استغفرك ربي و اتوب اليك (قصيدة دينية)
خلوت بيك فاضت عينيي
يا خلقي هل من مفر
لا الدنيا تصلح للبقاء
ولا القلب به محلا لصبرا يحل
ما الناس الا كعقاب ابدي
ما عاد لي الا بابك
علمت انك الاله الحق
وكيف اذكر غيرك وغيرك لا يرقي لكن
بل انت وحدك سيدي تعطي الامر فيكون
بلغت من العمر ما اكتسبت به خبرتا جعلتني اهوي اليك و اخر
ما السجود لك الا رفعتا يا اله الكون
احببت غيرك ربما و لكنك يا الهي الاجدر بحبا بعد حب
حب ابدا فانت الاحد السرمدي
الهي احببتك سرا و جهرا حبك يزيدني شوقا وقرب
غيرك الهي حبه ذلا و بعد
اه ياربي لقد ذقت الامرين
يا الهي اين المفر
احب فحبي لك زادني بعد الفهم فهم
لا ازكي نفسي لكن احسست بعد حبك بعز
وكأنني ملكا متوج ازداد عزا بعد عز
قلبي يغني و ينشد فقد احببتك بعد غفلتا
احمدك ربي علي حبا اعاد الي رغبتا في الحياة بعد زهد
زهدا في اكتئاب شابني ولكن قرب دوائي و عزتي
كيف اصف ما بي من حبا و شوقا وفي كل لحظة تفيض في زيادة محبتي
شوقا وشوق
يا سيدي كيف السبيل الي قرب ملزما
يا سيدي اني اطمع في المزيد من عز حبك
يا سيدي هل تغفر الي بحبي اليك
يا سيدي لم يبقي الا حبك غاية
يا سيدي اتمني ابقي ساجدا الي نهاية الامر
يا سيدي اتمني لو كانت دنياتي ساجدة اليك
يا سيدي سموت بحبك فوق البشر وعلوت
لا اسمع الا ندائك الي يا عبادي
فيرد قلبي ليتني من عبادك بحق
كل الخطايا و الاثام تخطر ببالي فاتمني لو تعود ايامي فاكون رابع او الزبير
اه لو اعلم انك غفرت لخرجت روحي من فرحتي بعفوك علي
يا الهي ارحمني في عهد الشباب كنت مازالت ابحث عنك
فلما عرفتك الكريم الرحيم العظيم
سارت روحي تلتمس الخفايا لتصل اليك
انتظر ندائك في مصحفي لالبي لبيك ربي لبيك
وعند قولك ان صلاتي و نسكي ومحياي و مماتي اليك
انادي لبيك ليتني املك غيرهم فاقدمهم اليك
حبك يملأ فؤاد فارحم شوقي اليك
اتمني الجنان فقط لاراك من شوقي اليك
ولكني اعلم ان فرحتي ستزيدني شوقا اليك
متي اللقاء يا الله
احمدك ربي واتوب اليك