جحيم السماء يضرب الأرض الباكستانية
جحيم السماء يضرب الأرض الباكستانية
لقد ادي تغير المناخ العنيف الذي يتغير بسرعة غير عادية حيث جعل بعض الدول العظمة تعاني من جفاف قوي والذي ادي الي خسائر كبير بنسبة لهم حيث بدء التجارة والزراعة والطاقة تقل بشكل كبير عنهم.
ولكن بعض الدول تعاني من الفيضانات والامطار الغزيرة التي تحولت الي سيول مدمره لم يسبق لها مثيل.
وإن جحيم السماء يضرب الأراضي الباكستانية وذلك خلال الامطار الموسمية التي بدء بنزول علي الأراضي الباكستانية ولكن سرعان ما تحولت تلك الامطار الي سيول أدت الي فيضانات مدمرة دمرت حوالي ثلث مساحة الأرض الباكستانية و أصبحت مثل المحيط وهذا هو بداية جحيم السماء.
فيضانات نهر السند
لقد ادي فيضانات نهر السند الي اغراق إقليم السند الذي يقع في جنوب شرق الباكستان اصبح كالمحيط ليكون قاعه العديد من الأراضي الزراعية و القري لدرجة ان طائرات لا تجد مكان لتنزل بها لمساعدة الناجين من فيضاناته المدمرة.
فيما أعلن الجيش الباكستاني أن مروحياته أنقذت مئات القرويين الذين تقطعت بهم السبل في أجزاء من مقاطعة خيبر التي لا تزال معزولة بعد أن اجتاحت الفيضانات الجسور والطرق ويبحث الباكستانيون عن أراض أكثر ارتفاعا وجفافا وسط استمرار الفيضانات.
وإن عدد المتضررين من الفيضانات بلغ 33 مليون نسمة وهو ما يقدر بحوالي 15% من سكان البلاد وجرفت السيول الطرقات والمنازل والمحاصيل، وخلّفت دماراً كبيراً في أنحاء باكستان.
ووصفت وزيرة شؤون المناخ شيري رحمان الوضع بأزمة "ذات أبعاد لا يمكن تصوّرها" وقالت إن كل شيء تحوّل إلى محيط واحد لا يوجد أرض جافّة لسحب المياه إليها.
وبلغت غزارة أمطار الصيف درجة قياسية عالية لم تسجّل من قبل؛ فذلك جحيم السماء الذي لم تري الباكستان مثله من قبل.
و اذا كانت تلك هي البداية الجحيم الذي جاء من السماء فكيف هي النهاية؛ ولكن لا احد يستطيع توقع ما هو القادم ويرجع ذلك الي تغيرات المناخ الغير مسبوق.
ونتمنا من الله السلامة والدعاء لمن يعانوا من التغيرات المناخية سوء حول العالم.
معلومات الحياة S.M.G