الحاجة للتخطيط و القدرات و المهارات
الحاجة للتخطيط والقدرات والمهارات
التخطيط
أما التخطيط المهني فهو التفكير المنظم و اللازم لتنفيذ أي مهنة يدخل فيها اتخاذ القرارات و عرفة الإمكانات البشرية و المادية لتنفيذ أي عمل.
فالتخطيط المهني يسير وفق مراحل هي:
تحديد الهدف
دراسة الإمكانات البشرية و المادية
وضع الخطة
المتابعة و التقويم
و للتخطيط المهني أهمية تتمثل بالآتي:
١- يساعد على سرعة إنجاز العمل بالشكل المطلوب.
٢- يحافظ على الوقت و الجهد و المال من الضياع.
٣- يزيد من إنتاجية العاملين.
٤- يساعد في الوصول إلى الأهداف المرجوة.
و نجاح الفرد في التخطيط لمهنته يعتمد على امتلاكه لمجموعة من القدرات و المهارات التي يكتسبها لإنجاح تخصصه في المستقبل.
القدرة و المهارة:
القدرة هي إمكانية أداء نشاط معين جسدياً أو عقلياً. أما المهارة فهي أداء نشاط معين على مستوى عالٍ من الدقة و الإتقان و الكفاءة.
و حتى يتحقق التخطيط المطلوب لمهنة المستقبل يجب أن يتوافر لديك مجموعة من القدرات و المهارات.
سأصنف لك بعض القدرات و المهارات اللازمة للقيام بالأعمال المختلفة
عقلية: تنظيم الأفكار - حل المشكلات - القيادة
اجتماعية و نفسية: إعداد البحوث والتقارير - حي الاستطلاع - الصبر وضبط النفس
حركية: اللياقة البدنية - الصحة الجسمية
شروط نجاح التخطيط
للنجاح في عملية التخطيط ، يجب استيفاء الشروط التالية:
وضوح الأهداف ، بالإضافة إلى الإعداد الدقيق للنتائج المتوقعة و الجداول الزمنية ، و تحديدها بطريقة لا تقبل الاجتهاد. التزام جميع المنفذين في المنظمة ، و كذلك التزام المخططين أنفسهم طوال عملية التخطيط. ترتبط صحة المعلومات و الإحصاءات التي تعبر عن الواقع المتاح ، مثل الفشل في تحقيق الأهداف المرجوة ، بتنبؤات عشوائية تعتمد على ذاتية الحقائق. الواقعية بحيث يكون الهدف ممكنًا ضمن الإمكانيات المتاحة و بطريقة تتفق مع المعطيات الشائعة. كفاءة النظام الإداري ، من حيث الإعداد العلمي و التقني ، لا بد من الاهتمام بالعامل البشري ، و هو أمر أساسي في عملية تنفيذ الخطة. البدائل و الأولويات ، الحاجة إلى تحديد الأولويات و اختيار البدائل المناسبة لتنفيذ الخطة يعني نجاحها. بسيط ؛ هذا لتسهيل فهم و فهم كل من ينفذه.