الانسان والحيوان واشياء اخرى

 # الانسان والحيوان واشياء اخرى #

• * هل انت انسان ؟ ام حيوان في ثوب ادمي ؟ ام انك شيء اخر لا اعرفه ؟
• نسمع كثيرا منا اذا اراد ان يسب شخصا او يشتمه ان يقول له انت حيوان ولا ادري هل هذه مسبه للشخص ام للحيوان ؟ واشهر ما نسب به الاخرين ان نقول ( يا كلاب يا اولاد الكلاب ) والله هذا ظلم  بين لكل كل كلاب الارض فان الكلب يتصف بالوفاء الشديد وهو مع الاسف الشديد شيء نادر في بني البشر .
•  
• *يقولون انت حيوان تتحكم فيك الشهوه فهي شهوه حيوانيه يقصدون بذلك الشهوه الجنسيه وهذا ايضا ظلم واضح لكل حيوانات الارض فنحن نرى الحيوان تتحكم فيه شهوته مره في موسم التزاوج فقط ويتقاتل الذكور على الاناث وعند انتهاء موسم التزاوج ينتهي كل شيء فاذا نظرنا الى الانسان نرى العجب العجاب .
•  
• * نرى الانسان يتفنن في ممارسه الجنس ويتعاطى العقاقير والادويه والمنشطات حتى تزيد من قدرته الجنسيه مع العلم انه ليس في حاجه الى ذلك وقد يدفع زوجته ايضا لتعاطي الخمور والمنشطات بالله عليك اجبني ايها الانسان العاقل هل هذا انسان ….؟ 
•  
• * الانسان الذى يترك  زوجته ويذهب الى بغي يمارس معها الجنس هل هذا انسان….. ؟ 
•  
• * الانسان الذي يجامع ويمارس الجنس مع رجل مثله هل هذا انسان….. ؟ 
•  
• * الانسان الذي يمارس الجنس مع حيوان اعجم لا يفقه شيئا هل هذا انسان….؟ 
•  
• * الانسان الذي يتفنن في عمل افلام ومسلسلات عاريه وجنسيه يحض عليها وينشرها بكافه الوسائل بربك هل هذا انسان ….؟  
•  
• * الانسان الذي حول المرأة الى سلعه تعرض في المحلات لمن يدفع الثمن اكثر هل هذا انسان …..؟ 
•  
• * الانسان الذي لا يفكر الا في شيء يملا به معدته وامرأة  يقضي معها شهوته هل هذا انسان ….؟ 
•  
• * أجبني ايها العاقل من وجهه نظرك ما هو الانسان ؟ وكيف نطلق على الانسان انه انسان…. ؟ 

*  أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة ، ولكن السؤال الأهم لماذا تبدلت فطرة الإنسان وصارت الشهوات هى قائده الاول والاخير. ، ألم يمنحنا الله عقلا لنفكر به وهدانا إلى الطريقين ، فلماذا فى كل مرة نختار الطريق الخاطئ ...؟

* يقول الله تعالى فى كتابه العزيز : 
( فطرت الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون  ) .

* لقد فطر الله الإنسان على الفطرة السليمة ، ولكنه هو من قام بتغيريها وتبديلها على هواه ، استباح الشهوات وكل المنكرات حتى صار الطبيعى والعادى أمرا غريبا له ، فلجأ إلى أمور تنافى الفطرة السليمة التى فطره الله عليه ، لو أننا أقمنا حدود الله واتبعناها ما وقعنا فى هذا وما آل المآل بنا إلى هذا ، وإلى الله المشتكى .....