مفيش حد سهر ع مرضي وتعبي غير أمي،

مفيش حد سهر ع مرضي وتعبي غير أمي،

0 المراجعات

صحيت من نومي .... ما لقتكيش

ومطلوب ... بعد منك ...... اعيش

طب الأيــــــــــام .... تعـــدي إزاي

و هيه ... كئيبـه ..... ما بتمشيش

صحيت ..... و لقيتنـي وحـــداني

ما انا بعــــدك ......... مليش تاني

غريب ..... و الحــــــــزن ســواني

بيدبحنـي ... لكن .... بشــويــش

صحيت من نومي .... ما لقتكيش

يارتني ... ما ثانيه ... يوم سيبتك

ياريتني .. شبعت ..... من طيبتك

لا انا قـــــــادر ....... على غيبتــك

و لا عـارف ........ ما توحشينيش

صحيت من نومي .... ما لقتكيش

صحيت ويارتني انا ... ماصحيت

و لا شوفتك ........ مفارقه البيت

أنا ضهــــري انكســــر .... و بقيت

من اللي انا فيه ..... ما بشبهنيش

صحيت من نومي .... ما لقتكيش

يا واهبـه .. العمــر ...... من حبلك

ياريت ... كان يومي انا ..... قبلك

و اروح .... ع الجنه ..... و اقابلك

أنا ... الدنيـــــا ...... ما تلزمنيـش

صحيت من نومي .... ما لقتكيش

أنا مستحيل اقتنع بجملة " أنا زي أمك "

مفيش حد زي أمي،

مفيش حد تعب فيا غير أمي،

مفيش حد سهر ع مرضي وتعبي غير أمي،

مفيش حد خايف عليا غير أمي،

مفيش حد بيشتغل وينكسر ضهره وبيتحمل كل هموم الدنيا عشاني غير أمي،

مفيش حد بيتحمل زعلي ونكدي وعصبيتي وزعيقي وكل صفاتي السيئة غير أمي،

وربنا ما قرن عبادته وطاعته غير بطاعة أمي،

ما أمرني أطيع الناس لأنهم زي أمي،

ماحدش ف الكون زي أمي،

وعمر الحياة ما هتجيب زي أمي

كانت ذات يوم حياتنا جميلة وبسيطة مليئة بالأحلام ... وكانت بيوتنا عامرة وأبوابنا مفتوحة في وجه الكل الغريب قبل القريب ... كنا نسابق الأيام ونحتضنها ونستشعر لذتها ... كانت أعيادنا أعياد تمتد لأيام عديدة ... كنا نضحك من قلوبنا ولا مكان للأحزان بيننا ... وفجأة تلاشت الفرحة وإحتل مكانها الأحزان ... غادرتنا الأشياء الجميلة ... وتغيرت القلوب كثيرا إزدادت ضغوطات الحياة ومضينا كل في حال سبيله يسلك طريقه ...

غادرنا الأحباب وتناقصت أفراد أسرنا ... فقدنا الطمأنينة وباتت حياتنا مضطربة ... وداع وفراق أتانا بغتة ... وتاه الفرح وضيع طريقه إلينا ... وماعدنا نعرف عن بعضنا شيء سوى أننا لازلنا على قيد الحياة ... بعدما غيرتنا دروبها وباتت أيامنا مجرد ذكريات وبقايا صور عالقة بالذاكرة نلتمس منها من حين لآخر بعضا من الإبتسامات الباهتة بعدما أصبح للأقدار رأي آخر ...

 

ياه ... يادنيا بقيت لوحدي دنيا ما بترحمش حد

وف شبابي شوفت سعدي كنت راجل دوغري جد

الزمن خد مني عمري والسنين بتعد عد

الدموع يبست ف عيني دمعه ما بتلمس خد

الاهات لما تناديني تلقي بيني وبينها سد

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

3

متابعهم

6

مقالات مشابة