لماذ عليك ان تكون مختلفا ؟

لماذا عليك أن تكون مختلفا؟
الاختلاف هو سمة المتميزين الذين هدفهم في الحياة إضافات تخدم الإنسانية. لذلك ، سلكوا مسارات مختلفة ، إيمانًا منهم  انهم قادرون على صناعة الفرق والتميز فيه ، في ظل عالم متنوع ،متعدد الافكار والميول .لذلك فان  تميزك في الأصل حصريا ينبع من اختلافك.
إذن ما هو الفرق؟
الفرق هو نفس القالب ، مع نكهات متعددة. تتجدد الروح في ألوان الطيف ، وتتماشى معك في الصورة أحيانًا ، لكنها تتقاطع في العمق. أن تصنع الفارق وتخلد علامتك سواء كانت سلبية أو إيجابية. كلهم يجعلونك شخصًا مختلفًا.
لماذا الاختلاف أساس التميز؟
الاختلاف ليس سببًا للخلاف أو إنكار الذات.
كان الاختلاف تمييزًا وتطورًا لهذه الذات ، التي تطمح إلى التجدد ، مدفوعة برغبة طموحة ، لاكتشاف واستكشاف هذا العالم الفسيفسائي الغامض وغير المعروف.
عندما اختلفت الأفكار وتقاطعت. كانت الاختراعات والابتكارات.
كانت ندرة الأنواع عندما اختلفت ، لذلك كان يجب أن تكون أكثر وعياً بدورك ، وتفهم أنه يجب أن تكون مختلفًا.
لا ينبغي أن يتجاوز هويتك مع الآخر روح الإنسانية فيك ، المبنية على الحب والتضامن والإيثار ، دون أن يتلاشى فيها. إن فكرة رسكلة الأشياء هي حلقة مفرغة من الابتكار والبحث والتطور. إنه قتل لروح الابداع فيك .
هل لاختلاف الأمس دور في تطور اليوم؟
لا أحد ينكر أن التطور التكنولوجي الذي

 نشهده اليوم قد جعل الحياة أكثر سلاسة وفخامة. وهي أساس فكرة الأمس التي اعتاد البعض أن يخرج عنها ويصفها بالجنون والبدعة ، والتي آمن بها صاحبها وأحدث الفرق والتغيير.
يعود الفضل في رفاهية اليوم إلى كل فكرة حرة ومختلفة ومتميزة فكرت خارج الصندوق وأحدثت التغيير ، لذلك كانت الاتصالات والنقل والبحث والمشاريع الضخمة.
وفكر الاختلاف نعمة من الله ، حتى ندرك حدود قدراتنا ونسعى إلى تنميتها وتطويرها .
الاختلاف هو سمة من سمات الفخر بالروح الواعية التي فهمت أصل عمقها وأساسيات بنيتها. ملأ الفكر الثوري الإبداعي العالم بالاكتشافات والأبحاث المتقدمة ، مما جعل اللوحة الكبيرة متعددة الألوان  ، ولكنها متجانسة ومتسقة مع بعضها البعض ، ولا تشتت العين أو العقل.
مع حرية التفكير والوعي باختلافها وتنوعها ، فإنك تضيف إلى ثروة المعرفة ، كل يوم شيئًا جديدًا ومميزًا ، لعالم أوسع وأكثر شمولاً ، لذا كن مختلفًا.
اختلاف ، تميز ، تطور ، تنوع ، فكر ، تجديد