حِمل كبير فوق ضَهرنا شايلينُه ودايماً ماشيين بيه
#رابح النفوس حكيم:
أى حد بسيط و روحه حلوة هتلاقى أى حد برضو يقبله و يحبه، و يا بخت من زار و خفف يا حبايب. محدش عارف هيفارق إمتى عشان كده الدنيا كلها ماتستاهلش منك إنك تقبل و لو إنسان واحد يكرهك أو مايقبلكش أو تبقى تقيل على قلبه، ولا حتى يحس منك إنك أحسن منه فى أى شئ كان.. " دنيا ماتستاهلش "
بتمنى تبقى قلوبنا مليانة حب و كله يتنمى الخير لكله . أصل بجد هنخسر إيه !! محدش هياخد معاه حاجة. سيب الناس يا صديقى تفتكرك بكل الخير و الحب فترة وجودك وسطيهم و بعد العمر الطويل ليك.
#فكرة و تخيل :
فكرة إنك بعد عمر طويل تبقى محبوب و جميل القلب و الروح و مريح و خدوم و إنسان كنت بمعنى الكلمة، دى حاجة من أجمل التخيلات المريحة اللى ممكن تعيشها و تتمناها تكون. مش مستاهلة حد يزعل من التانى صدقونى .. " مش مستاهلة حد يزعل على أى حاجة أصلاً ".
الرضا فى كل الأحوال و الإستمتاع بالحياة بكل لحظة فيها، حتى الأمور الشاقة الغير ممتعة بالنسبالنا فى ظل نعمة الوجود فى حد ذاته، دول من أجمل ما سيفقده الإنسان بعد العمر الطويل له.
#عيش بالروح :
عيش بروحك و إسعى إنك تبقى محبوب من الكل بعطائك و حبك الحقيقى الغير مشروط لكل الناس. خلى حبك للغريب المحتاج و لو للحب أو إنه بس يبقى مقبول فى نظرك، خلى ده يسبق حبك للقريبين منك و اللى تعرفهم كويس .. فيه حكمة جميلة أعرفها بتقول " كـونـوا ودعـاء "
#مهما طال السعى :
مها مر الوقت و العمر بينا، و مهما إن كان البعض القليلين منا شعر ذات يوم بشبع نفسى و جسدى و تسديد لكامل إحتياجاته على الرغم من أن هذا أمر نادر الحدوث فى هذه الأيام بالتحديد، ستظل أيضاً حاجتنا و راحتنا الحقيقية و الكاملة فى واحد فقط وهو " الله " سبحانه و تعالى.
#رحمة و حب :
الرحمة و الحب و الإحساس بغيرك و إنك إمتى كنت معين و سند حقيقى لحد ، و إمتى كنت سبب فرح و عمل خير و رحمة، الحاجات دى بس هى اللى بيها تقدر تحسب كام سنة حقيقية عيشت و قد إيه عمرك دلوقتى !
#السر فى الرضا :
بعيداً عن العالم القاسى، العالم الصعب و الظروف الأصعب فى هذه الأيام و إن كان هذا يدل و يأكد على ما هو ليس بمفاجأة لنا جميعاً بأننا حقاً غرباء و نزلاء فى هذا العالم، و بعيداً عن أنين و و وجع الجميع منا بلا إستثناء هذه الأيام، إلا أن سر الراحة الحقيقية مهما كانت قساوة و بشاعة هذه الدنيا التى نعيشها الآن، يكمن فى الرضا مع الشكر . سر السعادة فى بيتك وسط ناسك، دور كويس هتلاقيها.
الرضا يسوى أكثر بكثير من ملايين المليارات فى وجهة نظرى، لأن ما سنعيشه برضا مهما كان الحال لا تساويه كنوز الدنيا و لا الملايين تستطيع أن تعوض اليوم و لا الأيام الكاملة التى تضيع من العمر دون نعمة الإستمتاع بها. " إفرح و إملا قلبك بالأمان "
#وجع إبليس :
الرضا و الإستمتاع بالعمر مها كان الحال لدينا، هو أكبر وجع لإبليس هذه الأيام من وجهة نظرى المتواضعة. لا أنكر أنه تحدى ليس بالسهل تماماً ضد إبليس و جنوده فى ظل هذه الظروف التى نحياها جميعاً و لا يخلو منها بيت من بيوتنا، و لكنى أرى أن الصعوبة الحقيقية فى تحقيق ذلك التحدى تكمن فى “ عدم التفكير من الأساس “ صعوبته هى سهولته و هى الحل فى نفس ذات الوقت، فالأضمن و الأجمل أن تهرب من التفكير و تكسب التحدى بكل ما هو مريح لقلبك عندما تذكر كلمة الله بفمك فـ “ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ “ يا صديقى !! دور و عافر إنك تعيش حالة " النفس المطمئنة " دا ربك موجود و مسيرها هتنتهى و تروق و تحلى.
#على الله كله :
خلى عندك رجاء فى ربك، اللى عشمه و رجاؤه فى الله عمره ما يخيب أبداً. إنسى يا صديقى و سيبها تيجى أو حتى ماتجيش كله للخير، و عيش و أفرح و سيب تأثير كبير للفرحة فى قلب ناسك و أملا الدنيا أمان .. سلمها لله من غير يأس فى رحمته و إفرح. الرضا هو اللى هيجيب إستمتاع باللى فى يدك أى كان مقداره، و مهما كان الحال و مهما كانت الحالة. " ربك حنين و مريح و كبير " و اليوم من غير إستمتاع هو عمر ضايع مش محسوب من حصيلة عمر قصير مهما طال، صدقنى يا صديقى.
بقلم / نادر لطفى