قصيدة "روح" طالعه من القلب ليك
" روح "
ياااه ....
عاجبك كدا ....
وانا كل مرة بلم قلبي من الزعل
واجي جري عليكي تاخديه
بتشدي روحي من قلبي الضعيف وتموتيه
عاجبك كدا ....
مش قلنا هنضم السنين ونلمها
ونلم الحاجات من بعترتها ف حضننا
ونسيب حاجات منروحلهاش ف تحبنا
هديتي ليه ...
ورميتي ليه قلبي اللي جبته قصاد عنيكي تطيبيه
وكسرتي ليه خاطر عنيا من عينيكي
وحرمتي ليه الذكرى اللي حاولت تتولد من بين ايديكي
بقا هان عليكي ....
معقولة يعني اشوف حبك هزيمتي
وانا كنت زمان بزرعلك قلبي ان ترضي ي حلوة
طب ليه ف نهاية زرعي مخدتش غير قلة قيمتي
هعتبر الوقت اللي فضلنا نرتب فيه انا وانتي
كان يبقى يدوب تدبير الصدفة
واهي صدفة انا شوفتك مرة اخيرة
واخيرة الصدفة عشان انا شوفتك
مبقاش فيه وجود للشيئ والطلة
وان شالله نروح ونغيب ونغيب للأخر
ف الاخر هجري لركن بعيد واسكن جواه واستنى
وانا عادي .....
مش هقدر اقول اننا بنودع بعض خلاص
من امتى ي روحي الجسم ان مات بيودع روحه
وجروحه ان كات بتروح وياه ف هتفضل هياها جروحه
معقول دا وداع ....
انا اسف جدا لوداعنا علشان والله مهوش لايق لينا
انا اسف جدا ي حبيبتي ....
مش فارقة الموتة بجد خلاص
وهموت .... ايه يعني
انا مت قصادك مليون مرة وملقتكيش
بتغيبي من العمر ساعات العمر بحاله
بجملة غيبتك ي حبيبتي
وبجد خلاص .... خلاص متجيش
معرفش دا اول لقا
ولا ...
اخر فراق
ولا عنت بحسب للساعات هتزورني امتى
وفضلت واقف فوق سطوح الدنيا وبصفر
زي اللي عنده حمام ف غية وطيره
وخاف المرة دي ل حمامه ينسى
واقف ....
وعيني ردار بتلف ساقية ربنا جايز تشوفك
الزحمة كات هي العساكر
والتوهة فجأة ف لهفتي بتشد حيلها
زي اللي عاجز يلاقي ابرته فوق المراية
والطريق ع اد م رماني ف عنيكي
سابك معايا
جايلك ....
ي سانداني بحمل اد الارض
وشايلاني بحق صلاتي سنة وفرض
جايلك ....
وقلبي الصلب بيعيط ... شايلك ورد
كل واحد بيواسي بطريقته
وانا محلتيش حاجة اواسي بيها احمد سامح
ف وفاة والده غير قصيدة
نسأل الله الرحمة والمغفرة
من يومين فتّح عينيه
ملقاش ابوه بيسند الحيطة
ملقاش ابوه بيشد ايده عشان يعلم رجوله الخطاوي
من يومين فتّح عينيه
ملقاش ابوه جوا القصيدة
عيط ....
ودور ف شنطة المدرسة
كان فيه هنا إنذار بيقوله هات ابوك
عيط اوووي
عشان يوميها خبى انذار المدرسة ف شنطته
وبعد ما جهز هدومه علشان يروح
دور ف كل ركن ف بيته لكن
ملقاش ابوه
يمكن زي عادته عنده شغل وهيتأخر شوية
رص الغدا قدامه ع الطبلية
لكن المرة دي فيه مناب زيادة ملهش صاحب
بص ف عيون امه واخواته الضحايا
وبص ع البرواز وقال :
يااه ي ابويا
لسا طيب زي عادتك
لسا بتوزع منابك وتضحك علينا بجملتك " ي ابني زهقان م الزفر"
مش قلت يابا ليا مرة ان انت بتخاف م السفر
ولا يمكن جدي يعني وحشك وعاوز تشوفه
طب كنت قولي ي ابويا يومها
م انت عارف اني شاعر
وقادر اكتبلك قصيدة
اخلي جدي فيها كعبة وتنزل تطوفه
مش قلتلي
ان الغياب ملهوش صحاب
مش قلتلي
اياك تعيط ي ابني من خبط الحياة
مش قلتلي
انا اهو وقعت قصاد عيونك شدني
الغربة يابا زي وجع القلب
والموت مبيفرقش بين غربة ووجع
وانا اهو ي ابويا قصاد هدومك
بالله عليك م تردني
من يومين فتّح عينيه
والمرة دي الحيطة واقفة بتعيط قصاده
ورجوله متعلمتش الخطاوي .... لأ العياط
من يومين فتّح عينيه
لكن .... كان والده مات
