَعْنَى. فَمَثَلاً تَنَامُ وَلَا تَدْرِي كمْ سَاعَةٍ تَنَامُ، وَهَلْ كَانَتْ سَاعَاتُ نَوْمِكَ كَافِيَةً لِجِسْمِكَ؟ أَمْ أَنَّكَ أَفْرَطَتْ فِي اَلنَّوْمِ. هَلْ نِمتَ عَلَى أَصْوَاتٍ مُزْعِجَةٍ؟ أَمْ أَنَّكَ نِمت فِي مَوْضِعٍ تَرْتَاحُ فِيهِ. هَلْ نِمت وَأَنْتَ تُشَاهِدُ اَلتِّلْفَازَ وَتَسْتَمِعُ إِلَى اَلضَّوْضَاءِ ؟

وَكَذَلِكَ اَلْأَكْلُ هَلْ أَكَلَتْ لِتُقُّومَ بِهِ صُلْبكَ وَتُحَقِّقُ اَلْفَائِدَةَ لِجِسْمِكَ مِنْ ذَلِكَ اَلطَّعَامِ؟ أَمْ أَنَّكَ أَكَلَتْ لِتَمْلَأَ أَحْشَائِكَ فَقَطْ دُونَ اَلنَّظَرِ إِلَى مَا أَكَلَتْ مِنْ نَاحِيَةِ لَذَّتِهِ وَتَنَوُّعِهِ وَجَوْدَتِهِ. تَأْكُلَ وَتَأْكُلُ وَتَأْكُلُ وَأَنَّتْ تظُنّ فِي نَفْسِكَ أَنَّ جَوْفَكَ يسعُ جَمِيعَ اَلْأَطْعِمَةِ، فَحَوَّلَتْ بَطْنَكَ إِلَى حَاوِيَةٍ تَرْمِي فِيهَا اَلْجَيِّدُ وَالرَّدِيءُ. تَأْكُلَ حَتَّى تشْبِعَ، لَا تَدَعُ مَكَانًا لِشَرَابِكَ أَوْ حَتَّى لِنَفَسِكَ، تَأْكُلَ حَتَّى تملأ وَمِنْ ثَمَّ يَأْتِيكَ اَلْخُمُولُ وَالنَّوْمُ. وَقَسّ مَا تَبَقَّى مِنْ حَيَاتِكَ عَلَى هَذَا اَلْمِنْوَالِ.

وَلِلتَّوْضِيحِ أَكْثَرَ نَسْأَلُ أَكْثَرُ. نَقُولُ أَيْنَ اَلْمَحَبَّةُ وَالِاحْتِرَامُ بَيْنَ اَلْأَزْوَاجِ بَيْنَ بِدَايَةِ اَلزَّوَاجِ وَبَعْد سَنَةٍ أَوْ سَنَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ؟ أَيْنَ اَلْمحَبَّةُ وَالِاحْتِرَامُ بَيْنَ اَلْأَصْحَابِ بَيْنَ بِدَايَةِ اَلصُّحْبَةِ وَبَعْد سَنَةٍ أَوْ أَكْثَرَ؟ أَيْنَ اَلْهِمَّةُ وَالرَّغْبَةُ اَلَّتِي بَدَأَتْ بِهَا فِي عَمَلٍ مَا وَبُعْدَ فَتَّرةٍ مَا؟ اُنْظُرْ لِهِمَّتِكَ وَرَغْبَتكَ فِي اَلْقِيَامِ بِذَلِكَ اَلْعَمَلِ. بَلْ وَحَتَّى فِي قِرَاءَتِكَ لِكِتَابٍ مَا، كُنْتَ تَرْغَبُ فِي قِرَاءَتِهِ. مَا إنْ تَمْضِيَ اَلصَّفَحَاتُ اَلأولى حَتَّى تَقْرَأَ بِلَا رَغْبَةٍ وَلَا مُتْعَةٍ، فَأَنْتَ تَقْرَأ بِلَا نَفْسٍ لِمُجَرَّدِ اَلْقِرَاءَةِ فَقَطْ. فَإِمَّا أَنْ تَسْتَمِرَّ عَلَى حَالِكَ وَلَا تُحَقِّقُ اَلِإسْتِفَادَةُ اَلْمَرْجُوَّةُ مِنْ قِرَاءَتِكَ لِذَلِكَ اَلْكِتَابِ، أَوْ لَا تُكْمِلُ اَلْقِرَاءَةَ مِنْ أَصْلِهَا. وَغَيَّرَ ذَلِكَ مِنْ اَلْأَمْثِلَةِ اَلَّتِي يَتَعَذَّرُ ذِكْرُهَا لكَثرتِها.

وَلَا بُدَّ لَنَا أَنْ نَذْكُرَ اَلسَّبَبَ اَلرَّئِيسِيُّ لِظُهُورِ هَذَا اَلشُّعُورِ ، أَوْ كَيْفِيَّةِ تَشَكُّلهُ فِي اَلنُّفُوسِ. فَهَذَا اَلشُّعُورُ دَائِمًا يَتَعَلَّقُ فِي نَظْرَتِكَ لِلْأَشْيَاءِ، فَأَنْتَ دَائماً تَنْظُرُ إِلَى اَلْجُزْءِ اَلْفَارِغِ مِنْ اَلْكَأْسِ. فَالْحَيَاةُ لَيْسَتْ كَأسَاً فَارِغاً دَوْماً إِنَّمَا تَكُونُ فَارِغَةً فِي جُزْءٍ أَوْ مُمْتَلِئةٍ فِي جُزْءٍ، فَكَمَا أَنَّهَا لَا تَكُونُ فَارِغَةً لِأَنَّهَا حَيَاةٌ وَالْحَيَاةُ تَدُلُّ عَلَى اَلْحَيَوِيَّةِ، تَدُلُّ عَلَى اَلْأَشْيَاءِ اَلْمُتَحَرِّكَةِ وَغَيْرِ اَلسَّاكِنَةِ، وَكَذَلِكَ أَيْضًا لَا تَكَوُّنُ مُمْتَلِئةٌ بِشَكْلٍ كَامِلٍ، فَهِيَ لَا تَمْتَلِئُ لِإِنْسَانٍ مِنْ شَيِّ قَطُّ ، وَهَذَا مِنْ سُنَنِ اَللَّهِ فِي خَلقِهِ لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانٌ. وَهَذِهِ اَلنَّظْرَةُ اَلسَّلْبِيَّةُ أَوْ اَلْفَارِغَةُ سَمِّهَا مَا شِئْتَ، عِنْدَمَا تَنَامُ وَتَصْحُو وَتَنْظُرَ نَفْسَ اَلنَّظْرَةِ اَلْفَارِغَةِ وَمِنْ نَفْسِ اَلزَّاوِيَةِ لِكُلِّ شَيْءٍ، عِنْدَهَا تَقَعُ فِي شِرَاكِ اَلرُّوتِينِ اَلَّذِي يَقْتُلُ صَاحِبُهُ وَيُنَغِّصُ عَلَيْهِ عَيشَهُ . وَبِصُورَةٍ أَدُقّ قُمْ بِتَغَيرِ زَاوِيَةِ اَلنَّظَرِ لِلْأَشْيَاءِ اَلْيَوْمَ، وَاطْرَحْ عَلَى نَفْسِكَ بَعْضًا مِنْ هَذِهِ اَلْأَسئِلةِ مَثَلاً : عَمَلُكَ اَلْحَالِيُّ حُلْمُ كُلِّ عَاطِلٍ عَنْ اَلْعَمَلِ، وَصِحَّتِكَ حُلْم وَأَمَلَ كُلَّ مَرِيضٍ، وَبَيْتُكَ اَلْمُتَوَاضِعُ حُلْمُ كُلِّ مُشَرَّدٍ، وَطَعَامِكَ اَلْبَسِيطِ حُلْمُ كُلِّ جَائعٍ، وَحَرَكَةُ أَعَضَائكَ حُلْمُ وَأَمَلَ كُلِّ مَشْلُولٍ. عِنْدَهَا تُدْرِكُ بِالْفِعْلِ أَنَّ هُنَاكَ أَشْيَاءُ إِيجَابِيَّةٌ فِي حَيَاتِكَ يَتَوَجَّبُ عَلَيْكَ اَلِاسْتِمْتَاعُ بِهَا، وَأنْ تَحْمَد اَللَّه عَلَيْهَا لِأَنَّكَ لَن تَشْعُرَ بِقِيمَتِهَا إِلَّا إِذَا فَقَدَتْهَا . وَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ مِنْ يُحَرِّكُ هَذِهِ اَلنَّظْرَةِ اَلسَّلْبِيَّةِ وَيَدْعُوكَ إِلَيْهَا دَائمَاً . فَأَقُولُ لَكَ هِيَ إِمَّا مِنْ اَلشَّيْطَانِ أَوْ مِنْ صَاحِبِ سُوءٍ، فَالشَّيْطَانُ لَا يُرِيدُ مِنْكَ أَنْزتَرَى اَلْأَشْيَاءَ اَلْإِيجَابِيَّةُ وَالْجَمِيلَةُ فِي حَيَاتِكَ،لِأَنَّهَا مِنْ نَعِمِّ اَللَّهِ عَلَيْكَ ، وَالنِّعَمِّ سَتُرْشِدُكَ إِلَى مَعْرِفَةِ خَالِقِهَا ، فَالشَّيْطَانُ لَا يُرِيدُكَ أَنْ تَتَعَرَّفَ عَلَى نِعَمِّ اَللَّه ِعَلَيْكَ، حَتَّى لَا تُرْشِدُكَ إِلَى خَالِقها فَتَعْرِفهُ وَتَحْمَدهُ وَتَشْكُرهُ عَلَيْهَا . وَصَاحَبَ اَلسُّوءِ ، ذَلِكَ اَلشَّخْصِ اَلْفَارِغِ اَلتَّافِهِ اَلَّذِي يُعِيدُ لَكَ كُلَّ يَوْمٍ نَفْسَ اَلْأُسْطُوَانَةِ،  فَلَا تَجْتَمِعُ مَعَهُ أَوْ تَكَلمَهُ إِلَّا وَتَسْمَعَ نَفْسُ اَلْكَلَامِ نَكَدًا فِي نَكَدٍ وَهَكَذَا دَوَالَيْكَ . كَأنْ يَقُولُ لَكَ اَلْأَوْضَاعُ سِيئةٌ، وَالْيَوْمَ كَئيبٌ، وَانْظُرْ إِلَى ضِيقِ اَلْعَيْشِ وَمَرَارَتِهِ، وَانْظُرْ وَانْظُرْ…. إِلَى آخِرِ مَا يُمْلِي عَلَيْهِ فَشَلُهُ . فِي اَلنِّهَايَةِ مَا عَلَيْكَ إِلَّا أَنْ تُغَيرَ نَظْرَتَكَ لِلْحَيَاةِ، وَانْظُرْ إِلَى مِنْ يُعِينُكَ عَلَى ذَلِكَ بِأَنْ تُحِيطَ نَفْسَكَ بِالْأَشْخَاصِ اَلنَّاجِحِينَ أَصْحَابِ اَلْهِمَمِ اَلْعَالِيَةِ . بَعدَهَا سَتَرَى اَلْحَيَاةَ كَمَا لَمْ تَرَهَا مِنْ قَبْلُ، وَتُمَارِسَ اَلْأَشْيَاءَ كَمَا لَمْ تُمَارِسْهَا مِنْ قَبْلُ، وَتُقَابِلَ اَلنَّاسَ كَمَا لَمْ تُقَابِلَهُمْ مِنْ قَبْلُ.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

13

متابعين

13

متابعهم

3

مقالات مشابة