ما هي الحبة الحمراء؟
الحبة الحمراء هي مجموعة منهجية من الأفكار التي تعتمد على علم النفس التطوري وعلم الأحياء وعلم الاجتماع والفلسفة والإحصاء وغيرها من العلوم لشرح الديناميكيات السببية بين الذكور والإناث في ضوء هذه العلوم. لا تكشف "الحبة الحمراء" عن أهم أسرار العلاقات التي تعتبر أساسية لسعادة الإنسان فحسب، بل تجيب أيضًا على العديد من الأسئلة التي تدور في ذهن الرجل؛ على سبيل المثال، لماذا تلاحق النساء بعض الرجال وتكره البعض الآخر، ولماذا تخون النساء، وما هي طبيعة الرجال وماذا يعني أن تكون رجلًا؟ .
يتناول كتاب "الحبة الحمراء" كل حقائق الحياة والحقائق قاسية!
ما هي هذه الحقيقة؟
إنها حقيقة أنه لا أحد خارج العائلة يحبك على حقيقتك. في الواقع، كل العلاقات هي علاقات مصلحة. إذا لم تكن قويًا، إذا لم تكن لك مكانة، إذا كنت جبانًا، إذا كنت ضعيفًا، فأنت محتقر. كرجل، إذا لم تكافح وتخلق قيمة، فلن تكون محبوبًا أو معترفًا بك أو مرتبطًا.
أنت مسؤول عن كل ما حدث وسيحدث لك الآن.
ما هي الحبة الحمراء؟
الجواب هو أنه ليس التقاط (شقط أو اصطياد الفتيات). نعم، معظم الرجال يجدون الحبة الحمراء في المشاكل مع الجنس الآخر. لكن الالتقاط هو حل تكتيكي. الحبة الحمراء هي استراتيجية وليست تكتيكاً. الحبة الحمراء لا تخبرك أن ترسل للفتيات هذه الرسالة. إنها تخبرك بأنك إذا تصرفت بهذه الطريقة في العلاقة، إذا كنت هذا النوع من الرجال، ستحصل على هذا النوع من النتائج. لا تتيح لك الحبة الحمراء أن تلتقط فتاة واحدة فقط، ولكن أيضًا أن تخلق الرغبة في جميع الفتيات الأخريات. أن تكون محبوبًا لدى الفتيات ليس الهدف من فلسفة الحبة الحمراء، بل هو أحد نتائجها فقط.
"قد لا تحصل على هذه الفتاة، ولكن يمكنك الحصول على هؤلاء الفتيات."
حتى الآن، هناك القليل جداً مما يتطابق مع العالم الحقيقي الذي يعلمه المجتمع للرجال. لذلك ليس من السهل هضم هذه الحقائق التي وضعتها الحبة الحمراء.
تتضمن عملية قبول الحبة الحمراء خمس مراحل:
1- الإنكار
2. الاستياء/الغضب
3. التفاوض
4. الاكتئاب
5. القبول.
في مرحلة الإنكار، عادةً ما يتم تجاهل الموقف والاعتقاد بوجود خطأ ما في هذه النظريات. في مرحلة الغضب، تبدأ الأسئلة التي لم يتم طرحها في مرحلة الإنكار في الظهور، ويبدأ الغضب في الظهور نتيجة لتراكم الأسئلة. في مرحلة المساومة، من أجل تقليل الموقف إلى مستوى مقبول، تتشكل فكرة "نعم، لديها نقاطها، ولكن ليس كل فتاة هكذا". عندما تنتهي مرحلة المساومة، تبدأ مرحلة الاكتئاب وتستمر آثارها لفترة طويلة. في هذه المرحلة، تصبح جميع المواقف ملموسة. لذلك، تبدأ التعاسة الكبيرة في الانتشار. المرحلة الأخيرة هي مرحلة القبول. هنا يتم هضم الحبة الحمراء، ويتم التأقلم بشكل أكثر واقعية وتتحقق السعادة.
الحبة الحمراء
"لا يمكن أن يتعلم المرء ما يعتقد أنه يعرفه".
