الحياة الزوجية إستقرار، مشاكل أم سعادة
يقال أن الحياة الزوجية رباطا مقدسا قويا بين شخصين ناضجين بهدف تكوين أسرة مستقرة متالية،لاكن الحياة الزوجية هي أكبر من دالك بكتير، لأنها تعتبر من أهم القرارات التي يمكن أن يأخدها الزوجين طيلة مسيرةحياتهم،و خاصة أن كلا الطرفين على الأغلب من بيئتين مختلفتين،أي تربية مختلفة، تقافة مختلفة ،عادات مختلفة ناسيك عن الفروقات الدينية و غيرها، و لإنجاح هده العلاقة القوية يتطلب من الزوجين الكتير من التضحيات، الصبر و أحيانا التنازلات،ففكرة العيش تحت سقف واحد و مشاركة هموم الحياة بين شخصين من بيئتين مختلفين ليس بالأمر السهل فالإخوة بحد داتهم يختلفون في أشياء رغم أنهم تقاسمو كل شيى في الحياة مند نعومة أضافرهم.
ورغما من كل المصاعب و المشاكل التي يعيشها الزوجية أتناء مسيرتهم الا أنك تجدهم يتشبتون بشكل رهيب بهدا الزواج و السبب يختلف من زوج لآخر، فهناك من يهدف إلى توفير أسرة متكاملة لأطفالهم لتوفير الظروف الملائكة لنشئتهم و البعض يتشبت وفاءا للحب الدي يجمعهم و البعض الآخر لغياب الجرئة فقط لإتخاد قرار الإنفصال و دالك خوفا من المجتمع في أغلب الأحيان
علما أن قرار الإنفصال أحيانا يكون الحل الأفضل و الأقل ضررا للطرفين سواء من الناحية النفسية او الإجتماعية، لأن هدا الرباط هو مسؤولية ضخمة تقع على الزوجين و التي تهدف أساسا إلى الاستقرار، السعادة و كدالك الطمئنينة النفسية، فعند غياب أحدهم يبدأ هدا الرابط بالتلاشي شيئا فشيءا الا أن تظهر المشاكل على سطح العلاقة الزوجية و يبدأ الزوجين في ملاحظة الجانب السلبي في الآخر و إهمال الجانب الإيجابي و هكدا تبدأ معركة الحياة بين الزوجين و التي تؤدي إلى صراعات طويلة و تفتح أبوابا على نار هادئة الا أنها تحرق الأخضر و اليابس و تزيد حدة هده الصراعات ادا تدخل عنصر تالت في المشكل، ففي هده الحالة تشتد الصراعات و تفقدالعلاقة خصوصيتها و بالتالي تصبح أكتر هشاشة و معرضة للإنهيار في أي لحظة لأن حفظ أسرار الزوجية و التكتك على أمور شخصية و عدم المشاركة مع الآخرين يحافظ على العلاقة الجيدة بين الطرفين، ففضح ماهو شخصي يقوم فقط بتضخيم المشكل حتى و أن كان بسيطا