شعر العزيمة والإنجاز قصائد في النجاح وحصاد الثمرات
"نصائح للنجاح"
دع مَا يَشْغَلُ الْبَالَ وَ اسعى للنجاحاتي ** فَالنَّجْحُ يَبْدَأُ مِنْ عَزْمِ الْإِرَادَاتِ
**
دَرْبُ التَّفَوُّقِ سَهْلٌ عِنْدَ صَاحِبِهِ ** وَ دَارُ الْعُلُومِ مَدِينَةٌ لِلْمُثَابِرَاتِ
**
لَيْسَ التَّمَنِّي سُلُوكٌ فِي شَرِيعَتِنَا ** بَلْ بَارَكَ اللَّهُ سَعْيَاً بَعْدَ غَايَاتِ
**
أَنْتَ الَّذِي ضَاعَ مِنْهُ الْوَقْتُ فِي كَسَلٍ ** وَ اللَّهُ أَوْدَعَ فِيكَ النُّورَ لِلْآتِي
**
دَعْ لَذَّةَ النَّوْمِ وَلا تَعْدِلْ بِمَجْهَدَةٍ ** مَا كَانَ عَقْلُكَ بَلِيدَاً مِنْ خُمُولَاتِ
**
إِنِّي بِغَيْرِ الْجِدِّ أَوْرَاقٌ مُمَزَّقَةٌ ** إِنِّي بِغَيْرِ الْعَمَلِ أَشْبَاهُ أَمْوَاتِ
**
إِنِّي لَفِي مَهْمَهٍ أَسْعَى بِخِطْوَتِهِ ** ثَوْبُ الْعَزِيمَةِ فِي نَسْجِ الْكِفَايَاتِ
**
يَا لِلْمَسَرَّةِ مِنْ دَعْوَى مَدِينَتِنَا ** فِيهَا يُعَدُّ الطُّمُوحُ سِرَّ الْبَطُولَاتِ
**
نَبْضُ الْقُلُوبِ مُحَرَّكٌ عَنْ نَبَالَتِهَا ** تَسْمَعُ فِيهَا أَحَادِيثَ الْإِفَادَاتِ
**
عِبَارَةٌ عَلِقَتْ فِي كُلِّ مُنْعَطَفٍ ** سَعْيٌ حَثِيثٌ لِتَحْقِيقِ النِّهَايَاتِ
**
فَالْجَهْدُ سِرٌّ لِرِفْعَةٍ فِي مَدِينَتِنَا ** وَ الْعِلْمُ نَهْجٌ لِنَيْلِ الْغَالِيَاتِ
**
إِيَّاكَ أَنْ تَلْتَقِي يَوْمَاً بِخَامِلَةٍ ** إِيَّاكَ إِيَّاكَ أَنْ تُغْرِي الْبَطِيئَاتِ
**
إِنَّ التَّوَانِي ضَيَاعٌ فِي حَيَاتِنَا ** فَكَيْفَ لَوْ كَانَ جَهْلٌ بِالْمَعَادَاتِ؟
**
يَا قَارِئَ الْحَرْفِ مَا كَانَ حُلْمِي بَعِيدَاً ** بَلْ كُنْتُ سَاعِيَاً وَ الْعَقْلُ مِرْآتِي
**
فِي الصُّبْحِ أَهْدَى إِلَى الْأَزْهَارِ بَسْمَتَهُ ** وَ الْجَهْلُ الْمُرْكَبُ أَمْسَى بِالْمُحَالَاتِ
**
يَا قِبْلَةَ الْمَجْدِ يَا مَنْ جِئْتَ أَنْشُدُهَا ** عِلْمَاً لَعَلَّ الْهُدَى يَشْفِي ضَلَالَاتِي
**
عَادَتْ أَزْهَارُ رُوحِي وَ هْيَ نَاضِرَةٌ ** عَادَتْ أَغَانِي الْعُلا عَادَتْ حِكَايَاتِي
**
عَادَتْ بِمِحْرَابِ عَقْلِي ابْتِهَالَاتِي ** وَ اسْتَسْلَمَتْ لِنَسِيمِ النَّجْحِ رَايَاتِي
**
عَلَى بَابِهِ الْمَفْتُوحِ أَزْمِنَةٌ خُضْرٌ ** وَ قَدْ أَثْمَرَتْ عِلْمَاً نِدَاءَاتِي
**
أَنَا الَّذِي نَالَ مَا يَرْجُو بِمَجْهَدَةٍ ** وَ بَارَكْتُ نَجْحِي فِي النَّهَايَاتِ

🌾 ثمرة الجهد وحصاده
دَعْ عَنْكَ كَسْلَكَ وَ اسْتَقْبِلْ نِدَاءَاتِي ** إِنَّ النَّجَاحَ نِتَاجٌ مِنْ عَنَاءَاتِ
**
سِرٌّ سَرَى فِي دِمَاءِ الْعَامِلِينَ وَ قَدْ ** حَازُوا الْعُلَى بِاجْتِهَادٍ فِي الْمَجَالَاتِ
**
مَا ضَاعَ سَعْيٌ لِمَنْ أَحْيَا عَزِيمَتَهُ ** بَلْ بَارَكَ اللَّهُ عَزْماً فِي الْبِدَايَاتِ
**
أَنَا لَمْ أَكُنْ عَاجِزَاً وَ اللَّهُ أَوْدَعَنِي ** رُوحَاً تَمُدُّ يَدَيْهَا لِلْعَلَاءَاتِ
**
دَعْ لَوْمَ حَظٍّ وَ لَا تَعْدِلْ بِمَشْقَّةٍ ** فَالْجُهْدُ يَصْنَعُ حَظَّاً مِنْ مُعَانَاتِ
**
إِنِّي بِصَبْرِي لِصَرْحٍ قَدْ شَيَّدْتُهُ ** إِنِّي بِحَرْثِ الْيَدَيْنِ أَصْلُ حَيَاتِي
**
إِنِّي لَفِي جَنَّةٍ أُمْسِي بِوَاكِفِهَا ** ثَوْبُ الْجَمَالِ نَقِيٌّ فِي الْجَدَاوَاتِ
**
يَا لَلْيَقِينِ وَ مِنْ دَعْوَى بَصِيرَتِنَا ** فِيهَا تُعَدُّ الثِّمَارُ خَيْرَ الْجَزَاءَاتِ
**
نَبْضُ الْقُلُوبِ مُشِعٌّ مِنْ طَهَارَتِهِ ** تَسْمَعُ فِيهَا صَدَى أَصْدَقِ الْحِكَايَاتِ
**
عِبَارَةٌ زُرِعَتْ فِي كُلِّ مَنْزِلَةٍ ** شُكْراً لِمَنْ عَاشَ يَرْجُو كُلَّ غَايَاتِ
**
صُنْعُ الرِّجَالِ شَرِيفٌ فِي مَدِينَتِنَا ** فَالْجِدُّ دَرْبٌ لِنَيْلِ الْمَنْجَزَاتِ
**
إِيَّاكَ يَوْمَاً بِنَقْصِ الْعَزْمِ تَرْضَى بِهِ ** إِيَّاكَ إِيَّاكَ أَنْ تُهْدِي الْخَسَارَاتِ
**
إِنَّ الْخُمُولَ دَنِيٌّ فِي ضَمَائِرِنَا ** فَكَيْفَ لَوْ كَانَ قَلْبِي لِلْخُمُولَاتِ؟
**
يَا قَائِدَ الدَّرْبِ مَا كَانَ الْهَدَفُ خَفِيَّاً ** بَلْ كُنْتُ سَاهِرَاً وَ الْفَجْرُ مِيقَاتِي
**
الصُّبْحُ أَهْدَى إِلَى الْأَزْهَارِ بَهْجَتَهُ ** وَ الزَّرْعُ أَمْسَى غَنِيَّاً بِالْمَسَرَّاتِ
**
يَا قِبْلَةَ الْمَجْدِ يَا مَنْ جِئْتُ أَشْكُرُهَا ** جَهْدَاً لِأَنَّ الْعَمَلْ يُحْيِي نِدَاءَاتِي
**
عَادَتْ بُذُورُ رُوحِي وَ هْيَ مُزْهِرَةٌ ** طَابَتْ حَصَائِدُهَا طَابَتْ عَطَاءَاتِي
**
رُفِعَتْ بِمِحْرَابِ عَقْلِي الْيَوْمَ رَايَاتِي ** وَ اسْتَسْلَمَتْ لِضِيَاءِ الْحَقِّ ظُلْمَاتِي
**
عَلَى بَابِهِ الْمَفْتُوحِ سُنْبُلَةُ الْعُلا ** وَ قَدْ أَثْمَرَتْ جَهْدَاً تَوَقُّعَاتِي
**
أَنَا الَّذِي نَالَ مَا يَرْجُو بِهِمَّتِهِ ** وَ بَارَكْتُ حَصْدِي فِي النِّهَايَاتِ