الأيقونة الرياضية لمحافظة البحيرة
**حمدي فتحي: الأيقونة الرياضية والشخصية القدوة**
حمدي فتحي، لاعب كرة القدم المصري، يتحدث اسمه عن نفسه بفخر في عالم الرياضة العالمي. وُلد في 10 ديسمبر 1992 في مدينة الإسكندرية، ومنذ ذلك الحين، صار اسمًا لامعًا في عالم كرة القدم المصرية والعربية.
مسيرته الرياضية:
بدأ في الناشئين بنادي دمنهور وهو في سن 11 واستمر 8 سنوات، قبل التصعيد للفريق الأول الذي شارك معه في دوري الدرجة الثانية، وبعدها شارك في الموسم الذي شهد صعود دمنهور للعب في الدوري الممتاز.
ألعاب دمنهور
لعب بقميص فريق ألعاب دمنهور في موسم 2014–2015 عندما كان الفريق يلعب في الدوري الممتاز وقدم أداءً جيدًا، وشارك في 30 مباراة بالدوري، سجل خلالهم 3 أهداف كان أحدهم في شباك النادي الأهلي، بالإضافة إلى أنه نجح في صناعة 4 أهداف.
وبعد نهاية الموسم لم ينجح فريق دمنهور في البقاء بالدوري الممتاز وهبط لدوري الدرجة الثانية لينتقل حمدي فتحي لصفوف نادي إنبي ويبدأ في موسم 2015–2016.
إنبي
في 13 يونيو 2015 انتقل لنادي إنبي لمدة خمس سنوات. ويعتبر موسم 2015–2016 هو الموسم الأول له بقميص فريق إنبي ولم يكن ناجحًا بشكل كبير حيث أنه لم يشارك سوى في 7 مباريات فقط: 6 مباريات في الدوري ومباراة بكأس مصر ولم يسجل أو يصنع خلالهم أي أهداف.
ثم أعير إلى نادي بتروجيت لمدة موسم، رغم أن نادي إنبي كان يرفض رحيله وقتها حتى تمت الموافقة في النهاية للانتقال لبتروجيت.
بتروجيت
انتقل لفريق بتروجيت في موسم 2016–2017 ليقدم موسمًا جيدًا ؛ حيث أنه شارك في 29 مباراة: 27 في الدوري سجل خلالهم هدفين ومباراة في كأس مصر، ليعود لصفوف إنبي بعد نهاية هذا الموسم.
إنبي
في موسم 2017–2018 قدم موسمًا جيدًا للغاية مع فريق إنبي وشارك في 29 مباراة مع الفريق في الدوري سجل خلالهم 3 أهداف وصنع 4 آخرين ليحاول بعده مسئولو النادي الأهلي التعاقد معه بعد نهاية هذا الموسم إلا أن مسئولي نادي إنبي رفضوا رحيله. وفي هذا الموسم (موسم 2018–2019) استمر في تقديم أدائه الجيد مع فريق إنبي ؛ حيث أنه شارك في 17 مباراة: 16 في الدوري سجل خلالهم 3 أهداف وصنع اثنين آخرين، ومباراة في كأس مصر، ليحاول النادي الأهلي التعاقد معه مرة أخرى في فترة الانتقالات الشتوية وهو ما نجح فيه أخيرًا.
الأهلي
في 13 يناير 2019 انتقل للنادي الأهلي لمدة 4 سنوات ونصف تبدأ مع فترة الانتقالات الشتوية ثم انتقل لنادي الوكرة
قدوة خارج الملعب:
ليس حمدي فتحي مشهورًا فقط بمهاراته الرياضية، بل يُعرف أيضًا بأخلاقه العالية وقيمه الإنسانية. يُظهر دائمًا التواضع والاحترام نحو الجماهير والزملاء، مما جعله قدوة للشباب الطامح في مجال الرياضة.
التحديات والتغلب عليها:
على الرغم من نجاحاته، واجه حمدي فتحي العديد من التحديات على مدار مسيرته الرياضية. من إصابات اللاعبين والضغوط النفسية إلى المنافسة الشديدة في عالم كرة القدم، استطاع دائمًا تجاوز هذه التحديات بثبات وإصرار، مما يبرهن عن شخصيته القوية وإرادته الصلبة.
الختام:
حمدي فتحي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو رمز للإصرار والتفاني والتواضع. يُظهر للعالم أن النجاح لا يأتي فقط من المهارة الرياضية، ولكن أيضًا من القيم الإنسانية الصادقة. من خلال مسيرته المذهلة وشخصيته الرائعة، يظل حمدي فتحي مصدر إلهام للشباب في جميع أنحاء العالم.