ملخص كتاب السلام عليك يا صحبي.
ملخص كتاب السلام عليك يا صحبي.
تسالني: ما اجمل شعور في الدنيا؟
فأقول لك: أن تشعر أنك لا تهون! إن تشعر أنك بمأمن ولو أخطأت، وانك مفهوم ولو خانتك مفرداتك وأنك لا تستبدل ولو كنت في مزاج سئ، وأنك لا تغادر ولو شعرت أنت برغبة في أن تغادر نفسك! يقول زوربا في الرواية: بعض الناس أحرار فعلا، وكثيرا منهم يظنون أنهم أحرار، لمجرد إتساع الطوق قليلا حول رقابهم!
صدقني، إذا أخبرتك أن إنسان عبدلله! وأنه كلما ترقي مرتبة العبودية لاله سبحانه وتعال، كلما أرتقت روحه درجات أكثر في سلم الحرية!
والعكس صحيح، كلما أبتعد إنسان عن الله، فإنه صار عبدا لشئ أخر!
يرسل الله تعالى لنا الهدايا بطريقة لا تفهمه هذا لأن فكرنا قاصر، ونظرتنا محدودة.
تأتينا المنحة على شكل محنة، والعطاء في هيئة منع، والحبر في هيئة كسر، ولكن متي إستقام لام المهم علمت أن الله أرحم بك منك وان رب الخير لا يأتي إلا بالخير.
تعلمت باكرا من هذه القصة أن بعض النبأ لا يدرك بسهول، وان لا أحكم على شي من بعيد، وان بعض الناس ينظرون أبعد بكثير مما ينظر بقية الناس!.
وحيد هذه النفس رغم كثرة الزحام من حولها، كلهم يرونها صلالة لكنها مثل تمرة الجوز صلبة من الخارج ولكن هشة من الداخل لا احد يريد الهشاشة التي أنت فيها، الناس تراك تبتسم ولا أحد يعلم أنك تنتظر لحظات الخلوة وانفراد لتبكي.
تسالني: ما اروع إحساس في المحب؟
فأقول لك: امان والاطمئنان مهما حدث بينك وبين هذا الشخص يخشى عليه أن يحرك.
الامان أن يعرفك كانك صفحة ظاهرة ومكشوفة في كتاب بأنه يعرف نقاط ضعفك ولكن لا يضغط عليك بها ولكن يعمل على تغير وتقويتها.
فما دام قد حملك هذا الأمر فأنت تستطيع، لا تجد أن عزاء غير: إن الله إذا كلف أعان!.
دعاء عمر بن الخطاب" اللهم إني لا أسألك خفة الحمل، ولكن قوة الظهر، فتدعو على طريقة الفاروق".
يا الله، أنت صاحب الامر، وانا ليس لي من الأمر شئ! أبرامن حولى وقوتي إلى حولك وقوتك، أن التائه إن لم تدلني، والخبرات إن لم ترشدني والقاسية إن لم تلبيني، فكن معي، ولا تكلني الى نفسي طرفة عين، فإنك إن خليت بيني وبين نفسي أهلكتها وأهلكت الناس!.
أعظم إنجاز هو أنك تجاهد نفسك كل يوم كي لا تعصي الله سبحانه وتعالى.
حلاوة الوصول هي خارصة لكي تصل إلى خالقك، فإن وصلت ماهمك يعد ذلك ما فاتك من الدنيا! .
ثم ها إنت وحدك، تقرر تأديب نفسك، وإصلاح عطب في قلبك،وتسال الله جبرا للكسر، ومغفرة الذنب وصبرا، فاللهم صبرا!.
كن انتقائية!
أحتفظ بالنخبة، بالمواقف غربال الناس! الذي مسح دمعتك بيده، لا يشبه ذاك الذي قال لك أنكره وفي كل قلب غصة مهما أخفاها لا تخدعك المظاهر، أشياء ليست كما تبدو! الهادي الذي تحدده على إتزانه، قد يكون في نار لا يعلمها الا الله، والذي لا تخرج منه الدخان، لايعني أنه لا تخترق! لا العاصي مرتاح بمعصيته، ولا الطايع ثابت بسهولة!
تسالني: كيف أسير إلى الله؟ فأقول لك: سر على أية حال كنت!.
ركضت إن إستطغت، مشيا إن عجزت، وحبوا إن خانتك خطواتك، وان عجزت عن كل هذا فقف مكانك، ولا تمشي في طريق آخر بعيدا عنه سبحانه فإن الوقوف في الطريق الله مشيرا إليه!.
ليس نصرا أن تعيش، ولا هزيمة أن تموت؟
الفكرة في كيف تعيش، وعلى أي شئ تموت!.
القضية قضية قلوب وليست وجه الوسامة في الروح والثراء في الروح والقبول هذا ايمان الراسخ واليقين الشامخ.
أحاول أن أشبهنب على الورق قد تكب لكي ينصح لم ويغفر الله لك ببعض الكلمات.
وقاتل دائما لكي يشبه قولك أفعالك.
هناك أخطاء لا تصلحها كلمة أسف! فأحيانا يكون الجرح أكبر من الاعذار، والكهنة أعمق من المفردات، والكسر أعقد من أن تصلحه جباريى العالم كله، هناك أخطاء لا تغفر، كان تدرس على موضع ألم.
قرات مرة أن الغرف هو الوحيد من بين كل الطيور الذي يتجرأ على النير! إنه يجلس على ظهره، وبعضه من رقبته، ولكن النسر لا ينزل إلى مستوي الغرق أبدا ولا يقاتلهم! كل ما يفعله أنه يحلق به عاليا جدا إلى مسافة تضيف فيها رئتي الغراب، عندما فقط ينزل الغراب خائبا! فاعلم الدروس جيدا، ولا تدفعهم ينزولونك الى مستواهم، وترفع دائما على المتطفلين.
بعض الجروح لا ينفع معها إلا أن تلملم هيبتك وتمضي!.
ناصيتي بيدك، ماضي في حكمك، عدل في قضاوك!.
أول ضربة فاس، لا تفتح عضظ الشجرو، وما يفت عضدها هو أن عصا الفأس منها!.
الموقدجع ضياع الاسم.
مولم إن تركض وتركض ثم تكتشف أنك كنت تركض في اتجاه الخطأ وأنك لم تقترب منهم وانما قد أبتعدت عن نفسك.
المحل يأخذ الأمر بحسن نية، والكاره يأخذ أمر سويها، واعتذار تكشف النوايا! وأنها تعري لك صدور الأخرين، من أخطأت معه فقبل عذرك، فهذا كان يريد أن يفي مؤلم نعتذر! ومن لم يقبل عذرك، فاعلم أنه كان ينتظر هفوتك ليرحل!.
