مسلسل بائعة الورد

مسلسل بائعة الورد

0 reviews

بقلم الكاتبة اية احمد الشبراوي 

على الرغم من مرور كل هذه السنوات الا ان المسلسل التركي بائعة الورد يحافظ على مكانته وعلى رونقه  ولذلك نجد ان مواليد الالفينات يتابعونه حتى اليوم وذلك لانه كان من ضمن اكثر ذكرياتهم اقترابا من القلب والوجدان وهذا لما كان يحويه من قصة استثائية وسيناريو رائع واحداث كادت ان تكون واقعية وغير مستفزة لمشاعر العديد من العقول المختلفة عن بعضها البعض في طريقة تفكيرهم كما ان اسباب نجاح مسلسل بائعة الورد ايضا هو الاختيار السليم والصائب للممثلين القائمين على هذا العمل حتى يخرج للعامة بهذه القوة ويقف على ارض صلبة حتى يومنا هذا حيث انك ان حاولت نقده فلن تجد الا انك انجرفت في مشاهدته الى ان يصل بك الحال الى ان وصلت الى الحلقة الاخيرة من المساء الى الصباح وانت لم تدرك ذلك ومن الاسباب التي كانت واضحة وبشدة ولا يمكن لاحد نكرانها هي النجمة المؤثرة فينا توبا بيوكستون التي صنعت تاريخا لم يكن بسيطا ابدا والتي شاهدنا لها العديد من الاعمال التلفزيونية التي تحوي قصصا غاية في الروعة والتي كان من اكثر اعمالها المفضلة من قبلي ومن قبل الكثيرين غيري ومن ابناء وفتيات جيلي 

مسلسل سنوات الضياع 

مسلسل عاصي 

وفيلم قصة عشق 

جسور والجميلة 

ابنة السفير 

اتصل بمدير اعمالي 

والتي اغلبها تابعناها على شاشة التلفزيون اثناء فترة الطفولة مرورا بالمراهقة وحتى اليوم ونحن في فترة العشرينات من عمرنا كما ان ما جعلنا نتعلق هو اغنيات توبا بيوكستون التي قامت بتاديتها فيه بالاضافة الى ان النقلة التي تحولت منها شخصية حسرة عبر حلقات المسلسل والتي ارهقتها وارهقت مراد كانت واقعية وغير مبتذلة او بها اي شيء من الخيال وعدم الواقعية وذلك بالاضافة الى اختيار الالفاظ والسلوكيات المشتركة بين اي حي شعبي في اي دولة واي بلدة في العالم فقد كان منطقي 

ابطال المسلسل كانوا يعملون بكل اريحية وتقمص للادوار للحد الذي يجعلك لا تقتنع انهم يقوموا بالتمثيل بتاتا بل انهم يحيون هذه الحياة ويتجولون ويبكون بالفعل ويضحكون ويحزنزن في حالة من السلام والطبيعة والسلوك الطبيعي مرورا بالاحداث التي تدهشك من روعتها وردود الفعل داخلها التي لا تتوقعها ولكنك ان كنت مكان احد منهم حتما ستجد انهم على صواب 

 

قصة مسلسل بائعة الورد 

تسكن (حسرة) في أحد أفقر أحياء إسطنبول وتعمل في بيع الورود، ثم يضعها القدر في طريق (مراد) الثري والمشهور في مجال الموسيقى، حيث يأخذ بيدها ويصعد بها إلى سلم النجومية والأضواء ويقع في حبها  بعد ان كان يعاني من فقدان حبيبته الاولى التي تدعى سيلين والتي كانت على عكس حسرة في الطباع والملامح والمستوى الاجتماعي في المعيشة والتي قد انتحرت امامه دون ان يستطيع منعها في صورة اسرع من الخيال مما اوصله الى ان يعاني من الاكتئاب لمدة عامين ولكنه استطاع صنع من المه قصة حب اجمل مما كان يتمنى بل انها كانت الاكثر اصرارا على حبه رغم جموده ورغم حبه الشديد لها الا ان الظروف لم يوفقه بها عدة مرات الا انه في نهاية المطاف قد فاز بها وتزوجها 

 

 

 

طاقم عمل المسلسل التركي بائعة الورد 

ان طاقم مسلسل بائعة الورد كان كالاتي 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

11

followers

2

followings

1

similar articles