اقتران المريخ و أورانوس و العقدة الشمالية في برج الثور
عن الفلكية مايا هزيم:
حدث فلكي مفصلي:
اقتران المريخ و أورانوس و العقدة الشمالية في برج الثور ١١ أغسطس ٢٠٢٢ عند الدرجة ١٨ بالثور.
أحد أهم الأحداث الفلكية لهذا العام هو تزامن المريخ و أورانوس في برج الثور مع العقدة الشمالية، يقال أنها دعوة للاستيقاظ والوعي.
الثلاثة سيتزامنوا مع برج الثور ، الذي يمثل الطبيعة الأم و كوكبنا الأرض، بينما نشهد درجات الحرارة القياسية غير المسبوقة في جميع أنحاء العالم و الحرائق البرية التي تلت ذلك، فقد حان الوقت للعمل.
أورانوس يوقظ و المريخ يحكمه عنصر النار، و يخلق الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات الآن، و مع بداية أغسطس هيكونوا مع العقدة الشمالية في برج الثور.
زحل في برج الدلو في زاوية صعبة، يذكرنا بأن وقتنا محدود و أن البشرية عند نقطة تحول.
لدينا القوة في أيدينا لوقف الدمار و لكن علينا أن نتخذ إجراءات حاسمة الآن، ليس هناك المزيد من الوقت لنضيعه.
أورانوس يمثل الابتكار التكنولوجي و العلوم و الثورة.
برج الثور يمثل الطبيعة و الوفرة والغذاء و الثروة.
آخر مرتين كان أورانوس في برج الثور بداية الثورة الصناعية الثانية و الثالثة التي أدت إلى ارتفاع ٨ درجة لحرارة الأرض و تغير المناخ.
الآن أورانوس في برج الثور من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٥ و نجد أنفسنا في خضم الثورة الصناعية رقم ٤ يعني و من خلال التغيير المبتكر يمكن أن تساعد على شفاء الضرر الذي تم القيام به في الماضي من خلال "الثورة الخضراء و الرقمية”
كان المريخ وأورانوس والعقدة الشمالية في برج الثور آخر مرة في مايو 1855 الوقت الذي شهد بداية الثورة الصناعية الثانية بعد انتشار المجاعات على نطاق واسع وفشل المحاصيل ، تم إدخال التكنولوجيا الصناعية الجديدة للزراعة التي أدت إلى انتشار واسع و تآكل الأرض مما أدى إلى اختلال التوازن في النظام البيئي.
كانت آخر مرة فيها أورانوس في برج الثور من عام 1934 إلى عام 1942 والتي شهدت بداية الثورة الصناعية الثالثة التي بدأت مرحلة كانت تعتمد بشكل أكبر على الوقود الأحفوري ومبيدات الآفات والمواد الكيميائية وأيضا خلق الاعتماد على الغذاء في جميع أنحاء العالم التي تم التحكم فيها وفي أيدي عدد قليل من الشركات الضخمة والمليارديرات..
هذه المرة مع أورانوس في برج الثور (2018-2025) الثورة الصناعية رقم4 ، والثورة الرقمية والخضراء .. هي مرحلة فيها التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تقود الى ابتكارات جديدة للطاقة المتجددة ..
كمان تغير المناخ مع تربيع زحل اورانوس: يذكرنا زحل بأن كل واحد منا يحتاج إلى تحمل المسؤولية عن التغيير حتى نتمكن من إنقاذ كوكبنا.
لم يعد بإمكاننا تجاهل نهب واستنفاد مواردنا الأرضية التي أدت إلى تغير المناخ وخطر الأوبئة الجديدة..
سنشهد تقدماً كبيراً في العلوم والتكنولوجيا والعدالة لصالح الكل الجماعي وكوكبنا الأرض ، الابتعاد عن الجشع والمادية وإساءة استخدام السلطة ، من الآن وحتى دخول بلوتو إلى الدلو في مارس 2023 إلى 2043 التي تدل على بداية حقبة جديدة للبشرية..
نعم التحول من عالم تهيمن عليه القيم المادية والجشع واستنفاد كوكبنا إلى وعي أكثر باحتياجات البشرية ككل ، يركز على المساواة والإنصاف..
في السنوات القادمة ، سنشهد ابتكار سريع في التكنولوجيا والعلوم والطب وأشكال جديدة من الطاقة النظيفة التي ستساعد البشرية وكوكبنا على الازدهار.. طرق تقدمية جديدة للتفكير ووجهات النظر ، لإيجاد حلول جديدة للمشاكل القديمة. سيكون هناك المزيد من التركيز على العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان من أجل مجتمع أكثر عدل ومساواة..
ستكون فرصة للبشرية للشفاء بشكل جماعي وتحقيق نظام اجتماعي جديد وأكثر عدلاً للكثيرين وليس فقط لعدد قليل..
مع ذلك ، لن يأتي هذا بدون مقاومة حيث تربيع زحل-أورانوس الذي كان بعام 2021 نشط مرة أخرى حيث يلتقي التغيير الجذري بالمقاومة بين سبتمبر ونوفمبر 2022 (بالضبط في أكتوبر)مما يخلق المزيد من الإلحاح والضغط من أجل التغيير الجذري.
على المستوى الشخصي للأفراد والأبراج ، هذه فرصة لإحداث قفزة نوعية للتغيير الإيجابي في حياتنا ، بينما نعي ونفهم الحقيقة ، يمكن أن يأتينا النمو بقفزات مفاجئة وعميقة.. انعطاف يمكن أن يؤدي إلى نمو مذهل في حياتكم ..
القوى الثورية والتطورية كأنها تختمر فتثير رغبتنا في الحرية ، و التي تعمل كمحفز لكسر أغلال الماضي وتدعو إلى تغيير جذري ، وصحوة وإعادة برمجة لتفاصيل حياتنا ..
هذا بالتزامن نادر مع عقدة شمال وهي تعني (مصير) ومع فتح بوابة الأسد ..يعني أن الوقت قد حان لاستعادة السيطرة على مصير حياتنا واتخاذ الخطوات اللازمة لإجراء تغييرات إيجابية للمستقبل..
*هل أنتم مستعدون لإحداث نقلة نوعية..
هل أنتم مستعدون للشعور بمزيد من القوة ..
هل أنتم مستعدون لتحقيق شيء طالما حلمتم به ..
لقد حان الوقت الآن للعمل.