قواعد النظافة الشخصية والصحية للأولاد

قواعد النظافة الشخصية والصحية للأولاد

0 المراجعات

(قواعد النظافة الشخصية والصحية للأولاد) 

 تنظيف الأذن

تقوم الأذن بإفراز مادة شمعية، ولكن الإفرازات الزائدة من تلك المادة تصبح جافة. ولكن لا ينبغي عند تنظيف أذن الطفل استعمال أعواد الأذن فقد تتسبب في تلف طبلة الأذن، بدلا عن ذلك يمكن استعمال قطعة من القماش مبللة بالماء الدافئ لمسح الأذن من الخارج.

 تنظيف الأسنان

يحتاج الأولاد لبدء استعمال فرشاة الأسنان مبكرًا قبل اكتمال نمو أسنانهم. وهذا يعني أنك بحاجة لفرشاة أسنان مرنة مع شعيرات ناعمة مع الماء وليس معجون الأسنان في البداية. يمكن استعمال معجون الأسنان بعد سنة كاملة من تعليم الطفل كي يستطيع التحمل من دون التقيّؤ. كما ينصح بتغسل أسنان الطفل مرتين يوميا، مع التركيز على غسيل الأسنان قبل النوم.

الاستحمام 

يكره بعض الأولاد الاستحمام. يمكن التغلب على ذلك من خلال وضع دمية ابنك المفضلة في حوض الاستحمام، استعمال شامبو مخصص للأطفال، تغيير نوع الصابون المستخدم، والقيام بكل ما يلزم لجعل الطفل يستمتع أثناء الاستحمام. كما يمكنك ايضا مكافأته بعد الاستحمام كوسيلة لتحفيزه.

نظافة اليدين 

غسل اليدين هي عادة لابد ان يكررها الولد عدة مرات خلال اليوم، لذلك من المهم تعليمه متى يكون غسيل اليدين ضرورة. فعلى سبيل المثال، بعد استعمال المرحاض، عند العودة من المدرسة إلى المنزل، وقبل الأكل. كما لابد من تعريف الطفل أن غسل اليدين بالصابون أو سائل غسيل اليدين يساعد على التخلص من الجراثيم، والتي لا يمكن قتلها بالماء فقط.

استخدام مطهر لليدين 

في بعض الأحيان عندما يكون الصابون والماء غير متوفرين، لابد من تعليم الطفل استعمال مطهر اليدين. فبمجرد وضع كمية بسيطة على يد الولد وفركها، سيساعد ذلك على التخلص من الجراثيم مع الاحتفاظ برائحة جميلة لليدين. 

 

 ارتداء ملابس داخلية نظيفة

مع ارتفاع درجة الحرارة، وممارسة الطفل للعديد من الأنشطة، يحتاج لتبديل ملابسه الداخلية لمرتين خلال اليوم. لذلك يجب عليك توفير ملابس داخلية نظيفة لابنك دائمًا مع تنبيهه لأهمية ارتداء ملابس داخلية نظيفة دائمًا.

 

 

 استخدام المناديل الورقية لنزلات البرد والرشح 

عند اصابة ولدك بنزلات البرد والرشح، يجب الاهتمام بوضع مناديل ورقية في جيب قميصه كي يكون من السهل عليه استعمالها. فمن الممكن أن تصيب إفرازات الأنف الأولاد الآخرين، لذلك من الضروري تعليم ابنك مسح أنفه بالمناديل الورقية كلما كان ذلك ضروريا مع غسل يديه من آنٍ إلى آخر.

الابتعاد عن العادات السيئة

إن كان طفلك يمارس بعض العادات السيئة كمصّ إبهامه أو فرك عينيه بشكل دائم، يمكنك إبعاد أصابعه عن فمه برفق في كل مرة يفعلها. كما يمكن أيضًا إلهاء الولد عن تلك العادة من خلال تقديم لعبته المفضلة أو مشاركته قراءة كتابه المفضل. وعليك أن تعلمي أنه كلما زادت ممارسة تلك العادات الخاطئة، زاد تعلق طفلك بها وأصبح من الصعب إيقافها.

التمارين الرياضية
ان التمارين الرياضية لها فائدة كبيرة لإبقاء جسمك في هيئة صحية ، ومن أبسط التمارين الرياضية هي المشي الذي يحفز اللياقة البدنية ويساعد على الحفاظ على صحتك .

الحصول على قسط كاف من النوم
يمكنك الحصول على قسط كافي من النوم لمساعدتك في الابقاء صحياً . يوصي الخبراء بنوم الطلاب من سبع إلى تسع ساعات ليلا ، لأن ساعات النوم هي اكثر فائدة من النهار ويجب اغلاق كافة الأنوار والابتعاد عن الأجهزة الالكترونية ، كما ينبغي تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قرب وقت النوم ، ويمكن الاسترخاء اثناء النهار ولو لنصف ساعة لتجديد اليوم ولبدأ نشاط جديد .

اغسل يديك
تنتشر الجراثيم بمنتهى السهولة ، لذا ينبغي تجنب انتشار الجراثيم من خلال غسل اليدين . غسل اليدين هي طريقة بسيطة لمنع انتشار الجراثيم للعديد من الأمراض . ينبغي غسل اليدين طوال اليوم وخاصة قبل تناول الطعام ، بإعتباره من العناصر الهامة للحفاظ على صحتك ، مع العلم انه من المهم عدم ملامسة عينيك أو أنفك أو فمك طوال اليوم .

لا للتدخين
كما هو معروف ان التدخين ضار جداً للصحة ومن عناصر الخطر على حياتك . إذا كنت ترغب في المساعدة للإقلاع عن التدخين ، يمكنك التوجه إلى مركز لصحة الطالب بما لديه من العديد من البرامج التي يمكن أن تساعدك .

تجنب الكافيين والمشروبات السكرية
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف هي أفضل طريقة بالنسبة لك على المدى الطويل للمشروبات التي تحتوي على الكافيين ، والسكرية لتبدو وكأنها أفضل خيار كبير .

الحصول على لقاح الانفلونزا
من الأفضل الحصول على لقاح الانفلونزا لتجنب الاصابة المتكررة من الانفلونزا . انها واحدة من أسهل الطرق ل تفادي الأمراض .

شرب الكثير من المياه
من عناصر الحفاظ على صحتك في شرب الكثير من المياه على مدار اليوم لتعطيك المزيد من الطاقة على مدار اليوم ، بتقوية أركان جسمك ، وتمنعك من الإفراط في تناول الطعام ويساعد في التركيز . كما أنه يساعد على منع الصداع المزعج على مدار اليوم .

الاسترخاء
يبذل الطلاب مجهود كبير مابين الدراسة والمدرسة ، فمن المهم الاهتمام بصحتهم ، ويفضل الاسترخاء من خلال التأكد لإعطاء نفسك الكثير من الراحة ، والحفاظ على الروتين الصحي بشكل يومي ، كما ينبغي تنظيم الوقت للقيام بأنشطة مميزة يمارس فيها الهوايات والألعاب مع الأصدقاء .

تناول الطعام بشكل جيد
من المهم تناول الأطعمة الغذائية الهامة من الفاكهة والخضروات يوميا ، كما ينبغي تناول الحبوب في الإفطار وعشاء .

المتابعة الدورية مع الطبيب
يجب الالتزام بالكشف الدوري على صحتك كل ست شهور ، لما له من فائدة الاكتشاف المبكر لأي مرض .

الوجبات الغذائية
يجب الاهتمام بكل العناصر الغذائية التي تحتاجها من النظام الغذائي مع تناول الوجبات المتعددة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن .

زيارة طبيب العيون
إذا شعرت بالتحديق الشديد في المحاضرات مع الشعور بالازعاج وعدم وضوح الرؤية ، فقد حان الوقت لزيارة طبيب العيون .

الحفاظ على الأيدي نظيفة
ان غسل الأيدي الدائم قبل تناول الطعام أو إعداد الطعام هو من الأمور الهامة للبقاء في صحة جيدة ، ولتكون أقل عرضة لالتقاط الفيروسات التي تسبب الأمراض .

تجنب تسوس الأسنان

ما هي أهميّة الأسنان إنّ الأسنان جزء من جسد الإنسان، ولم يكن ربّنا تعالي ليخلق شيئاً عبثاً، حاشاه، فما هي أهميّة الأسنان للإنسان؟ 

تكمن أهميّة الأسنان فيما يلي: تساعد على تقطيع الطعام ومضغه، فهي الوظيفة الأولى والأهمّ للأسنان. النطق والكلام بصورة صحيحة، فكما هو معلوم لدى الجميع فالأسنان جزءٌ من مخارج الأصوات، فبعض الحروف لا يمكن لها أن تُنطق بصورة صحيحة بدون الأسنان. تعطي للوجه رونقاً وجمالاً، فالأسنان إحدى أهمّ الجماليات الخاصة بالوجه. تعزّز الثقة بالنفس، خاصّةً إذا كانت الأسنان منتظمة وناصعة البياض، فذلك يعطي للشخص ثقةً كبيرةً في نفسه. الابتسامة، فالأسنان تشجّع الشخص على الابتسامة دائماً، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الابتسامة في وجه أخيك صدقة". وبعد أن تعرّفنا على أهميّة الأسنان، لابدّ لنا من أن نعرف ما هي الأمراض التي قد تصيب الأسنان، فما هي الأمراض التي قد تصيب الأسنان؟ هذا ما سنعرفه في الفقرة القادمة. 

ما هي الأمراض التي تصيب الأسنان هناك العديد من الأمراض التي قد تصيب الأسنان، إمّا بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن هذه الأمراض: تسوّس الأسنان، وهو ما سنتحدّث عنه بتفصيلٍ أكثر في السطور القادمة من هذا المقال. تشوّهات الأسنان، وهي تشوّهات تكمن في عدد الأسنان بالزيادة والنقصان، أو في لون الأسنان، أو في شكل الأسنان. تلوّن الأسنان، وهي إمّا أن تكون ألواناً خارجية ناتجة عن التدخين أو إهمال تنظيف الأسنان، أو داخلية ناتجة عن مرض معيّن أُصيب به الطفل في فترة تكوّن أسنانه، أو ناتجة عن كسر جزء من السنّ. التهابات اللثّة، وهي من الأمراض التي لا تصيب الأسنان بشكل مباشر، بل تصيب اللثّة. خراج الأسنان، وهو مرض يصيب جذر السنّ وما حوله، ويسبّب عدّة التهابات. فهذه أشهر الأمراض التي قد تصيب الأسنان، وسنتحدّث عن إحدى هذه الأمراض بشيءٍ من التفصيل، ألا وهو مرض تسوّس الأسنان، فما هو هذا المرض؟ وما أسبابه؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟ 

تسوّس الأسنان يعدّ من أشهر المشكلات التي تواجه البشر في هذا العالم، وسنتحدّث في هذه السطور عن هذا المرض الذي يصيب الكثير من الناس، وسنحاول أن نضع بين أيديكم أهم الطرق، والأساليب التي يمكن للإنسان أن يحمي بها أسنانه من التسوّس. ما هو تسوّس الأسنان تسوّس الأسنان: هو مرضٌ يصيب الجزء الخارجي من السن، ويعمل على نخر الأجزاء الصلبة للسنّ، حتى يمتدّ إلى الجزء الداخلي، فيؤدّي بذلك إلى تهديم السنّ والوصول إلى مركز العصب في السنّ. 

ما هي أسباب تسوّس الأسنان أمّا أسباب التسوّس، فهي عديدة، وسنذكر أهمّ تلك الأسباب وأكثرها شيوعاً، وهي كما يلي: المأكولات والمشروبات، فالمأكولات التي تحتوي على الكربوهيدرات، والسكريات تساعد بشكل كبير على تسوّس الأسنان، وأيضاً المشروبات الباردة، أو الساخنة، أو اجتماع الساخن مع البارد، فكل ذلك يؤدي إلى تسوّس الأسنان. 

البكتيريا، وهي أهم سبب من أسباب التسوّس، وهي ناتجة عن قلّة الاهتمام بنظافة الأسنان، خاصة بعد الأكل أو الشرب. هشاشة الأسنان، وذلك يحدث بسبب سوء التغذية، ونقص الكالسيوم والفوسفات، فيكون السنّ أكثر عرضة للتسوّس. 

تكوّن مادة لزجة فوق الأسنان تسمّى باللويحة الجرثوميّة، التي تتكوّن نتيجة تراكم فضلات الطعام، وهي تساعد بشكل كبير في تسوّس الأسنان. العدوى، أثبتت الدراسات أنّ مرض تسوّس الأسنان يمكن أن ينتقل بالعدوى، وذلك عن طريق المشاركة في استعمال الأدوات الخاصة بالأكل، وغيرها من الأمور التي تنقل العدوى. أعراض تسوّس الأسنان إنّ تسوّس الأسنان تتفاوت أعراضه من حالةٍ لأخرى، وأهم الأعراض التي تظهر مع بداية تسوّس الأسنان هي: الشعور بآلام في الأسنان، وخاصّةً عند تناول المشروبات الباردة أو الساخنة، وكذلك الحلوى. ظهور ثقوب مرئيّة في الأسنان، وذلك بعد مرحلة متقدّمة من بدء التسوّس. خروج رائحة كريهة مع النفَس. 

مضاعفات تسوّس الأسنان أمّا المضاعفات التي قد تحدث في حالة عدم علاج التسوّس، فهي عديدة، وقد لا تحمد عقباها، وهي كما يلي: تآكل الأسنان، وتكسّرها، وبالتالي خلعها، فكل ذلك من الأمور التي قد تحدث في حال لم يلقي الإنسان بالاً لتسوّس الأسنان. خراج الأسنان، وهو التهاب صديدي يتكون تحت الجذر السنّي، وقد يسبب التهابات الغدد الليمفاوية، والتهابات العظام، والتهابات في الجيوب الأنفيّة، لذلك فخراج الأسنان يعتبر شيء لا يمكن إهماله، ويجب معالجته. صعوبة بالغة في الضغط على السنّ، حيث يُحدث ذلك آلاماً شديدة. 

قد يؤدّي التسوّس إلى التهابات خطيرة تؤثّر على القلب عند من يعانون من أمراض القلب. التهابات اللثة، وهو مرض يصيب اللثّة فيحدث تقرّحات وتورّم في اللثة. كيف أحمي أسناني من التسوّس كما نعلم فدرهم وقايةٍ خيرٌ من قنطار علاج، فالأصل أن نحمي أسناننا من التسوّس، وليس أن نعالج التسوّس، فكيف يمكن الوقاية من تسوّس الأسنان؟ 

يمكننا الوقاية من تسوّس الأسنان باتّباع ما يلي: 

1- التقليل من تناول الحلويّات، فكما أسلفنا فالحلويّات من أفضل الفرص التي تمهّد لتسوّس الأسنان، فلنقلل منها قدر المستطاع. 

2- تنظيف الأسنان جيّداً بطريقة صحيحة، فذلك يمنع أي فرصة للبكتيريا من تكوين الأحماض التي تساعد على تسوّس الأسنان. استعمال الخيوط السنيّة لتنظيف ما بين الأسنان. 

3- استخدام مادة (الفلورايد)، فهي مادة تساعد على الحماية من تسوّس الأسنان، ويمكن وضعها على الأسنان مباشرة، أو اضافتها مع مياه الشرب، ولكن يجب استخدامها بحدٍّ معقول. 

4- الزيارة الدوريّة لطبيب الأسنان، مثلاً مرّة كل ستّة شهور، فذلك يساعد في الاطمئنان على صحة الأسنان، بالإضافة إلى اكتشاف أي تسوّس في مرحلة مبكرة، وعلاجه. 

5- التغذية الصحيّة المناسبة، وخاصّةً تلك التي تحتوي على الكالسيوم والفوسفات والمعادن بشكل عام أمّا إن كان هناك تسوّس فعلي للأسنان، فيجب مع ما سبق أن يذهب المصاب فوراً إلى طبيب الأسنان ليجد العلاج المناسب للتسوّس، وذلك حتّى لا تحدث أيّة مضاعفات كما تحدّثنا سابقاً، فلا يقتصر الأمر على التسوّس فحسب، بل ينتقل إلى التهابات عديدة . 

ختاماً وأخيراً وليس بآخر، فالأسنان جزء من كيان الإنسان، فلا يجب إهمالها، ولنتذكّر أنّ أجسادنا سنُسأل عليها يوم القيامة، فلابدّ من العناية بأسناننا التي يراها كلّ من حولنا، فإمّا أن تكون مبعث ثقةٍ واعتزاز، أو تكون مبعث خجلٍ وانطواء، ولا ننسى السواك الذي هو مطهرةٌ للفم، ومرضاةٌ للربّ كما قال الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وسلامه عليه، فالسواك من أفضل الطرق التي يمكن لنا تنظيف أسناننا بها، هذا والله تعالى أعلم، وصلّ اللّهم وسلّم وبارك على أشرف البشر وسيّد الكونين محمّد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه.
الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي المحافظة على النظافة الشخصيّة بشكلٍ مستمرٍ من خلال غسل اليدين بانتظام وعدم استعمال أدوات وأغراض الآخرين، والابتعاد عن الوجود في الأماكن المزدحمة، ففي بعض الأحيان قد يضطر الشخص التعامل مع أناسٍ لا يعرفهم ولا يعرف ما يحملون من أمراضٍ. 

1- الابتعاد عن التدخين وأماكن وجود المدخنين، فالشخص البعيد عن الدخان يكون أقل تعرّضاً للإصابة بالربو والتهابات الرئة والقصبات الهوائية، ولا بد من التنويه إلى أنّ ضرر التدخين لا يكمن فقط عند الشخص المدخن نفسه وإنما من يستنشق هذا الدخان يعتبر مدخناً سلبياً فيتضرر كذلك. 

2- ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مستمرٍ، فعضلات الرئتين تحتاج إلى التمارين لتقويتها وبالتالي قيامها بعملية استنشاق الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون بشكلٍ أفضل، ومن الأفضل اختيار الأماكن ذات الهواء النقي لممارسة هذه التمارين وتجنب المناطق التي تنتشر فيها الغازات والأبخرة والأدخنة الضارة. تناوُل كمياتٍ وفيرةٍ من السوائل وخاصةً الماء للمحافظة على رطوبة الجسم، وتخفيف إفرازات الرئتين مما يجعل عملية التنفس أسهل وأفضل. 

3- زراعة النباتات والأشجار في البيت أو في منطقة السكن لأنها تنقّي الهواء وتزيد كميّات الأكسجين وتقلل كميّات ثاني أكسيد الكربون والأسيتون والميثيل الكحول والأمونيا الضارة للجهاز التنفسيّ، كما أنها ترطّب الهواء الذي نستنشقه. أخذ المطاعيم اللازمة لوقاية الجهاز التنفسي من الأمراض وتكوين المناعة الداخليّة ضد الجراثيم والأوبئة. 

4- تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على العناصر التي تزيد من كفاءة عمل الجهازالتنفسيّ مثل فيتامين ج وفيتامين د وفيتامين هـ، وعند عدم القدرة على الحصول على الكميّات اللازمة من الفيتامينات من خلال الغذاء فيمكن اللجوء إلى المكمّلات الغذائية الجاهزة التي تحتوي على مستخلص الفيتامينات، كما تم الوصول من خلال الدراسات المتخصصة إلى أنّ تناول البندورة بمعدل ثلاث مراتٍ في الأسبوع على الأقل من شأنه المحافظة على الجهاز التنفسي، وتناول أحماض أوميغا 3 أيضاً.
نصائح ذهبية للتعامل مع أمراض الشتاء عند الأطفال

بقدوم فصل الشتاء نقدم لكم بعض النصائح الذهبية المفيدة للوقاية من أمراض الشتاء عند الأطفال

في مثل هذه الأوقات من الطقس الغير مستقر والليالي الباردة، يضعف الجهاز المناعي  قليلا ويكون الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. الأجسام الصغيرة للأطفال والأولاد تكون أكثر حساسية، ولذلك فانهم يصابون أكثر بالعدوى ويطورون أمراض أكثر. 

حقيقة أن الأطفال والأولاد يكونون في أطر مراكز الرعاية النهارية، رياض الأطفال والمدارس تزيد من معدل الإصابة بالعدوى بأمراض الشتاء عند الأطفال والأولاد.

أمراض الشتاء المعروفة والشائعة التي تصيبنا وتصيب أطفالنا تشمل نزلات البرد، التهابات الحلق، السعال، الانفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي، التي عادة ما تكون بسبب انتقال الفيروس من شخص لاخر عن طريق العطس وسيلان الأنف، وانتشاره في الهواء في رياض الأطفال، أماكن العمل والأماكن العامة والمغلقة.

إذا كيف تنجحوا في وقاية الاطفال من الاصابة بأمراض فصل الشتاء وأي نظام غذائي يقوي الجهاز المناعي لديهم؟ هناك عدة نصائح مفيدة للوقاية من أمراض الشتاء عند الأطفال:

فيروسات الشتاء موجودة في الهواء. عند كل سعال وعطس تنبعث الى الهواء كميات هائلة من الفيروسات والبكتيريا والتي يمكن أن تعيش في الهواء لبضع ساعات وتسبب العدوى لدى أطفال اخرين. ولذلك، من المهم أيضا في فصل الشتاء فتح نافذة وتهوية الغرفة وبذلك يقل عدد الفيروسات في هواء الغرفة. يفضل ارتداء طبقة أخرى من الملابس وابقاء نافذة مفتوحة قليلا.
 من المهم الفصل بين الولد المريض والولد السليم أيضا في المنزل. خاصة أن لا نجعلهم ينامون في نفس الغرفة.

مهام الحفاظ على النظافة: 

1- عدم نقل المصاصات من طفل الى اخر، الزمزمية، الأكواب، الملاعق والمناشف التي عليها لعاب والمناديل التي يمسح بها المخاط.

2- يجب الحرص على غسل اليدين قبل تناول الطعام، حتى الغسل الخفيف. فالبكتيريا والفيروسات تتواجد هناك، ولا يهم إذا أكلتم التفاح، البسكويت أو وجبة غداء كاملة.

3-  علموا الطفل المحافظة على غسل اليدين بالطريقة الصحيحة (استخدام الصابون والمياه الجارية مثلا لمدة 20 ثانية).

4- احرصوا على تنظيف الأماكن الحساسة بشكل خاص، التي يلمسها الاطفال، مثل الأرض، الأوعية، الخزائن المنخفضة، الطاولات والكراسي ومقابض الأبواب.

5- تحتوي لعبة الطفل المريض  على الملايين من الفيروسات. بضع عشرات منها كافية لتصيب طفل اخر بالمرض.

 

النظام الغذائي السليم للوقاية من أمراض الشتاء عند الأطفال

 من المهم التأكد من أن يكثر طفلكم من أكل فاكهة الشتاء: الحمضيات، الكيوي، الجوافة، التي تحتوي على كمية جيدة من فيتامين C، والموز الغني بالمغنيسيوم.

 يجب الحرص على الاكثار من الاستهلاك اليومي للخضروات بألوان مختلفة، والتي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة التي تساعد في التخلص من المواد السامة وتساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم.

 الأطفال يرغبون بتناول الصلصة؟ ممتاز. صلصة الطماطم وباقي أطباق الطماطم تحتوي على الليكوبين، والذي هو مضاد فعال للأكسدة، والذي يمكن أن يساعد في تقوية الجهاز المناعي. للحماية من أمراض الشتاء عند الأطفال.

 عند الأطفال حتى عمر سنة واحدة يجب الحرص على تنفيذ توجيهات وزارة  الصحة في اعطاء فيتامين Dوخاصة في فصل الشتاء، عندما يكون التعرض لأشعة الشمس أقل. فيتامين D مهم لصحة العظام، الأسنان، ضروري لامتصاص الكالسيوم والوقاية من الكساح (المرض الذي فيه تصبح العظام طرية وتنحني). من جيل 4 أشهر إلى سنة، احرصوا على اعطاء ملحق الحديد المهم لوظائف أجهزة الجسم وتطور دماغ الطفل.

يتمتع الأطفال والبالغون في فصل الشتاء بحساء الدجاج الساخن، والذي بالإضافة إلى فائدته الصحية فانه يسهم في تحسن الشعور. خلافا للاعتقاد السائد، فان حساء الدجاج لا يستخدم كعلاج لكل مرض. في الحالة التي يجب فيها منع حدوث الجفاف نتيجة القيء والإسهال، الشائعة  في فصل الشتاء (بسبب فيروس الروتا فيروس) فيوصى بإعطاء الطفل بأسرع وقت ممكن محلول الاملاح المتوازن والجاهز للشرب.

 دعوا الصغار يبذلون الطاقة. في فصل الشتاء نميل إلى تبني سلوك يشبه سبات الدب الذي يعني تقليل الحركة الى الحد الأدنى والبقاء أمام التلفزيون. من المهم جدا تشجيع النشاط البدني عند الصغار. النشاط البدني يؤدي الى افراز مواد طبيعية تسمى الاندورفينات، والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة، وتحسن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض وخاصة أمراض الشتاء عند الأطفال.

 بعد أن بذلوا مجهودا كبيرا، فمن المهم الحرص على أن يحصل الأطفال على ساعات كافية من النوم. النوم والراحة ضرورية للتطور، ولكن أيضا تسمح للجسم بالراحة لتنظيف الجسم وتقوية جهاز المناعة.

 خاصة في المرحلة الانتقالية، التي يمكن أن يتغير فيها الطقس بشكل كبير، والصباح الدافئ يمكن أن يتحول بعد الظهر الى ماطر وعاصف، يوصى في وضع ملابس اضافية في الحقيبة وزوج من الجوارب لتدفئة الصغار.

 يفضل ابقاء الطفل المريض في المنزل. الطفل المريض في الروضة يمكن أن يسبب العدوى للاخرين. ربما تخسرون  يوم عمل، ولكن في النهاية المطاف، يمكن للأطفال المصابين أن يسببوا العدوى لطفلكم مرة أخرى، الذي تعافى للتو. بالإضافة إلى ذلك فان الطفل المريض والمسكين في الروضة، يتطلب عناية خاصة، يشغل المعلمة ويمنعها من القيام بدورها في الروضة.

الحمى الناجمة عن أمراض الشتاء عند الأطفال في حد ذاتها ليست سببا للإسراع بالذهاب الى العيادة. معظم أمراض الحمى لدى الأطفال فوق سن سنتين، سهلة وتزول دون الحاجة إلى العلاج الدوائي. ومن الجدير بالذكر أن زيارة العيادة تعرض الطفل إلى الأمراض المعدية، وأحيانا تكون أكثر شدة من المرض الأصلي. توجه الى طبيب الاطفال الخاص بك واحصل على إرشادات بشأن الحالات التي تبرر التوجه الفوري للعيادة. وفي الحالات الأخرى، استخدم دواء لخفض الحمى والخاصة لخفض درجة الحرارة الاطفال وفقا للجرعة الموصى بها بعد استشارة الطبيب.

طرق للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء

فصل الشتاء هو موسم نزلات البرد والإنفلونزا. ووفقًا للعديد من الأطباء، فإن أشهر الشتاء هي الوقتالمثالي لانتقال العدوى للعديد من الأمراض. لكن باتباع بعض الخطوات والإرشادات الصحية يمكنناالوقاية من الإصابة بتلك الأمراض بشكل فعّال.
اتبع النصائح التالية وتجنب الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا هذا الشتاء : 

 

غسيل اليدين باستمرار

يمكن لمسببات العدوى الانتقال بعدة أشكال خلال اليوم. فمع ملامسة المقابض، سماعة الهاتف أوأي من الأسطح الملوثة قد تنتقل الجراثيم المسببة لنزلات البرد بمجرد ملامسة الأنف أو العين. لذا،ينصح بغسيل اليدين بالماء الدافئ والصابون للوقاية من الجراثيم والبكتيريا.

التغذية الصحية

اتباع نظام غذائي صحي ووجبات متوازنة خلال اليوم يساعد على تعزيز مناعة الجسم من خلالالحصول على العناصر الغذائية الأساسية. لا تهملي أبدًا تناول الخضروات والفواكه الطازجة لتقويةالجهاز المناعي وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الإصابة بالعدوى.

الحصول على قدر كافي من النوم

أثبتت العديد من الأبحاث أن النوم لفترات كافية يساعد على تقوية قدرة الجهاز التنفسي لمكافحةالعدوى. احرصي على النوم لفترة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا خلال اليوم مع عدم السهر لفتراتمبكرة للحفاظ على صحة الجسم.

تناول البهارات والأعشاب الصحية

تمتاز بعض الأنواع من البهارات والتوابل كالفلفل الحار، القرفة، الزنجبيل وغيرها بالقدرة على مكافحة الأمراض، كما تساعد على تقوية الجهاز التنفسي خلال موسم البرد. أيضًا، يساعد الثوم على مكافحة الفيروسات المسببة لانتقال عدوى الإنفلونزا.

الحفاظ على تدفئة الجسم

رطوبة الجو هي بيئة مثالية لنمو الفيروسات وانتقال العدوى. لذا، احرصي على تدفئة الجسم جيدًاللوقاية من  الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

زيادة حركة الجسم

ممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم يساعد على زيادة حركة الجسم وتعزيز المناعة لمكافحةنزلات البرد و الإنفلونزا.

غرغرة الحلق

وجدت دراسة يابانية أن الأشخاص ممن يقوموا بغرغرة الحلق مع الماء الدافئ 3 مرات خلال اليوم هم الأقل  عرضة للإصابة بنزلات البرد بنسبة 36% من الأشخاص الآخرين.

الفيروسات

الفيروسات هي جسيمات صغيرة جداً جداً لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرد ولا بالمجهر الضوئيّ حتى، وهي عوامل تؤدّي إلى الإصابة بالأمراض، ولاتتكاثر إلا داخل خلايا الكائنات الحية، ويمكنها الانتقال من شخص لآخر، وهي أهمّ عوامل الإصابة بالأمراض، ولا تقتصر الإصابة بالفيروسات على الإنسان وإنّما تصيب جميع الكائنات الحيّة من حيوانات وبكتيريا وغيرها، والفيروسات لها ملايين من الأنواع إلا أنّ الأنواع التي تمّ وصفها بالتفصيل لا تتجاوز الخمسة آلاف نوع، وتوجد الفيروسات في جميع النظم الأيكولوجيّة على الأرض، وهي أكثر كيان بيولوجيّ موجود في الطبيعة، ولها علم خاصّ يسمّى بعلم الفيروسات مشتقّ من علم الأحياء. 

الفيروسات لها أشكال مختلفة تختلف من نوع لآخر، منها الأنواع البسيطة التي تسمى بالكالوبيّة، ومنها عشرونيّة الوجوه، ومنها ماهي ذات بنى معقّدة جدّاً، والفيروسات أصغر من البكتيريا حجم بما يقارب مئة ضعف، وتنتقل الفيروسات بطرق مختلفة، حيث أن فيروسات النباتات مثلاً، تنتقل من نبات لأخر من عن طريق الحشرات مثل حشرة المن، أمّا الحيونات فتنتقل بينها الفيروسات من خلال الحشرات الماصّة عن طريق الدم.

الوقاية من الفيروسات : الفيروسات هي أهمّ أسباب انتشار الأمراض، وعلينا أن نحاول الوقاية منها بكافّة السُّبُل، لنتجنب الإصابة بالأمراض المختلفة، فكما يقال الوقاية خير من العلاج، وهناك العديد من الطرق التي تساعد على الوقاية من الفيروسات، وعلينا جميعاً القيام بها للحفاظ على أنفسنا من الإصابة بها ومن أهمّها: غسل اليدين جيداً بالماء والصابون واستخدام المواد المعقّمة باستمرار، وخاصةً قبل وبعد تناول الطعام أو تحضيره، وبعد العطاس أو السعال، أو ملامسة الأماكن الملوثة، أو استخدام دورة المياه. 

تجنّب ملامسة الأماكن الحساسة للفيروسات باليدّ مباشرةً وخاصّةً العين والأنف والفم، فهذه المناطق من أسرع المناطق التي تلتقط الفيروسات، فمن الممكن أن تكون اليد ملوثة وتقوم بنقل الفيروس إلى هذه المناطق بسهولة عند ملامستها بشكل مباشر. 

الابتعاد قدر المستطاع عن الأشخاص المصابين بالفيروسات المختلفة، كالمصابين بالإنفلونزا أو الرشح وغيرها. يجب استخدام المناديل عند العطس أو السعل، ووضع المنديل المستخدم مباشرةً في سلة المهملات، والقيام بغسل اليدين بالماء والصابون، لتجنّب انتقال الفيروس إلى أماكن أخرى، وفي حال عدم وجود منديل يفضل العطي على أعلى الذراع وليس على كف اليد. 

عند زيارة الأشخاص المصابين بالفيروسات يفضّل ارتداء الكمامات لتقليل من خطر انتقال الفيروس للشخص السليم، وكذلك عند زيارة المستشفيات، أو الأماكن المكتظّة. المحافظة على نظافة المنزل والمرفقات المحيطة به وتعقيمه باستمرار وخاصّة دورة المياه والمطبخ، وكذلك الأماكن الخاصّة بالنوم. 

غسل الفواكهة والخضروات جيداً قبل تناولها. المحافظة على تناول الغذاء الصحي السليم، وممارسة العادات الصحية للنوم، لتقوية مناعة الجسم، ليتمكن من مقاومة الفيروسات بشكل أكبر.
الزكام والانفلونزا

الأمراض المعدية انتشر في الأعوام السابقة عدد كبير من الأمراض المعدية مثل الزكام والإنفلونزا وغيرها الكثير، وقد عملت مسبباتها على تطوير نفسها حيث نتج عن ذلك أمراض معدية ضارّة جداً وخطيرة، ومنها ما يُنقل من خلال الهواء وعند مصافحة المريض أو ملامسته بشكل مباشرة، ومنها ما ينقل عبر طرق أخرى. الأمراض المُعدية هي عبارة عن أمراض تُضعِف الجهاز المناعي في الجسم بشكل قوي، وتؤثر على الجسم وتهدم طاقاته، وسمّيت بالمُعدية لأنّها تنتقل من جسم لآخر عبر التنفّس وغيرها من طرق الانتقال والتي تُسهل استقرارها في جسم المصاب حيث تقوم بتطوير نفسها في داخل جسم المصاب مهما كان قوي البنية، إذ تقوم بتغيير أشكالها وتنتشر في الجسم على شكل خلايا صغيرة لا ترى بالعين المجردة وجراثيم، وغالباً ما يتخطّاها الجهاز المناعي ويقاومها بشكل سريع وفعّال، ولكن عندما تتمكّن تلك الجراثيم والميكروبات من تطوير نفسها تصبح قوية جداً حيث إنّ الجهاز المناعي لا يكون قادراً على مُحاربتها بنفس القوّة، وينصح في ذلك الوقت بأخذ المضادّات الحيوية والتي تتكوّن من موادّ طبيعيّة تساعد كريات الدم البيضاء على زيادة القوّة والطاقة لديها وبذلك تتمّ عملية إبادة تلك الأمراض والجراثيم المسبّبة للعدوى عن طريق التعرّق، والسعال، وسيلان في الأنف.

[١]تسبّب الجراثيمُ الأمراض المعدية، والجراثيم هي كائنات حيّة دقيقة توجد في كل مكان - في الهواء والتربة والمياه، ويمكن الإصابة بها عن طريق اللمس، والأكل والشرب أو تنفّس شيء يحتوي على جرثومة، وتتمكّن الجراثيم من الانتشار أيضاً عن طريق الحيوانات ولدغ الحشرات، والتقبيل والاتصال الجنسي، فلذلك اللقاحات وغسل اليدين بالطريقة الصحيحة والأدوية يمكن أن تساعد في منع العدوى، وهناك أربعة أنواع رئيسة من الجراثيم:

[٢] البكتيريا: الجراثيم وحيدة الخلية التي تتكاثر بسرعة وقد تفرز موادّ كيميائية التي يمكن أن تسبّب المرض أيضاً. الفيروسات: هي كبسولات بروتينية تحتوي على مادّة وراثية، تستخدم الخلايا للتكاثر، فلذك تعتبر غير حية خارج الخلايا. الفطريات: هي نباتات بدائية، مثل الفطر أو العفن. 

البروتوزوا: أو ما تسمّى بالطفيليات وهي حيوانات وحيدة الخلية التي تستخدم الكائنات الحية الأخرى للأغذية ومكاناً للعيش. أعراض الأمراض المعدية تتنوع الأعراض الناتجة من الأمراض المعدية نتيجة لاختلاف نوع العدوى والمسبّب والتأثير على المرض، فمنها ما هو خطير قد يسبّب التلف الدائم في أحد الأجهزة الجسمانية أو بالأحرى قد تسبّب بعدد من الأعطال في الجسم وتسبّب الوفاة، ومنها ما هو خفيف لدرجة أن لا يشعر المصاب بأنّه مريض في الأساس، أمّا أشهر الأعراض لأغلب الأمراض المعدية على سبيل الذكر وليس الحصر هي:

[٣] الشعور بألم نصفي أو صداع كامل في الرأس. سيلان في منطقة الأنف. التهابات مزمنة في منطقة الأذن الوسطى. صعوبة في التنفس. الدوخة القوية. عدم تَقَبّل الجسم أي نوع من الأطعمة. الشعور بالتعب والإرهاق وإجهاد في حركة الجسم وبالتالي يحدّ من نشاط المصاب. الشعور بألم قوي في منطقة الصدر. عدم اكتمال إتمام الرئتين لعملهما بشكل جيد كعادتهما. الشعور بالخمول والكسل. عدم تقبّل الروائح القويّة. عدم قدرة الجسم في إتمام مهامه. الشعور بغشاوة في العينين إذ لا يتمكّن المصاب من الرؤية الجيدة. ضعف السمع بسبب التهابات في الأذن. الشعور بالألم عند مضغ وبلع الطعام. أمراض معدية هذه بعض الأمراض المعدية:

[٤] الزكام. الإنفلونزا. النكاف. جدري الماء. الحصبة. شلل الاطفال. الإسهال الفيروسي. داء الكلَب أي السَعر. الثالول. الحمى الروماتيزمية الحادة. الجمرة الخبيثة. إنفلونزا الطيور. البابيزيا. الدمامل والالتهابات الجلدية. الحمى المالطية. داء العطائف. قرحة لينة. الجدري. الكلاميديا. كوليرا. مرض كروتزفيلد جاكوب. الكساح. فيروس الروتا. الحصبة الألمانية. السالمونيلا. السارس. العصبوي. القوباء المنطقية. مرض الزهري. الكزاز. السل . داء التلريات. حمى التيفوئيد. تنتشر تلك الأمراض عن طريق الرذاذ المتطاير عبر الهواء أو الفيروسات الموجودة في الماء أو بواسطة الحشرات مثل الذباب أو من خلال التواجد في الأماكن غير نظيفة والتي تحتوي على الفيروسات والكائنات الحيّة الدقيقة. طرق الوقاية من العدوى سبب الأمراض المعدية هي الكائنات المجهرية التي تعيش في الآخرين، والحيوانات، أو البيئة، وهي صغيرة جداً لترى، فإذا لم يتمّ التلامس معهم، يمكن منع العديد من الالتهابات والأمراض، وهناك خطوات أساسية يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة جيّدة وتقليل خطر الإصابة وانتشار أيّ مرض معدٍ:

[٥] استخدام الأدوية واللقاحات بشكل صحيح: المحافظة على اللقاحات بوقتها، واتباع التطعيمات الموصى بها للأطفال والبالغين وحتى الحيوانات الأليفة. استخدام المضادّات الحيوية تماماً كما هو مقرّر، بأخذها لدورة كاملة مثلما يحددها الطبيب، ولكن ليس لنزلات البرد أو الأمراض اللاجرثومية، وعدم التداوي الذاتي بالمضادات الحيوية نهائياً أو مشاركتها مع العائلة أو الأصدقاء. العودة إلى الطبيب أي عدوى تدهور بسرعة أو أيّ إصابة لا تحصل على أفضل بعد أخذ المضادات الحيوية الموصوفة. إذا كان الشخص يسافر من دولة إلى أخرى، فيجب الحصول على جميع التطعيمات الموصى بها لتلك الدولة، واستخدام الأدوية الواقئية للسفر. الحافظ على نظافة: غسل اليدين في الكثير من الأحيان، وخصوصاً خلال موسم البرد والإنفلونزا. أن يكون الشخص على بينة مما يأكله، وإعداد الأطعمة بعناية. الحماية والابتعاد عن الناقلين للمرض. الحذر من جميع الحيوانات البرية والداجنة وغير المألوفة: بعد أي عضة الحيوان، يتم تنظيف البشرة بالصابون والماء، والحصول على الرعاية الطبيّة على الفور. تجنّب المناطق التي توجد فيها القرّاد. حماية الجسد من البعوض. التقليل من انتشار العدوى: في حال المرض بنزلات البرد أو الإنفلونزا، البقاء في المنزل وعدم مخالطة الناس وحتى عدم التنقّل في غرف المنزل جميعها أفضل طريقة لمنع انتشار العدوى. 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

44

followers

5

followings

1

مقالات مشابة