كلمات قصيده ( تشوفه الخلق تتعجب ) الشاعر هشام سيف

من هو هشام سيف ! 

هو شاعر مصري معاصر من مواليد 1998 ولد بمحافظة المنوفيه مركز أشمون .

بدءت كتابة الشعر معه منذ الصغر واستطاع مواكبة العديد من الشعراء والمنافسة بقوه في الوسط الأدبي .

كانت بدايته الحقيقيه بنادي أدب أشمون وبيت ثقافة أشمون ومكتبة الطفل حينها وقف أول مرة أمام الجمهور وأظهر نفسه بقوه ورأي الشعراء أنه ميلاد شاعر كبير .

كانت بدايته الحقيقه في عالم الشهره من بوابة قناة الدلتا الفضائيه ثم الأولي المصريه والثانيه والثالثه المصريه والنيل الثقافيه والنيل لايف والصحه والجمال والحدث اليوم والكثير من القنوات الفضائية .

كانت بدايته في عالم الحفلات من بوابة شارع المعز بن دين الله الفاطمي حينما أقام أول حفل شعر منفرد بمسرح كامل العدد ثم إلي ساقية الصاوي بالزمالك ومسرح آفاق والعديد من المسارح والحفلات الخاصه .

يمتلك هشام سيف العديد من المتابعين علي مختلف مواقع السوشيال ميديا كما نال العديد من الجوائز والمراكز الأول مثل أول الجامعه ثلاث سنوات متتاليه وأول كلية التربيه النوعيه مرتان .

يستمر هشام سيف في تقديم العديد من النصوص الممتعه وهذا النص هو أحدها ..

            الشريد .. 

تشوفه الخلق تتعجب 

شريد كلامه جمع المخاليق 
قال عني وقت الضيق 

 و الوصف بالملي 

أنا كنت لابس وش عكس إلي حاصلي 

إزاي ضعيف موجوع 

و إزاي  بانتلي دموع 

أني ت لوحدي بعيد 

وصوتي مش مسموع

كسر لي قلبي زمان 

ف حرمته لذاته 

أني ت لوحدي في يوم 

سمعت ني أبيات ه

كان قلمه فاق حده 

 بكي الخلق إلي عَدوا 

و كإنه حزن سعيد  

وأنا عشت عمري وحيد
ف لقيتني بحكيله من عمري بديله 

وفضلت أزيد له وأزيد له

وأرجع من تاني وأعيد له

كان ليا كام صاحب 

دعيت الرب يتعدلوا 

و رشيت كحول علي غفله

اتنين تلاته إلي فضلوا

كان ليا حد حبيب 

لاعب ني سيب وأنا سيب 

فا أمنت بحب كان بينا

وسكنت ها قلبي السليم

ومكان ش  إتسكن من قبل

وشد يت بعزم و عشم

كفرت وسابت الحبل

كان مره حلمي جميل 

و إداني ربي الموهبه

حطم ني إبن البيه 

لما إستبدلوه بيا

وقفل وا    في وشي 

كام كومبارس مبدع

محتاج لنظره تنقله

كان البطل فاشل والمخرج عدله

كان ليا رفيق ..

ما بينه وبين الرب عمار 

كما بير أسرار 

أجري له حزين وجوايا دمار 

في طب طب علي قلبي فتخف النار 

كان ليا رفيق .. 

أفوتله بحور وأفوتله أنهار 

كان ليا جيوش 

لو جاني مغول لو زارني تتار 

بكتب ليه الأن وبكل إنصاف 

صاحبي إلي شالني 

لحد ماشيلته علي الأكتاف

وفضلت أعيدلوا وأعيدلوا 

كانت نظرته تمُر جوايا تتأمـِل 

كل أما أقول هن هي 

يجبرني أزيدلوا وأكمـِل 

كنبة جدي دي عشرة عمره 

من بعد الحرب وصاروا أصحاب

لو كان يبعد بس دقايق

كت تعاملنا كأنا أغراب

كنبة جدي دي والله أصيله

من بعد وفاته وهي غياب 

حلفت تكسر كل مافيها 

ماتت فورا بعد ماغاب 

ورجعت أقوله من تاني 

من بعد موت أمي 

سابني الشعر وحداني 

وفارقني القلم حينها

أنا كنت بلقي الشعر بفضل تلحين ها

أنا كنت شاعر فذ بفضل إحساسها

أنا كنت بكتب بس بحبر أنفاسها

فرجعت جديد شاعر لما وصف فيها 

ورجعت أعيد في كلام مكبوت

كوكب عيون جدتي وصلني لل ملكوت 

كان نفسي أموت بعدها لكني مش جبروت

لذلك بعلنها من تاني 

من بعد موت جدتي 

سابني الشعر من تاني

و سابني مرمي وحداني 

بموت وكلي أنين

أنا العايش في ناس ماتوا

مدفون في ناس عايشين 

عاش الشريد يحلم 

وعزفوا الحلم ناس تانيين 

هشام سيف