الكاراتية تاريخ ومدارس
رياضة الكاراتية
تعد واحدة من أبرز الرياضات القتالية التي تمتاز بتقنياتها المتنوعة وأسلوبها الفريد
تاريخ الكاراتية
. تعود أصول الكاراتيه إلى اليابان حيث نشأت في القرن التاسع عشر وتطورت على مر السنين لتصبح رياضة عالمية تمارس في مختلف دول العالم.تاريخ الكاراتيه:
يعود تاريخ الكاراتيه إلى القرن التاسع عشر في جزيرة أوكيناوا في اليابان. يعتقد أن أصولها تعود لتقنيات قتالية تمارسها فلاحي أوكيناوا كوسيلة وسلاح للدفاع عن النفس في ظل الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تحكم الجزيرة في ذلك الوقت من أحتلال الجزيرة
. فيما بعد ،
تم دمج هذه التقنيات مع فنون القتال الصينية واليابانية الأخرى مثل الكونغ فو والجيوجيتسو لتكوين نظام فريد ومستقل تعرف الآن بالكاراتيه.
تطور رياضة الكاراتية
تطورت الكاراتيه وانتشرت في اليابان بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، وأثبتت فعاليتها كفن قتالي ووسيلة للتدريب البدني والعقلي. وفي عام 1922 ، تأسست الجمعية اليابانية للكاراتيه بقيادة غيشين فوناكوشي لتنظيم وتوحيد المدارس المختلفة للكاراتيه وتعريف القواعد والتقنيات الخاصة بها.
أبرز المدارس في الكاراتيه:
تأسست العديد من المدارس في الكاراتيه على مر السنين، وكل واحدة منها لديها خصائصها وأسلوبها الخاص. من بين أبرز المدارس المعروفة في الكاراتيه:
1. شوتوكان:
تأسست هذه المدرسة في عام 1936 بواسطة غيشين فوناكوشي وهي تستند إلى أسلوب فوناكوشي الخاص وتحتوي على تقنيات متعددة مثل الضربات والركلات والمسارح والتدريب على الأشكال.
2. وادو ريو:
تعني "نهر التيار الجيد" وهي مدرسة أخرى معروفة في الكاراتيه تتميز بتقنياتها السلسة والفعالة. تأسست هذه المدرسة بواسطة هيرو أوياناجي وتركز على تدريب القوة والسرعة والحركات الدقيقة.
3. جوتوكو
: تأسست هذه المدرسة في عام 1933 بواسطة جيغورو كانو، وهو مدرب ياباني مشهور. تعتمد هذه المدرسة على تقنيات الأمساك والضغط والخنق بالإضافة إلى الضربات والركلات.
تقنيات الكاراتيه وأدابها:
تتميز تقنيات الكاراتيه بتنوعها وفاعليتها في الدفاع عن النفس والهجوم على الخصم. تشمل تقنيات الكاراتيه الضربات باليدين والركلات بالقدمين واللكمات والكمات القوية. يتم تدريب اللاعبين على تحسين التوازن والقوة والرشاقة والسرعة لزيادة قوة الضربة.
بالإضافة إلى التقنيات البدنية ، تعلم اللاعبون أيضًا الأخلاق والقيم اللازمة لممارسة الكاراتيه بشكل صحيح. يعتبر الاحترام والانضباط والتفاني والتواضع جزءًا لا يتجزأ من فلسفة الكاراتيه. يجب على اللاعبين أن يحافظوا على أدب عالٍ وأخلاق حميدة في جميع الأوقات وأن يعاملوا خصومهم ومدربيهم بالاحترام والتقدير.
هذا وتنقسم رياضة الكاراتية
من حيث المسابقات ألى.
الكاتا
وهى ممارسة تقنيات والفنون القتاليه التى تشمل مجموعات هجومية ودفاعية بشكل مرتب لايمكن للاعب الخروج عنه أوأضافة أوحذف اى تقنية فى كاتا لان ترتيب التحركات واداء الحركات متفق به دوليا ويتم تقيم اللاعب على حسب براعتة فى أداء المجموعات المرتبة واقناع الحكم والجمهور بذلك
الكومتية
يقوم اللاعب بأداء التقنيات الهجومية والدفاعية بدون ترتيب وبمواجهة خصم فى توقيت محدد بغرض تسجيل النقاط فى جسم الخصم المصرح بها فى القانون الدولى للعبة
في الختام، يمتلك الكاراتيه تاريخًا طويلًا ومثيرًا ويعد واحدًا من أكثر الرياضات القتالية شهرة على مستوى العالم. إن فنونه المتنوعة وتقنياته الفريدة تجعله رياضة شيقة ومثيرة للاهتمام للجميع. كما يعلم الكاراتيه القيم الأخلاقية المهمة والعقيدة اللازمة للتوازن بين العقل والجسد.
