لا تفعل ما لا تقبله

كم مرة شعرت انى استحق التعامل الافضل والتقدير المناسب والاستيعاب من الاخرين

وكم مرة جلدت غيرى وشعرت انه لا يجوز له هذا التصرف 

كم مرة لم اقبل منه ردود افعاله التى بررتها لنفسي سابقا بل اعطيت نفسي كل الحق فى افعالى 

نفس الانسان عجيبة ومرعبة 

اخذت الكثير من الوقت كى ألجم نفسي واتقبل انى مثل الاخرين على ما عليهم ولى ما لهم وليس هناك تفضيل خاص لكونى مخلوق مميز عن باقى البشر

انتبه لنفسك لافعالك لاقوالك لكلماتك واقلب الموقف وانظر هل تقبل ما قيل 

ولكن احذر من خداع نفسك فستقول نعم اوافق 

لا ايها المخادع لن تقبل ان يُفعل معك مثل ماتفعل انت 

لو كان الانسان فعلا موضوعى ما رأينا كل هذه الاختلافات والخلافات والنزاعات بل والمكائد لكن 

طبعا نحن بشر هل سنتحول فجأة لملائكة !!

مستحيل 

ولكن قليلا من الموضوعية لنشعر بانتمائنا  لعالم الانسان ولنترك الغابة قليلاً

ليس بالامر المستحيل

قليلا من التدريب

لاعب كرة القدم مع الابتكار فى عالم التدريب اصبح يأتى بدرجات عالية جدا من اللياقة

التدريب على اللغة يساعد على اتقانها 

التدريب فى العمل يصنع الخبرة 

اذا فهو التدريب

درب نفسك على اعطاء حق الغير فى التعبير واعطى له العذر

بل سبعون عذر ولا تبخل بالمئة

درب نفسك على ان تصبح انسان يحمل القدر الاكبر من الملائكية والقليل من الشيطانية المفيدة للتوازن 

بدأت بالفعل واخذت عهدا على نفسي للتدريب ويالها من معاناة شعرت كثيرا بالعصبية والمقاومة 

وبدأت التسائلات ولماذا ابذل هكذا مجهود

لا يفعل غيرى هذا 

فلماذا اتحامل على نفسي لاساعد غيرى وهم اصلا لا يحاولن

وحتى ان قاومت نفسي وهذبت عقلي فأنا واحد من ملايين بل بلايين 

فلماذا المعاناة اصلا ولن يغير هذا فى العالم شئ

تذكرت ابدأ بنفسك 

طيب وان بدأت هل سيبدأ غيرى

ما هذا 

لماذا يشغلنى اصلا الاخرين

انتبهى لنفسك فنظرة رضا لنفسك هل كل ما تبحثين عنه 

حتى وان لم يتغير هذا العالم 

يكفى انك انت العالم بالنسبة لنفسك 

هذا القلب يتحول تدريجيا للون الوردى الرائع بعد ان كان يملئه اللون الاسود بدرجاته حتى الرمادى المحترق 

وهذا عالمى مستحيل ان يكون هناك قلبا نظيفا صاحبه غير راضى عنه 

ولا ننسى قليلا وقليلا جدا من السواد للتوازن