اهمية الشمس في حياتنا

اهمية الشمس في حياتنا

تقييم 5 من 5.
1 المراجعات

الشمس

image about اهمية الشمس في حياتنا

الشمس هي النجم الذي يقع في مركز نظامنا الشمسي، وهي أكبر جسم فيه. إنها كرة ضخمة من الغازات الساخنة، معظمها من الهيدروجين والهيليوم.


خصائص الشمس

 

الحجم والكتلة: الشمس ضخمة للغاية؛ يبلغ قطرها حوالي 1.4 مليون كيلومتر، أي ما يقارب 109 أضعاف قطر كوكب الأرض. كتلتها أكبر من كتلة الأرض بحوالي 333 ألف مرة، وهي تشكل أكثر من 99.8% من إجمالي كتلة النظام الشمسي.

درجة الحرارة: على سطحها المرئي، تبلغ درجة حرارتها حوالي 5,500 درجة مئوية (9,932 فهرنهايت). أما في قلبها، فترتفع درجة الحرارة لتصل إلى أكثر من 15 مليون درجة مئوية (27 مليون فهرنهايت).

الطاقة: الشمس هي مصدر الطاقة الرئيسي للحياة على كوكب الأرض. تولد طاقتها الهائلة من خلال عملية الاندماج النووي في قلبها، حيث تندمج ذرات الهيدروجين لتكوين الهيليوم، وتطلق كميات هائلة من الطاقة في هذه العملية.هي إحدى نجوم مجرتنا - مجرة، درب التبانة - التي تحوي تقريباً نحو 200 مليار نجم، ومجرتنا نفسها تتبع مجموعة مجرات أخرى تسمى المجموعة المحلية، ويبلغ الفضاء الكوني الذي تشغله تلك المجموعة كرة نصف قطرها نحو 10 ملايين سنة ضوئية (هذا بالمقارنة بسرعة الضوء الذي يصلنا من الشمس مستغرقا نحو 8 دقائق على الطريق).

من الناحية الكيميائية يشكل الهيدروجين ثلاثة أرباع مكونات الكتلة الشمسية، أما البقية فهي في معظمها هيليوم مع وجود نسبة 1.69% (تقريباً تعادل 5,628 من كتلة الأرض) من العناصر الأثقل متضمنة الأكسجين والكربون والنيون والحديد وعناصر أخرى.

تنتمي الشمس وفق التصنيف النجمي على أساس الطبقات الطيفية إلى الفئة G2V. وتعرف بأنها قزم أصفر، لأن الأشعة المرئية تكون أكثر في الطيف الأصفر والأخضر. وتبدو من على سطح الكرة الأرضية ذات لون أصفر على الرغم من لونها الأبيض بسبب النشر الإشعاعي للسماء للون الأزرق. على أية حال وفق التصنيف النجمي، يشير الرمز G2 إلى درجة حرارة السطح والتي تصل تقريباً إلى 5778 كلفن، بينما يشير الرمز V إلى أن الشمس هي نجم من النسق الأساسي. ويعتبرها علماء الفلك بأنه نجم صغير وضئيل نسبياً، ويُعتقد أن الشمس ذات بريق أكثر من 85% من نجوم مجرة درب التبانة التي هي في معظمها أقزام حمراء. يبلغ القدر المطلق للشمس +4.83، وكنجم أقرب إلى الأرض فإن الشمس هي أكثر الأجرام لمعاناً في سماء الأرض مع قدر ظاهري −26.74.

تتمدد هالة الشمس بشكل مستمر في الفضاء مشكلةً ما يعرف بالرياح الشمسية وهي عبارة عن جسيمات مشحونة تمتد حافة الغلاف الشمسي والتي تصل إلى حوالي 100 وحدة فلكية، ويمتلئ الوسط بين النجمي بالرياح الشمسية. يشكل الغلاف الشمسي أكبر بنية متصلة في المجموعة الشمسية.

تتحرك الشمس في السحابة البين نجمية المحلية الواقعة في منطقة الفقاعة المحلية ضمن الحافة الداخلية لذراع الجبار أحد الأذرعة الحلزونية لمجرة درب التبانة.

تحتل الشمس المرتبة الرابعة من حيث الكتلة ضمن الـخمسين نجم الأقرب إلى الأرض (نجوم تقع على مسافة 17 سنة ضوئية من الأرض)، في حين أن أقرب النجوم من الأرض بعد الشمس هو القنطور الأقرب الذي يقع على بعد 4.2 سنة ضوئية.

يبعد مدار الشمس المجري عن مركز المجرة على بعد تقريبي يتراوح ما بين 24,000–26,000 سنة ضوئية، تكمل الشمس مدارها المجري أو السنة المجرية كما يظهر من القطب المجري الشمالي في حوالي 225–250 مليون سنة. بما أن المجرة تتحرك بشكل متناسب مع إشعاع الخلفية الكوني الميكرويفي بسرعة 550 كم/ساعة مما ينتج حركة للشمس بسرعة 370 كم/ساعة باتجاه كوكبة الأسد أو كوكبة الباطية.

تبلغ متوسط مسافة الشمس عن الأرض حوالي 149.6 مليون كم (وحدة فلكية واحدة)، ويعتقد أن هذه المسافة تتغير بتحرك الأرض من الأوج إلى الحضيض. ينتقل الضوء عند هذه المسافة المتوسطة خلال 8 دقيقة و9 ثوان، تؤمن طاقة الأشعة الضوئية الشمسية المنتقلة إلى الأرض الحياة عليها من خلال تأمين عملية التمثيل الضوئي, إضافة إلى تأمين مناخ وطقس الأرض، وقد عرفت آثار الشمس على الأرض في عصر ما قبل التاريخ، واعتبرت الشمس وفق بعض الثقافات كإله.

إن دوران اليوم الاقتراني للأرض ومدارها حول الشمس هما أساس التقويم الشمسي، حيث يعد التقويم السائد اليوم بجميع أنحاء العالم.

تطور الفهم العلمي للشمس بشكل بطيء، وحتى علماء القرن التاسع عشر كانت معارفهم حول التكوين المادي للشمس ومصدر طاقتها محدودة، ولا تزال هذه المعارف تتطور مع وجود بعض الحالات الشاذة في سلوك الشمس العصية على التفسير؛ كما تزداد المعارف أيضاً بتطور الوسائل التقنية، فعلى سبيل المثال تمكن العلماء في مطلع سنة 2020 من التقاط صور عالية الدقة والاستبانة للحبيبات على سطح الشمس بواسطة مقراب جديد.

 

بنية الشمس

 

تتكون الشمس من عدة طبقات رئيسية:

اللب (Core): هو الجزء المركزي، حيث تحدث تفاعلات الاندماج النووي.

نطاق الإشعاع (Radiative Zone): المنطقة المحيطة باللب، حيث تنتقل الطاقة إلى الخارج على شكل فوتونات.

نطاق الحمل الحراري (Convective Zone): الطبقة الخارجية من الشمس، حيث تنتقل الطاقة عبر حركة الغازات الساخنة والباردة.

الغلاف الضوئي (Photosphere): هو السطح المرئي للشمس، وهو المصدر لمعظم الضوء الذي نراه.

الغلاف اللوني (Chromosphere): طبقة فوق الغلاف الضوئي، تتميز بلونها الأحمر.

الهالة الشمسية (Corona): الغلاف الجوي الخارجي للشمس، وهو مرئي فقط خلال الكسوف الكلي للشمس.


أهميتها

 

الحياة على الأرض: توفر الشمس الضوء والحرارة اللازمين لدعم الحياة على كوكبنا.

المناخ والطقس: تؤثر طاقة الشمس على أنماط الطقس والمناخ العالمي.

المد والجزر: تؤثر جاذبية الشمس، إلى جانب جاذبية القمر، على ظاهرة المد والجزر في محيطات الأرض

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

5

متابعهم

5

متابعهم

5

مقالات مشابة
-