
ماذا تعرف عن شجرة التفاح ؟
تنتمي شجرة التفاح Borkh Malus Locala إلى فصيلة Pomoidae وعائلة Rosaceae. بدأت زراعته منذ ثلاثة إلى أربعة آلاف سنة في الصين، ثم انتشرت إلى أوروبا عبر الإغريق والرومان. تم تقديم هذه الشجرة إلى أمريكا من قبل المهاجرين الأوروبيين. في عام 1600 م. ثم أعيد إدخالها إلى المشرق العربي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث تمت زراعتها في المناطق الجبلية في لبنان وسوريا وفلسطين، وتشكل المصدر الرئيسي لدخل السكان. عدد كبير من المزارعين في هذه المناطق.
تحتل زراعة التفاح في قطر مكانة هامة بين محاصيل أشجار الفاكهة وتحتل المرتبة الرابعة في ترتيب إنتاج أشجار الفاكهة بعد الحمضيات والزيتون والعنب.
تنتشر زراعة التفاح على نطاق واسع في الجمهورية العربية السورية في المناطق الجبلية مثل الجبال الساحلية وسلسلة جبال لبنان الشرقية وجبل العرب. تضاعفت المساحة المزروعة في البلاد خلال 19 عامًا، من 23868 هكتارًا إلى 48660.4 هكتارًا بين الأعوام 1980-1999، في حين تضاعف الإنتاج أربع مرات، من 89285 طنًا في عام 1980 إلى 362000 طن في عام 1998. بينما انخفض الإنتاج في عام 1999 بسبب الجفاف. التي حدثت، حيث بلغت 283.713 طناً، ولا تزال هناك مساحات واسعة لم تدخل بعد مرحلة الإثمار.
تعتبر منطقة جبل العرب في محافظة السويداء من أهم مناطق زراعة التفاح في قطر. بلغت المساحة المزروعة بالتفاح 10558 هكتاراً عام 1999، وهي تحتل المرتبة الثانية بعد ريف دمشق من حيث المساحة المزروعة. وبلغ الإنتاج 23,908 طنًا. وتوجد حالياً مناطق لم تدخل مرحلة زراعة التفاح وهي تمثل ما يقارب 50% من المساحات الإنتاجية الحقيقية بالمحافظة، بالإضافة إلى وجود مساحات واسعة يتم تأهيلها حالياً، بالإضافة إلى المناطق. والتي من المتوقع أن يتم استردادها في المستقبل. تعتمد الزراعة في هذه المنطقة بالكامل على الأمطار وتعتمد فقط على مياه الأمطار، حيث يبلغ معدل هطول الأمطار السنوي حوالي 550 ملم. ويعتبر التفاح من هذه المنطقة من أفضل أنواع التفاح في سوريا من حيث الطعم والحجم، نظراً لأهمية هذا المحصول في البلاد وزيادة المساحات المزروعة في سوريا، فضلاً عن القيمة الكبيرة للفواكه وخصائصها. قابليته للنقل والتخزين، بالإضافة إلى دخوله في بعض الصناعات مثل المربيات والمجففات والعصائر والمشروبات المختلفة، وأصبح التفاح في مقدمة الأشجار المثمرة. وتم مؤخراً إنشاء مركز متخصص في أبحاث التفاح في محافظة السويداء بهدف تنمية هذا المحصول.

تتأثر هذه الشجرة بعدة آفات في المنطقة أهمها: دودة شجرة التفاح Cydia pomonella (L.) والتي تعتبر أول آفة كبرى. ثم تأتي بعد ذلك أنواع العث المختلفة والتي تعتبر نتيجة ثانوية للآفة الأولى وذلك بسبب الرش العشوائي للمبيدات المستخدمة لمكافحة دودة التفاح مما أدى إلى القضاء على الأعداء الحيويين للعث مما أدى إلى ظهورها كآفة مهمة. من التفاح. ثم تصل حشرة المن اليافعة Eriosoma lanergerum إلى الدرجة الثالثة. أما الأمراض التي تصيب شجرة التفاح في هذه المنطقة فهي البياض الدقيقي والتقرح بالإضافة إلى الإصابة ببعض الآفات الثانوية الأخرى ومنها: جذع شجرة التفاح. حفار ورق التفاح الذي يظهر في البساتين المهملة، وحفار ورق التفاح الذي ظهر مؤخراً. وفي المنطقة، وعلى الرغم من أنها لا تزال دون عتبة الضرر الاقتصادي، فقد ظهرت أيضًا عثة الأوراق، مثل نطاطات الأوراق، لكن أهميتها محدودة في المنطقة. وفي المنطقة ظهر من الورد الناعم، ومن التفاح الأخضر والوردي، بالإضافة إلى ظهور نطاطات الأوراق بالقرب من مناطق زراعة العنب، والتي تختلف من منطقة إلى أخرى وكلها ذات أهمية محدودة.
