اعرف ما هو مركز تكوين للالحاد 2024 ؟ ودعوة للتشكيك في الإسلام | خد بالك من اولادك
اعرف ما هو مركز تكوين للالحاد 2024 ؟ ودعوة للتشكيك في الإسلام
زادت نسبة البحث عبر محركات البحث جوجل في مصر بشكل ملحوظ حول مركز تكوين للإلحاد الذي تم افتتاحه في مصر يوم السبت 4 مايو 2024. يتضمن هذا المركز مجموعة من الأفراد الذين ينتمون إلى تيارات التشكيك في الشريعة والسنة والعقيدة .
ما هو مركز تكوين للالحاد ؟مطالب بإغلاقه
من خلال عمليات البحث المستمرة عن ما هو مركز تكوين للالحاد ؟، تبين أن هذا المركز الذي تم افتتاحه في يوم 4 مايو 2024 يهدف بوضوح إلى نشر الإلحاد والتشكيك في السنة والعقيدة الإسلامية .
و أشار وعبر الفقهاء عن استيائهم من ذلك، حيث عبّر الدكتور المصري هيثم طلعت عن قلقه، معتبرًا أن هذا اليوم يُمكن اعتباره "عيد الإلحاد السنوي"، وأشار في منشور على فيسبوك إلى أن المركز يهدف إلى نشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين.
وتدل بعض التقارير على أن هناك منصات على مواقع التواصل الاجتماعي تروج لمركز تكوين، بالإضافة إلى إعلانات ممولة كثيرة تستخدم للترويج لهذا المركز.
مركزتكوين للفكر العربى
مركز تكوين للفكر العربي هو مركز تم الإعلان عن إنشائه في 4 مايو 2024، وبدأت أعمال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي تحت عنوان "خمسون عامًا على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟" في المتحف المصري الكبير. يضم المركز مجموعة من المفكرين العرب في عضويته، مثل يوسف زيدان من مصر، وفراس السواح من سوريا، وإبراهيم عيسى من مصر، وألفة يوسف من تونس، ونادرة أبي نادر من لبنان، وإسلام البحيري من مصر.
وقد ذكر القائمون على المركز أن هدفهم هو تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، وتشجيع المراجعات النقدية، وتحفيز طرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية والتفكير في الأسباب التي تحالف دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.
مركز تكوين للإلحاد في مصر
تبين من تصريحات الدكتور هيثم طلعت أن مركز تكوين للإلحاد يعد أول مشروع علني يسعى إلى تشكيك في الثوابت الإسلامية ، وقد حذر الأهالي من تأثير هذا المركز على أطفالهم مشيرًا إلى انه من الوارد ان يتعرضون للعديد من الإعلانات التي تهدف إلى تشكيكهم في دينهم وفي القيم والشريعة.
وأُشير إلى ان احد الاعلاميين هو رئيس المركز، وأنه يتخذ منهجًا يستهدف المسلمين بتمويل من الخارج.
وقد حذر علماء الأزهر الشريف أيضًا من هذا التأثير داعين الآباء والأمهات إلى توخي الحذر وحماية أطفالهم من الإعلانات المستهدفة التي تستهدف تشكيكهم في قيم دينهم والشريعة.
الهجوم على مركز تكوين
- وقد ازدادت تعليقات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى تعبر عن مدى القلق والاستياء من وجود مركز تكوين، حيث قال أحدهم إن هذا المركز لم يكن يحلم بالدعاية التي تحققت له ولكنها دعاية سيئة وسلبية
لكنها للأسف قد تشجع الممولين على دعمه معتبرًا أن هذه الحملات تهدف إلى إقناعهم بأنهم يؤثرون في المشهد ليستمروا في تمويلهم.
وطالب آخر بتدخل شيخ الأزهر لوقف نشاطات المركز، خاصةً أنه يتناول ثوابت الدين والسنة النبوية بطريقة ليست متخصصة، معبّرًا عن مخاوفه من تعرض ثوابت الدين للهدم.
وأثارت تعليقات آخرين استياءًا، حيث دعوا إلى التركيز على حلول لمشاكل التعليم والصحة والأزمة الاقتصادية بدلًا من الانخراط في مناقشات حول ثوابت الدين.
وأشار آخرون إلى أن أحد المؤسسين للمركز ينكر رحلة الإسراء والمعراج، وأنه يعاونهم أشخاص ينكرون أهم الكتب بعد القرآن، مثل صحيح البخاري، ويصفون الصحابة بألفاظ مسيئة.
