قصة عن التدرج فى العمل

قصة عن التدرج فى العمل

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية القصة

كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه

معروفا بابحكمه والرفق 

وفى أحد الأيام دخل عليه أحد أولاده 

وقال له :يا أبت لماذا تتساهل فى بعض الأمور 

والله لو اني مكانك ما خشيت فى الحق أحدا 

فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني 

فإن الله ذم الخمر فى القرآن مرتين 

وحرمها فى الثالثه 

وان أخاف أن احمل الناس على الحق جملة 

فيرفضوه ثم تكون فتنة 

فانصرف الابن راضيا بحكمة أبيه 

 

بعض الدروس المستفادة من القصة

 

١/ الدرس الاول 

عمر بن عبدالعزيز اعدل الناس بعد الخلفاء الراشدين

لقب بالخليفة الخامس 

لان عهده كان أشبه العصور لحقبة الأربعة العظماء واشبه ما يكون بجده عمر بن الخطاب رضي الله عنه

فالفاروق هوا جد ام عمر بن عبدالعزيز

 

 

٢/ الدرس الثاني

الرفق ليس ضعفا 

لا يرفق الا الأقوياء فعلا 

القساة هم الضعفاء 

فالرفق والعدل ثقيلان لا يقوم بعمل الا الأقوياء

وقد كان عليه الصلاة والسلام ارفق الناس 

يأتيه شاب يستاذنه فى الزنا 

فيغضب الصحابة رضوان الله عليهم

أما الرحمة المهداة فيساله :اترضاه لامك؟

اترضاه لأختك 

اترضاه لابنتك 

والشاب يقول لا كل مره 

ثم يمسح على صدره بكل حنان ويدعوا له 

ويبول أعرابي فى المسجد فيقوم إليه الناس غاضبين 

فيهدىء من روعهم 

ويستمر بدلو ماء يسكب حيث الذى 

ولا يمس الأعرابي بسوء

وكانت ليلة عائشه رضي الله عنها

فأرسلت إليه إحدى زوجاته طعاما 

فأخذته عائشة ورمته حتى انكسرت القصعة التى كان فيها الطعام 

فابتسم صلى الله عليه وسلم وقال لمن حوله :غارت امكم 

والتفت إليها وقال : أعطها قصعتك 

هكذا بكل رأفة 

 

٣/ الدرس الثالث 

هناك درس هوا أعظم من فهم عبادات الشريعة 

هوا فهم مقاصد الشريعة

وهذا ما فعلة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام الرمادة 

اذ اوقف حد السرقة 

فلم يقطع يدا والناس جياع 

عل عمر أن الإسلام ما جاء لقطع الأيدي 

وانما شرع هذا لحفظ حقوق الناس فقد يسرق ليطعم ولدا رق قلبه عليه 

ولو ملك قوت أولاده ما سرق 

والى هنا قد انتهت مقالتنا واتمنى ان تكون قد افادتكم وانتظروا المزيد من المقالات المختلفة 

 

والسلام عليكم 🤗

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

89

followers

72

followings

5

مقالات مشابة