مشكلة التدخين وكيفية علاجها

مشكلة التدخين وكيفية علاجها

0 المراجعات

<!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:Wingdings; panose-1:5 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:2; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 268435456 0 0 -2147483648 0;} @font-face {font-family:Tahoma; panose-1:2 11 6 4 3 5 4 4 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-520077569 -1073717157 41 0 66047 0;} @font-face {font-family:"mohammad bold art 1"; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:24577 0 0 0 64 0;} @font-face {font-family:"Simplified Arabic"; panose-1:2 2 6 3 5 4 5 2 3 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8195 0 0 0 65 0;} @font-face {font-family:"Arabic Transparent"; panose-1:2 11 6 4 2 2 2 2 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-536855809 -1073711037 9 0 511 0;} @font-face {font-family:AL-Hosam; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8193 0 0 0 64 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:16.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-font-family:"Simplified Arabic";} p.MsoFooter, li.MsoFooter, div.MsoFooter {margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; tab-stops:center 207.65pt right 415.3pt; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:16.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-font-family:"Simplified Arabic";} span.apple-converted-space {mso-style-name:apple-converted-space;} p.bodytext, li.bodytext, div.bodytext {mso-style-name:bodytext; mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:1.0cm 42.55pt 1.0cm 42.55pt; mso-header-margin:35.45pt; mso-footer-margin:35.45pt; border:double windowtext 4.5pt; mso-border-top-alt:thin-thick-small-gap; mso-border-left-alt:thin-thick-small-gap; mso-border-bottom-alt:thick-thin-small-gap; mso-border-right-alt:thick-thin-small-gap; mso-border-color-alt:windowtext; mso-border-width-alt:4.5pt; padding:24.0pt 24.0pt 24.0pt 24.0pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} /* List Definitions */ @list l0 {mso-list-id:687416856; mso-list-type:hybrid; mso-list-template-ids:1621360716 67698689 67698691 67698693 67698689 67698691 67698693 67698689 67698691 67698693;} @list l0:level1 {mso-level-number-format:bullet; mso-level-text:; mso-level-tab-stop:54.0pt; mso-level-number-position:left; margin-left:54.0pt; text-indent:-18.0pt; font-family:Symbol;} @list l1 {mso-list-id:1472669711; mso-list-type:hybrid; mso-list-template-ids:655651140 67698689 67698691 67698693 67698689 67698691 67698693 67698689 67698691 67698693;} @list l1:level1 {mso-level-number-format:bullet; mso-level-text:; mso-level-tab-stop:36.0pt; mso-level-number-position:left; text-indent:-18.0pt; font-family:Symbol;} @list l2 {mso-list-id:1599486214; mso-list-template-ids:-827269290;} @list l2:level1 {mso-level-number-format:bullet; mso-level-text:; mso-level-tab-stop:36.0pt; mso-level-number-position:left; text-indent:-18.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; font-family:Wingdings;} @list l3 {mso-list-id:1879245675; mso-list-template-ids:-1634315372;} @list l3:level1 {mso-level-number-format:bullet; mso-level-text:; mso-level-tab-stop:36.0pt; mso-level-number-position:left; text-indent:-18.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; font-family:Wingdings;} ol {margin-bottom:0cm;} ul {margin-bottom:0cm;} -->

مشكلة التدخين وكيفية علاجها


مقدمة:
مخاطر التدخين على الصحة كبيرة جدا . وتقرر منظمة الصحة العالمية وجميع الهيئات الطبية في العالم أن التدخين هو أكبر خطر على الصحة يواجه البشرية اليوم . ومع ذلك يمكن بجهود منسقة أن يتم التغلب على مشاكله العديدة . ي*** التدخين أربعة ملايين شخص كل العام . والعدد في ازدياد بسبب الزيادة السكانية وخاصة في العالم الثالث . وتقدر منظمة الصحة العالمية أن يصل العدد إلى 10 ملايين شخص يتوفون سنويا بحلول عام 2020 م . وبالمقارنة ، فإن القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1945 ***ت مباشرة 140 ألفا ثم مات بعد ذلك عدد آخر بسبب الأشعة القاتلة ، ويقدر العدد الإجمالي لضحايا القنبلتين الذريتين بربع مليون شخص . 
فكيف يمكن أن نقارن ضحايا التدخين ( أربعة ملايين شخص يتوفون سنويا ) بضحايا القنابل الذرية ( ربع مليون شخص ) ؟
كشفت دراسة طبية أميركية حديثة عن أخطار جديدة 
تداهم المراهقين المدخنين وكذلك "المراهقين الذين يخالطون المدخنين" كالإصابة بعرض الأيض وهي حالة مرضية تتجلى في البدانة وارتفاع ضغط الدم ومعدلات الكولسترول الضارة ومقدمات البول السكري. 
وكانت جمعية القلب الأميركية قدرت أن 47 مليون "بالغ" أميركي يعانون من عرض الأيض، إلا أن دراسة نشرت أمس في مجلة الدورة الدموية أظهرت أن المرض لا يصيب فقط البالغين بل أيضا المراهقين المدخنين وكذلك من يخالطهم. 
وقد أجريت الدراسة على 2273 مراهقا تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاما كجزء من مسح أجرته المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض تاريخ اكتشاف التبغ
من حق كل محب لهذه البضاعة أن يعرف شيئا عن أصلها وتاريخها، وكيف نشأت وتطورت صناعتها.
وتذكر أكثر المراجع أن تاريخ التدخين يمكن إيجازه كما يلي:
• لقد عرف التدخين منذ ما يقارب 500 عام فقط، عندما اكتشف (كريستوفر كولومبس) القارة الأمريكية في عام 1492م، وكان معروفا قبلها في المكسيك منذ 2500 عاما تقريبا.
• وكان يستعمل في بادئ الأمر في علاج الصداع وبعض الأمراض الجلدية، ولكن ثبت علميا بعد ذلك خطأ هذا الاعتقاد، وتأكد أن التدخين هو أخطر وباء عالمي.
• أول من أدخله إلى أوروبا طبيب أسباني، أرسله الملك فيلب الثاني ملك أسبانيا في رحلة استطلاعية للمكسيك، فعاد ومعه نبات التبغ.
• سفير فرنسا في البرتغال(جان نيكوت)، أرسل هذا النبات إلى ملكة فرنسا لعلاجها من صداع كانت تشكو منه، وأصبحت المادة السامة في هذا النبات تسمى (نيكوتين) نسبة إليه.
• عرف السيجار في أسبانيا، حيث شاهدوه لأول مرة في كوبا، وجلبوه منها. 
• عرف في بريطانيا على شكل غليون في عهد الملكة إليزابيث الأولى. 
• دخل بلاد الإسلام في القرن العاشر الهجري.
• أدخل في مصر عام 1012ه 1585م، وتحرم القوانين المصرية زراعة التبغ،وذكر الجبرتي في حوادث 1156ه ( أن الوالي العثماني أصدر أوامر بمنع شرب الدخان في الشوارع وعلى الدكاكين وأبواب البيوت وشدد في العقاب بمن يفعل ذلك ).
وكان التدخين في مبدئه عادة دنيئة ينبذها جمهور الناس، حتى أن الملوك والسلاطين الذي عرف في عهودهم منعوا استعماله وعطلوا أسواقه مثل السلطان العثماني مراد الرابع وملك إنجلترا جيمس الأول والشاه عباس الصفوي ملك إيران وغيرهم، بل تطرف بعضهم وحكم بالإعدام على متعاطيه.
ما هو المعسل والجراك والارجيلة ؟ 
المعسل هو تبغ يضاف إليه الدبس ( العسل الأسود ، الشيرة ) . أما الجراك (السيجار) فهو تبغ تضاف إليه مجموعة من الفواكه المتعفنة .
ونتيجة وجود هذه المواد السكرية في الدبس أو الفواكه المتعفنة ، فإن هذه تتحول إلى مجموعة من الكحول ، وبالذات الكحول الإيثيلي ( روح الخمر ) والكحول الميثيلي ( الأشد سمية ) ، والكحول البروبيلي . وتتطاير هذه الكحول أثناء التدخين ولكنها تساعد في إيجاد السطلة المطلوبة وإن لم تصل إلى حد الإسكار . أما الارجيلة فهي تحتوي على التبغ وأنواع خاصة من الفواكه . 
وفي بحث من احد الجامعات عن الارجيلة تبين أن تأثير الارجيلة من جهة أول أكسيد الكربون وهو غاز سام يتحد بالهيموجلوبين في الدم ، ويسبب ارتفاع الكولسترول ولزوجة الدم وبالتالي زيادة الجلطات ، تبين أن تأثير الارجيلة يبلغ ضعف تأثير السجائر . وبلغ المعدل لمدخن الارجيلة من الرجال 10.6 % ومدخنات الارجيلة 7 % . وللأسف فقد انتشر تدخين الجراك والارجيلة والمعسل انتشارا فظيعا كافة العالم وخاصة العالم الثالث بعد أن بدأت الموجة في لبنان ، ومنها إلى سوريا ومصر والأردن ...
هل التدخين يسبب الإدمان أم أن ذلك عادة ؟
يسبب استخدام التبغ في الإنسان والحيوان إدمانا شديدا .فمن بين كل مئة شخص يتعاطون التبغ ، فإن ما بين 85 و 90 % سيصحبون مدمنين له وإذا قارنا ذلك بالخمور مثلا فان من بين كل مئة يتعاطون الخمور فإن نسبة 15 % فقط هم الذين سيصبحون مدمنين لها . 
ويعتبر إدمان النيكوتين ( وهو المادة المسببة للاعتماد في التبغ ) من أشد أنواع الإدمان و النيكوتين هي المادة المسئولة عن تهيئة عقلك للشعور بالرضا والاسترخاء عن طريق مادة الديبوماين، التي تعطيك شعورا زائفا بأنك على أحسن ما يرام وسرعان ما يحتاجها الجسم بشكل منتظم، وتلك هى بداية إدمانك للسيجارة
. وقد قامت الكلية الملكية للأطباء بلندن بإجراء بحث مطول على الإنسان والحيوان لمعرفة مدى الإدمان الذي يسببه النيكوتين ، ومقارنته بالمواد المعروفة باسم المخدرات . والمذهل حقا أن الباحثين قد وجدوا بدرجة يقينية أن النيكوتين في التبغ لا يقل عن إدمان أعتى المخدرات تسببا للإدمان وهما الهيروين والكوكايين . بل إن بعض الأبحاث تشير إلى أن إدمان النيكوتين أشد من إدمان الهيروين وإدمان الكوكايين . وبدون ريب فإن إدمان النيكوتين هو أوسع انتشارا من جميع أنواع المخدرات والخمور مجتمعة ، وذلك لكثافة استخدام التبغ ، ففي كل يوم يتم استنشاق دخان 18 ألف مليون سيجارة وأطنان من التبغ على هيئة سعوط وشمة وأنواع من الأرجيلة . 
هل يمكن التغلب على إدمان النيكوتين ؟
نعم يمكن ذلك دون ريب . وقد توقف أكثر من 30 مليون شخص امريكي عن التدخين في الفترة ما بين عام 1964 وعام 1986 . وفي بريطانيا توقف في نفس الفترة أكثر من عشرة ملايين شخص . ويختلف الناس في قدرتهم على ترك التدخين . وهناك 15 % من المدخنين يستطيعون أن يتركونه بدون أي معاناة ، ويسهل ترك التدخين على من بدأ التدخين بعد العشرين ، بينما يصعب على من يبدأ التدخين دون العشرين . كذلك فإن من يدخن عددا محدودا من السجائر يستطيع الترك أكثر ممن كان يدخين أربعين أو ستين سيجارة . ولا بد لترك التدخين من الخطوات التالية : 
(1)  الاقتناع التام بضرر التدخين وحرمة استعماله . 
(2)  إخبار أسرته وأصدقائه بذلك ، والطلب منهم أن يساعدوه في ذلك، وأن يمتنع الأصدقاء عن تقديم السجائر له .
(3) استخدام السواك بدلا من السجائر .
(4)الإكثار من استخدام الفواكه وفيتامين ج .
(5) الاهتمام بممارسة الرياضة .
وقد يحتاج بعض المرضى إلى مساعدة طبية كالآتي : 
• - علكة النيكوتين .
• - أقراص مضادة للكآبة والقلق .
• - لصقة النيكوتين .
• - يمكن استخدام الإبر الصينية ولها دور مساعد في كثير من الحالات 
ويرى المختصون أن الاقتناع التام بضرورة التوقف عن التدخين والجانب النفسي والديني لها أهمية كبيرة في التوقف عن التدخين ، وجميع المواد المسببة للإدمان . ويحتاج بعض الأشخاص إلى مساعدة بعلكة النيكوتين أو لصقة النيكوتين بالإضافة إلى الأقراص الخاصة المضادة للكآبة وبالذات عقار .


 

 

التدخين السلبي:
لست بحاجة إلى تدخين السجائر لتواجهة مخاطر التدخين ، فمجرد وجودك بجوار أحد المدخنين واستنشاقك الدخان تصبح مدخن سلبي لأنك تستنشق الهواء المركز برائحة دخان السجائر بينما يخرجه المدخن باتجاه السيجارة. وبالتالي فان التعرض لدخان السجائر أصبح أحد الاعتبارات الواجب مراعاتها فى البيت وغيرها من الأماكن لتأثيرها الضار على غير المدخن وخصوصا القصر و الأطفال ،فباستنشاقهم لدخان السجائر يطلق عليهم مدخنين سلبيين أو ثانويين ،ولقد أظهرت الدراسات العلمية ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض التدخين لدى من يتعرضون لاستنشاق دخان السجائر من غير المدخنين، ولكن كيف يتأتى لنا حماية غير المدخن من دخان السجائر؟ بالطبع التوقف عن التدخين هى أسهل إجابة ولكنها فى واقع الأمر إجابة ليست عملية، الحل باختصار يكمن فى الحفاظ على معدلات عالية من المواد المقاومة للأكسدة فهي تساعد فى تقليل مخاطر التبغ على الرئتين والقلب وحتى أضرار السجائر على البشرة وعدم الشيخوخة مبكرا تعتمد على منتجات من المواد المضادة للأكسدة. 
مما لاشك فيه أن المدخن وغير المدخن يمكن حمايتهم من مخاطر دخان السجائر عن طريق مضادات الأكسدة وخاصة مع فيتامين "c" ويمكن تناولها عن طريق أقراص أو عن طريق لدائن مضادات الأكسدة. 
الأبحاث التي أجريت على مضادات الأكسدة تؤكد على أنها تحافظ على حياة الإنسان فقد أوضحت الدراسات أن مضادات الأكسدة تقلل من مخاطر بعض الأمراض السرطانية وأمراض القلب والانتفاخات الرئوية الناتجة من تدخين السجائر
التدخين والرضع:
الطفل فى أحشاء أمه يتغذى من خلال غذاء أمه ،فالطعام وغيره من المواد تحمل إلى الجنين من خلال دم الأم إلي المشيمة حيث يمتصها دم الجنين ، وبعض الكيماويات الضارة الموجودة فى التبغ سوف يمتصها الطفل من أمه ،من جانب آخر فان تلك المواد السامة فى التبغ تعيق من امتصاص الطفل للطعام لأن دم الأم يصبح سميكا وذلك يؤثر سلبيا على الطفل وربما يدمره. 
وهاهي نتائج الأبحاث التي أظهرت المخاطر التي يتعرض لها المواليد من جراء تدخين الأم أثناء الحمل :- 
• نسبة 40% لحدوث إجهاض. 
• أكثر عرضة للولادة المبكرة. 
• أكثر عرضة لوفاة الجنين بداخل الرحم. 
• مواجهة مشكلات أثناء الولادة. 
• صعوبة فى النمو بشكل طبيعي ; فيكونوا إلى حد ما قصار القامة وكذلك حجم الصدر و الرأس يكونا أقل من حجمهما الطبيعي خلال سنواتهم الخمس الأولى يكون تركيزهم أقل فى عملية التعلم. 
عندما تشعل الأم المدخنة السيجارة ، وتصل درجة حرارة لهيب السيجارة حوالي 860 درجة مئوية ، تتكون غازات وأبخرة من حوالي 4000 مادة كيميائية مختلفة، والعديد من تلك المواد سام وبعضها تمتصه الدورة الدموية للأم ليصل إلى طفلها بعد بضع ثوان. 
تأثير تلك المواد على الطفل يعتمد على نوع المادة الكيمائية ، أثناء تصنيع تلك المواد يضاف إليها مواد أكثر ضررا ويتم الاستعانة بتلك المواد بغرض إضافة نكهة خاصة للسجائر، ولكن الخطر الأساسي يكمن فى المواد الموجودة بشكل دائم كالنيكوتين والسيانيد وأول أكسيد الكربون. 
وتزداد مخاطر التدخين على الطفل كلما صغر سنه ،ففي السن المبكرة للطفل يزداد اعتماد الطفل فى نموه على خلايا النمو التي تقوم بانقسامات لتكوين شكلها ، ووجود تلك المواد الكيميائية فى تلك السن المبكرة يؤثر تأثير ضار جدا على الطفل أكثر من أي مرحلة عمريه أخرى ،كذلك فى الشهور الثلاث الأخيرة من فترة الحمل، يكون لتدخين الأم تأثير ضار على نمو الطفل. لذا فوجود الأم وطفلها الوليد فى مكان به دخان السجائر يمثل خطورة كبيرة على وليدها.
إنني أرى أن نكون واقعيين في هذا الأمر، بحيث ألا تكون العاطفة وحدها هي دافعنا …. وألا يكون لليأس مكان في نفوسنا. 
 وما هو السبب في دعوة الناس للإقلاع عن التدخين ؟ ..
(1)  لأن التدخين محرم شرعا ويزداد إثمه في الأراضي المقدسة. . 
(2)  لأنة ضار جداً بالصحة. .                               (3)  وفيه إيذاء للغير.
(4)  ولأنه يسبب تلوثاً شديداً للبيئة  .
حيث تنطلق آلاف الذرات والغازات السامة من أثر احتراق التبغ فتلوث الهواء وتضر بالصحة، بالإضافة إلى ملايين علب السجائر وبقايا استخدام التبغ التي تلوث البيئة بشكل مباشر. 
(5) وتتضاعف خطورة التدخين في الأماكن المزدحمة:
حيث تتضاعف كميات بعض الغازات السامة فيها، مثل غاز أول أكسيد الكربون وغاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من احتراق السجائر وباقي منتجات التبغ، بالإضافة إلى الموجود منها في الطبيعة.
(6)  أضف إلى ذلك أخطار الحرائق وما ينجم عنها من خسائر بشرية واقتصادية وبيئية. 
وعن إمكانية تحقيق مثل هذا الهدف نقول بأن: 
[ أي مشروع أو برنامج يتم التخطيط له بدقة ... وتتوفر له الإمكانيات اللازمة.. ويقوم على تنفيذه أناس مخلصون .. سوف يُكتَب له النجاح بإذن الله تعالى 
• الطريق لمجتمع خال من التدخين
( إذا اتفقت إرادة مجموعة من الأفراد في مكان ما .. على مكافحة التدخين .. فكيف تكون البداية ؟ .. وما هي عوامل النجاح .. ؟ وكيف نحافظ على استمراره .. 
• ليعلم الجميع بأنه ط الما بقيت زراعة وصناعة وتجارة التبغ قائمة، فسوف تس تمر مشكلة تعاطيه، لذلك يجب أن تستمر مكافحته، بوضع سياسة وإستراتيجية ث ابتة وبرامج ج ادة، ذات صفة استمرارية، يسهل تطبيقها ثم متابعتها، في وجود عدة اعتبارات منها:
• أنه يفضل تشكيل لجنة عليا لمكافحة التدخين تعمل على وضع السياسات والإستراتيجيات وتشرف على تنفيذ ومتابعة البرامج الموضوعة، وتكون أهدافها وطريقة عملها واضحة وثابتة، حتى يمكن للأجيال القادمة الاندماج فيها والمحافظة على استمرارها والعمل على تطويرها، فقد لوحظ أن تعدد اللجان وكثرة تغيير خططها يفقد الكثير من الجهد والوقت والمال، وهذا غالبا ما يحدث في الدول النامية، وهو سبب رئيس لعدم نجاح برامجها في مكافحة التدخين حتى الآن.
• تحديد شكل ونوع الخدمات الوقائية والعلاجية لكل مجتمع حسب نوعه ( قروي _ بدوي _ مدينة صغيرة _ مدينة كبيرة .. )، مع ملاحظة شكل الهرم الثقافي والتعليمي لكل مجتمع، وتحديد حجم كل شريحة من هذه الشرائح، وحاجة كل واحدة منها، وكيفية تقديم الخدمات العلاجية والوقائية لها. 
• والمعروف أن مجتمعاتنا تضم مختلف الفئات الثقافية والعلمية فمنهم من لا يجيد القراءة والكتابة ومنهم أكبر العلماء والمفكرين على المستوى الدولي والعالمي، وسوف تزداد هذه الهوة بشكل كبير بين أفراد المجتمع مع ما يشهده العالم من تقدم علمي وتكنولوجي. 
• تحديد أماكن تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية ونوعها لكل الفئات والمجموعات ( إدارات حكومية _ إدارات خاصة _ مدارس _ مصانع _ شركات ...). 
• مراعاة أن مكافحة التدخين لا تتعارض مع السياسات المعلنة لأي دولة، فيجب العمل على كسب تأيي د وتشج يع صانعي القرار لمحاربة التدخين، بت وضيح حجم مش كلة التبغ على الف رد والمجتمع، ومدى ما تتكلفه الأم ة من جراء استخدامه. 
• إعداد فريق على مستوى عالي من الأطباء وعلماء الدين والمختصين في علم النفس والاجتماع لتدريب الكوادر العاملة في نشاط مكافحة التدخين حيث يلزم لإنجاح مثل هذه البرامج توفير أعداد كبيرة من الأفراد لتنفيذه ومتابعته وتطويره باستمرار. 
• ضمان دعم م ادي ثابت ومستمر، لتنفيذ ومتابعة برامج مكافحة التدخين. 
• تحفي ز كافة وسائل الإعلام لك سب دعمها ومساندتها في ترسي خ معني المكافحة لدي الجميع. 
• ضرورة ت رافق برامج الوقاية والع لاج جنبا إلى جنب بتوفير الوس ائل المساعدة للتخ لص من التدخين مثل ( عيادات مكافحة التدخين التي تقدم كافة الخدمات العلاجية والوقائية لكافة أفراد المجتمع. 
• تشجيع البحث العلم ي في هذا المجال ورصد المناسب له من الحواف ز.
• خلق وتنشيط قن وات اتصال مع كاف ة الجهات والإدارات المحل ية (حكومية _ أهلية)، لكسب دعم ها وت أيي دها والاستفادة من خبراتها وإمكانياتها لدعم هذا النشاط. 
• التخطيط لدمج التوعية الصحية بأضرار التدخين ضمن المناهج المدرسية. 
• الارتباط والاتصال المس تمر بمراكز مكافحة التدخ ين في الع الم، 
• التخطيط والدراسات
يجب وضع تصور لبرنامج مكافحة التدخين بالمجتمع يعتمد أساسا على ضرورة مشاركة المجتمع والأجهزة ذات العلاقة فيه، كما يجب إجراء الدراسات المختلفة لتحديد نسب المدخنين ونوعياتهم والظروف المختلفة التي تشجع على البدء في هذه العادة، والعوامل التي تساعدهم على الإقلاع، ليمكننا عند إعادة إجراء مثل هذه الدراسات تحديد مدى التقدم في برامج مكافحة التدخين، وفيما يلي نذكر بعضا من هذه الأمثلة.
1- نشرت دراسة مرجعية أجريت عام 1414ه في منطقة المدينة المنورة لعدد 625 من مراجعي عيادات مكافحة التدخين خلال عام 1413ه باسم " العوامل التي تؤثر في الإقبال أو الإقلاع عن التدخين أظهرت نتائجها أن الأصدقاء واللهو كانوا من الأسباب الرئيسية للبدء في ممارسة التدخين، وأن العوامل الشخصية والاجتماعية والنفسية من أهم أسباب الاستمرار في هذه العادة، وأن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية هامة بين الإقلاع عن التدخين وكلاً من التاريخ العائلي للتدخين ومحاولات الإقلاع السابقة وفترة التدخين وعدد الزيارات لعيادات مكافحة التدخين.
2- ونشرت دراسة أخرى ميدانية مقطعية أجريت في عام 1415ه لعدد 1542 مواطن ومقيم في المدينة المنورة لاستطلاع آراؤهم، بعنوان(البرنامج المقترح لجعل المدينة المنورة خالية من التدخين)
أظهرت نتائج هذه الدراسة بعض الحقائق الهامة منها:
- أن 93% من المشاركين يرون أن التدخين آفة يجب محاربتها.
- وافق 98.4% من غير المدخنين و 93.7% من المدخنين على القضاء على ظاهرة التدخين في المدينة.
- وافق 94% من غير المدخنين و 88% من المدخنين على المساهمة في مكافحة التدخين، وأن 94% من المشاركين يرون ضرورة تشكيل لجنة عليا لمكافحة التدخين.
وعن أهمية مشاركة المجتمع في برامج مكافحة التدخين أظهرت نتائج الدراسة:-
- أن 90% من المشاركين يرون ضرورة مشاركة الصحة والإعلام.
- وأن 77% من المشاركين يرون ضرورة مشاركة المعارف، و71% منهم يرون ضرورة مشاركة الجامعات، و60% منهم يرون ضرورة مشاركة تعليم البنات، و 73% منهم يرون ضرورة مشاركة لجنة أصدقاء المرضى.
- أن 74% من المشاركين يرون ضرورة مشاركة الأندية المختلفة.
- وأن 55 % من المشاركين يوافقون على مشاركة المؤسسات والشركات الخاصة في برنامج مكافحة التدخين.
- وأن 82.8% من المدخنين و 95.8% من غير المدخنين يرون ضرورة إرشاد التجار لعدم بيع الدخان.
3 - و يمكن بعد حصر المحلات في المنطقة، تحديد من يبيعون الدخان ومن لا يبيعونه، وتشجيع من لا يبيعونه على الاستمرار في ذلك، وإرشاد غيرهم ممن يبيعون الدخان لعدم بيعه، وحصرهم مرة أخرى بعد ذلك بعدة سنوات للمقارنة وتحديد مدى الاستجابة والتجاوب مع برنامج مكافحة التدخين في المنطقة. 
ففي المدينة المنورة أجريت دراسة على المحلات التجارية التي لا تبيع الدخان في عام 1415ه ، وكان عددهم 462 محلا وبقالة، وعند تكرار هذه الدراسة بعد ثلاثة سنوات وصل عددهم إلى 578 محلا وبقالة. 
• دور الإعلام في تنفيذ برامج المجتمعات
استفادت بعض المجتمعات من الإعلام في تنفيذ برامجها: 
• بعض الأسباب المؤدية للتدخين : 
(1)  تظن أنها تساعدك على الإسترخاء
(2)  تظن أن تناول السيجارة يشعرك بأنك في حالة أفضل
(3)  أنك تحب رائحتها
(4)  تظن أنها تعطيك الثقة و بخاصة وسط صحبة من الأشخاص
(5)  تعتقد بأنها تساعدك على التركيز و تمنحك الطاقة للعمل أو الدراسة مثلاً
(6)  تشعل السيجارة بشكل تلقائي
(7)  أنت مدمن و تشعر بالسأم إذا لم تتعاطى سيجارة
- فإن أفضل خطة لذلك هو أن تدخن عدداً أقل من السجائر في كل يوم ، مثلاً إذا كنت تقوم بتدخين 20 سيجارة يومياً ، خطط بأن تنقص منها 4 سجائر في كل يوم إلى أن يجيء اليوم الخامس فتكون قد توقفت عن التدخين ، و أسهل طريقة لتحقيق هذا الأمر هو أن تأخذ أو سيجارة في اليوم لك في وقت متأخر ثم يزيد التأخر يوماً بعد يوم
• الطريق لمجتمع خال من التدخين
إذا اتفقت إرادة مجموعة من الأفراد في مكان ما .. على مكافحة التدخين .. فكيف تكون البداية ؟ .. وما هي عوامل النجاح .. ؟ وكيف نحافظ على استمراره .. ؟
• ليعلم الجميع بأنه ط الما بقيت زراعة وصناعة وتجارة التبغ قائمة، فسوف تس تمر مشكلة تعاطيه، لذلك يجب أن تستمر مكافحته، بوضع سياسة وإستراتيجية ث ابتة وبرامج ج ادة، ذات صفة استمرارية، يسهل تطبيقها ثم متابعتها، في وجود عدة اعتبارات منها:
• أنه يفضل تشكيل لجنة عليا لمكافحة التدخين تعمل على وضع السياسات والإستراتيجيات وتشرف على تنفيذ ومتابعة البرامج الموضوعة، وتكون أهدافها وطريقة عملها واضحة وثابتة، حتى يمكن للأجيال القادمة الاندماج فيها والمحافظة على استمرارها والعمل على تطويرها، فقد لوحظ أن تعدد اللجان وكثرة تغيير خططها يفقد الكثير من الجهد والوقت والمال، وهذا غالبا ما يحدث في الدول النامية، وهو سبب رئيس لعدم نجاح برامجها في مكافحة التدخين حتى الآن.
• تحديد شكل ونوع الخدمات الوقائية والعلاجية لكل مجتمع حسب نوعه ( قروي _ بدوي _ مدينة صغيرة _ مدينة كبيرة .. )، مع ملاحظة شكل الهرم الثقافي والتعليمي لكل مجتمع، وتحديد حجم كل شريحة من هذه الشرائح، وحاجة كل واحدة منها، وكيفية تقديم الخدمات العلاجية والوقائية لها. 
• والمعروف أن مجتمعاتنا تضم مختلف الفئات الثقافية والعلمية فمنهم من لا يجيد القراءة والكتابة ومنهم أكبر العلماء والمفكرين على المستوى الدولي والعالمي، وسوف تزداد هذه الهوة بشكل كبير بين أفراد المجتمع مع ما يشهده العالم من تقدم علمي وتكنولوجي. 
• تحديد أماكن تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية ونوعها لكل الفئات والمجموعات ( إدارات حكومية _ إدارات خاصة _ مدارس _ مصانع _ شركات ...). 
• مراعاة أن مكافحة التدخين لا تتعارض مع السياسات المعلنة لأي دولة، فيجب العمل على كسب تأيي د وتشج يع صانعي القرار لمحاربة التدخين، بت وضيح حجم مش كلة التبغ على الف رد والمجتمع، ومدى ما تتكلفه الأم ة من جراء استخدامه. 
• إعداد فريق على مستوى عالي من الأطباء وعلماء الدين والمختصين في علم النفس والاجتماع لتدريب الكوادر العاملة في نشاط مكافحة التدخين حيث يلزم لإنجاح مثل هذه البرامج توفير أعداد كبيرة من الأفراد لتنفيذه ومتابعته وتطويره باستمرار. 
• ضمان دعم م ادي ثابت ومستمر، لتنفيذ ومتابعة برامج مكافحة التدخين. 
• تحفي ز كافة وسائل الإعلام لك سب دعمها ومساندتها في ترسي خ معني المكافحة لدي الجميع. 
• ضرورة ت رافق برامج الوقاية والع لاج جنبا إلى جنب بتوفير الوس ائل المساعدة للتخ لص من التدخين 0

 

 إليك بعض الأسباب التي قد تحفزك للإقلاع عن التدخين:

  1. سأتمكن من السيطرة على حياتي بشكل أفضل.
  2. سأتمتـَّع بصحة أفضل.
  3. سأتمكـَّن من التـَّحكـُّم في معدل ضربات القلب وضغط الدم بصورة أفضل.
  4. سأوفـِّر الكثير من المال.
  5. سأتخلـَّص من الرائحة الكريهة لأنفاسي وملابسي وأغراضي.
  6. سأكون قدوة حسنة لأولادي.
  7. سأتمتـَّع بطاقة أكبر.
  8. ستقل احتمالية نشوب حرائق في منزلي.
  9. سأتجنـَّب وأقي نفسي من احتمالية الوفاة بسبب أمراض القلب والالتهاب الشعبي المزمن وانتفاخ الرئة والسرطان وبعض الأمراض الأخرى الناتجة عن التدخين.
  10. سأحمي أفراد عائلتي من آثار التدخين السلبي ولن أتسبب في مرضهم.
  11. لن أتلقـَّى تعليقات حادَّة من الناس المحيطين بي.
  12. لن تتلف ملابسي أو ملابس الآخرين بسبب الرماد المتطاير.
  13. سأتمكن من العيش فترة أطول بإذن الله.
  14. أضف إية مزايا إيجابية أخرى للامتناع عن التدخين.

عندما تنتهي من إعداد قائمة الأسباب الخاصة بك، اقرأها كل يوم وتأمَّل بها لمدة دقيقتين وبشكل منتظم. واظب أيضًا على إضافة أي أسباب جديدة تكتشفها. عندما تشعر برغبة ملحة للتدخين، اطلب من أحد الموجودين حولك أن يعطيك سببًا للإقلاع عنه. في كل مرة تسمع فيها سببًا جديداً، أضفه إلى قائمتك وركـِّز على الفرق الذي سيحدثه في حياتك.

استشر طبيبك والمراكز الطبية المختصة.

  حدِّد موعداً للذهاب إلى طبيبك لتعرِّفه على خطتك للإقلاع عن التدخين. إن معظم الأطباء يرغبون في مساعدتك للإقلاع عن التدخين، وبإمكانهم مساعدتك على تطوير برنامجٍ يعمل على تلبية احتياجاتك الشخصية والطبية الخاصة. كما يمكن للأطباء أن يعرِّفوك على البدائل الأخرى للنيكوتين التي يمكنك استعمالها للاستغناء عنه، مثل: لصقات النيكوتين، علكة (لِبان) النيكوتين، وبخاخة النيكوتين التي تبخ كميات محددة من بخار النيكوتين إلى داخل الفم، بالإضافة إلى السيجارة الإلتكرونية وغيرها من بدائل. بعض هذه البدائل لا تحتاج إلى استشارة طبية، لكن البعض الآخر منها يحتاج لوصفة طبية. فاستشر طبيبك.

 نمّي عادات جديدة وحسنة بدلاً من عادة التدخين الضارة.

ادعم خطوتك في الإقلاع عن التدخين من خلال تبنـِّي نشاط فيزيائي مُنتظم مثل ممارسة التمارين الرياضية. تـُظهر العديد من الدراسات أن هناك صلة واضحة بين ممارسة الرياضة والنجاح في الإقلاع عن التدخين. في إحدى هذه الدراسات، تتبَّع الباحثون التقدم الذي حققته 281 سيدة مشتركة في برنامج للتوقف عن التدخين. تم اختيار نصف عدد هؤلاء السيدات بشكل عشوائي للإنخراط في أنشطة رياضية منتظمة، أما السيدات الباقيات فقد حضرن محاضرات صحية تناقش موضوع التدخين ومخاطره وطرق الإقلاع عنه.

بعد انتهاء هذه الدراسة، ظهرت نتائج مذهلة! فقد كان عدد المُقلعات عن التدخين – من اللواتي مارسن نشاطاً رياضياً، ضعف عدد اللواتي حضرن المحاضرات الصحية! بالإضافة إلى هذا، فقد فقدت السيدات اللواتي انخرطن في البرناج الرياضي بعض الوزن، واكتسبن نشاطاً ومرونة. ويعتقد الباحثون في مجال الإقلاع عن التدخين بأن ممارسة الرياضة من شأنها أن تدعم بشكل كبير هذه الخطوة لأنها:

  1. تبني الثقة وتمنح الحافز.                   - تقليل من الرغبة الشديدة لتعاطي النيكوتين، خاصةً في الأسابيع الأولى.
  2. تقلل من الضغوط وتمنح الراحة والاسترخاء.
  3. تساعد في السيطرة على الوزن – الأمر الذي يُقلق الكثير من الذين يفكرون بالإقلاع عن التدخين.

 ركِّز على الجوانب الإيجابية.

بدلاً من أن تفكر كثيرًا في حرمانك من تدخين سيجارة، ذكِّر نفسك بمدى عظمة قرارك والتزامك بالتوقف عن التدخين. بدلاً من أن تفكر في طعم السيجارة، ذكِّر نفسك بمذاق الطعام الذي ابتدأت تستطعم به نتيجة توقفك عن التدخين. بدلاً من الحزن على ما فقدت، فكـِّر في كل الأمور التي لم تكن تتمتع بها سابقاً بسبب التدخين، مثلاً: توقـُّف السُّعال، رائحة أنفاسك الخالية من الدخان، وأسنانك الأكثر بياضًا.

 لا تتردد في دفع بعض المال مقابل الحصول على المساعدة.

يُقدِّم بعض الاستشاريون الصحيون وأخصائيو العلاج الطبيعي دورات خاصة لمساعدة الأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين. إن المبالغ القليلة التي ستدفعها مقابل هذه الخدمات ستعود عليك بالنفع الكبير والصحة. فلا تبخل على صحتك يا عزيزي المدخن. إن الأموال التي تنفقها للإقلاع عن التدخين هي أحد أفضل الاستثمارات التي يمكنك القيام بها.

 خطط مسبقًا كي تتعامل مع الضغوط الناجمة عن الامتناع عن التدخين.

  1. إن التغلب على عادة التدخين ليس بالأمر السهل. فكن مستعدًا أن تتعامل مع الضغوط الناتجة عن ذلك من خلال القيام ببعض الإعدادات المسبقة. إليك بعض الإرشادات:
  2.  لا تقنع نفسك بالرجوع إلى التدخين مرة أخرى. عندما تجد لنفسك سبباً يدفعك لتدخين سيجارة واحدة أو أخذ نـَفـَسٍ واحد، امنع نفسك. فكـِّر في السبب الذي دفعك لذلك وفكـِّر في طريقة أخرى للتعامل معه. على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالتوتر وتظن أنك بحاجة أن تدخن سيجارة، يمكنك أن تتمشى قليلاً إلى أن تهدأ بدلاً من أن تدخن سيجارة.
  3. كن مُستعداً لمواجهة الأوقات التي اعتدت أن تدخِّن فيها إذ ستواجه رغبة شديدة للتدخين أثناءها. هذه الأوقات ليست سهلة، وسوف تتطلب عزيمة وإصراراً من جانبك حتى تتمكن من السيطرة عليها بدلاً من أن تسيطر هي عليك.
  4. تغيير العادات. عوضًا عن تدخين سيجارة بعد وجبة العشاء، أخرج لتتمشى. عندما تذهب إلى مطعم، اطلب منهم الجلوس في قسم لغير المدخنين.
 

المراجع والمصادر

  1. Ashes to Ashes: The History of Smoking and Health (1998) edited by S. Lock, L.A. Reynolds and E.M. Tansey 2nd edRodopi.ISBN 90-420-0396-0
  2. Brooks/Cole.ISBN 0-495-01345-5
  3. Greaves, Lorraine (2002) High Culture: Reflections on Addiction and Modernity. edited by Anna Alexander and Mark S. Roberts.State University of New York Press.ISBN 0-7914-5553-X
  4. James I of England, A Counterblaste to Tobacco
  5. Lloyd, J &amp; Mitchinson, J : "The Book of GeneralFaber &amp; Faber, 2006
  6. Phillips, J. E. African Smoking and Pipes, The Journal of African History, Vol. 24, No. 3.
  7. Gilman، Sander L.؛ Xun، Zhou (2004-08-15)، Smoke: A Global History of Smoking، Reaktion Books، ISBN 978-1861892003، 
  8. Wilbert, Johannes (1993) Tobacco and Shamanism in South America ISBN 0-300-05790-3
  9. Burns, Eric.The Smoke of the Gods: A Social History of Tobacco.Philadelphia: TempleUniversity Press, 2007.
  10. Kulikoff, Allan.Tobacco &amp; Slaves: The Development of Southern Cultures in the Chesapeake.ولاية كارولينا الشمالية : جامعة نورث كارولينا الصحافة، 1986.
  11. Proctor، Robert N. (2000-11-15)، The Nazi War on Cancer، Princeton University Press، ISBN 978-0691070513، اطلع عليه بتاريخ 2009-03-22
  12. الطريقة السهلة للإقلاع عن التدخين – الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين .
  13. الدواء والإدمان – تأليف محمود يس .
  14. الإدمان مظاهره وعلاجه – د / عادل الدمرداش 
  15. قرارات مكافحة التبغ – أ / د – توفيق بن احمد خوجه ، د / محمد سيد حسين . 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

42

متابعين

5

متابعهم

1

مقالات مشابة