لماذا نعتقد ان محمد صلاح هو ملك
لماذا تعتقد أن محمد صلاح هو الملك، فهو بطل في عيون الملايين؟ هل لأنه طموح بما يكفي للذهاب إلى أوروبا ورؤية نفسه في مكان آخر؟
لطالما نظرت إلى محمد صلاح كنموذج يحتذى به لملايين الناس، خاصة أولئك الذين يريدون فقط الدافع الذي يقود أحلامهم وآمالهم وأهدافهم. يستشهدون بمثابرة صلاح وطموحه وعمله الجاد لأن السعي وراءه هو كرة قدم لا حصر لها ويجب أن يكون الجميع مثل محمد صلاح لأنه يجب أن يكون من أنت ومن أنت وأن تجد نفسك حقًا. أنت تحبه عندما تشعر بشغفك الحقيقي، لذا حاول أن تتأكد من أن الله معك دائمًا
بدأ صلاح عندما كان طفلاً، وكان يبلغ من العمر 17 عامًا، وذهب إلى بلد لا يعرف عنه شيئًا وليس لديه عادات وتقاليد خاصة به. كان يمكن أن يعود على الفور بعد المغادرة. كان من الصعب حقًا التعود على الحصول على ما يريد. يذهب مع فريق ثم يكون دائمًا على مقاعد البدلاء ثم يأتي صلاح عند إصابة أحد أعضاء فريقه. ويتمتع بالمهارة والشجاعة والاحتراف، لذلك يريده الله دائمًا أن يكون له درجات جيدة ونجاح. بدأ مسيرته في نادي تشيلسي لكرة القدم، حيث بدأت شهرته تتساقط عليه، ثم ذهب إلى ليفربول ليلعب كمهاجم أيمن، وفي الدوري الإنجليزي، سجل صلاح أكثر من 150 هدفًا مع فريقه.
وبالفعل فقد جلب لهم الكثير من الحظ السعيد وأصبحوا من أشهر الفرق في أوروبا، لذا فاز فريقه بدوري أبطال أوروبا السادس في التاريخ عام 2019، وفاز محمد صلاح بالعديد من الألقاب، بما في ذلك جائزة أفضل لاعب، جائزة أفضل لاعب في إنجلترا. عام 2018، أفضل لاعب أفريقي لعام 2018 و 2017، الحذاء الذهبي للدوري الممتاز هداف الدوري الإنجليزي الممتاز عامي 2018 و 2019 وموسم 2017-2018.
كما وصل إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية مع المنتخب الوطني، لكن كرة القدم دائمًا ما تشهد تقلبات
هل تعتقد أن كل ما حققه صلاح كان سهلاً بالنسبة له؟ هل وصل إلى ذلك المكان خلال ساعة، أو يوم، أو بضعة أشهر، أو سنة، أو بضع سنوات، إلى الحالة التي هو عليها الآن؟ ليس فقط لأنه يريد الوصول إلى نفسه، بل هو فخر وطنه، فخرنا جميعًا. حقا، هو قدوتنا. أخبرنا أنه لا يوجد شيء مستحيل، قال لنا إنه يمكنك تحقيق كل شيء. هو الذي أخبرنا احلم واعمل بجد وتحلى بالصبر وستحقق رغبتك. هل تصلي حقًا أم أنه يلعب الحظ معه فقط؟ هل تعتقد حقا أن صلاح محظوظ الآن؟ هل هو الأفضل في العالم الآن؟ تنظر إليه، إنه مجرد حظ؟ أرى دائمًا أي شخص يريد حقًا محاولة تحقيق ذلك لأنه يريد ويحاول دائمًا تحقيق هذا الحلم.
أعلم أن الكثير من الناس يفشلون ويجلسون في أماكنهم، والكثير من الناس يحاولون مرة أخرى ويصلون، فلماذا لا نعطي أنفسنا دائمًا فرصة؟ نحن حقا نستحق فرصة أخرى.، ولكن ستكون هناك دائمًا تغييرات وتطورات في كل من حياتنا، لذلك بدلاً من الوقوف في الخلفية، اصعد على المسرح وشاهد نفسك تصل إلى هناك ما كنت تريده حقًا، لديك الآن، لذلك ترى نفسك بدهشة وفخر واحترام لذاتك، ترى نفسك طويل القامة، وليس متعجرفًا على الإطلاق، ولكن لأنك حقًا تسعى، وكان الله معك دائمًا إلى الأبد . كلمات الشكر لا تكفي والشعر لا يكفيك يا صلاح. لقد غيرت أرواح الكثيرين وأصبحت مثالهم في كل مكان.