ماذا ينتظر العالم

ماذا ينتظر العالم

0 المراجعات

ماذا ينظر العالم

بقلم : حماده عبد الجليل خشبة

العالم يترقب وينتظر الآن مشاهدة صوت وصورة عبر الفضائيات عمليات الإبادة والمذابح الجماعية التي سوف قد تقدم عليها قوات تتار العصر وهي قوات الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني العمليات العسكرية التى تخطط لها من خلال عمليات القصف الجوي بالقنابل والصواريخ والاجتياح البري بالدبابات الثقيلة وهدم ودك وتدمير كل المنشآت الحيوية والبنية التحتية كما فعلت في قطاع غزة، وأسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 35 ألف شهيد فلسطيني وجرح وإصابة نحو 80 ألفا وأكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقود تحت الأنقاض، وتدمير البنية التحتية للقطاع والمذابح مستمرة حتى الآن، وكل ذلك تحت سمع وبصر دول العالم أجمع، رغم نداءات الاستغاثة والشجب والاستنكار والإدانة من كافة الشعوب والمنظمات الدولية، ولكن الإجرام الاسرائيلي مستمرا في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

ورغم التحذيرات والمخاوف التي انطلقت من كافة معظم الدول من مغبة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاجتياح وارتكاب مذابح جديدة وبشعة، ضد الشعب الفلسطيني، بحجة القضاء على المقاومة، إلا أن كل التصريحات التي يطلقها مسئولو الجانب الإسرائيلي الغاشم تؤكد أن الاجتياح قادم، وأنه بات وشيكا، ولاشك أن كل ذلك بدعم لوجستي أمريكي بريطاني من خلال اعتماد مليارات الدولارات الكونجرس الأمريكي لإسرائيل، وآخره كان 26 مليار دولار، وقبل ذلك كان 14 مليار دولار، بالإضافة إلى إمداده بالعتاد والأسلحة المتطورة من طائرات متقدمة ومسيرة وصواريخ وقنابل فتاكة.

ولذا يجب أن يكون هناك تغير إيجابي في الموقف العالمي تجاه إسرائيل، واتخاذ موقف موحد ضده لمنعه من ارتكاب مذابح بشرية، ولا يكتفوا بأساليب الشجب والإدانة التي لم يعرها الكيان الصهيوني اي اهتمام حتى الآن، وهو يرتكب مذابحه البشعة حاليا ويوميا في قطاع غزة بدم بارد، والتي أصبحت من المشاهد المعتادة يوميا في الفضائيات وفقرات ثابتة في نشرات الاخبار المحلية والدولية.

ويقول الاستاذ احمد التايب في مقال له في اليوم السابع أيا كان الأمر، نقول: إن السكوت عن ما يحدث في غزة وصمة عار للولايات المتحدة والمجتمع الدولى التي كان دائما يتحدث عن حقوق الإنسان واحترام القانون الدولي، وأنه يمتلك حضارة تراعي الإنسانية وتضعها تاجا على رأسها، وأن معاناة الفلسطينيين كشفت هذا القناع وزيف هذه الإدعاءات، ما يجعل ما يدور الآن في غزة سببا في تغيير النظام العالى – شئنا أم أبينا.. لأن العام قبل 7 أكتوبر 2024 بات غير العالم بعد هذا التاريخ.
والجميع يتساءل : متى يتحرك العالم ضد نتانياهو وعصابته قبل أن يتم تنفيذ مخططه الصهيوني غير المعلن بمحو قطاع غزة من الوجود وموت القضية. والأمر الذي لن تسمح به مصر في ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقول دائما اللى هيأرب لها هنشيلوا من فوق وش الدنيا 
حفظ الله مصر وفلسطين 
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
حماده عبدالجليل خشبة Pro
حقق

$0.25

هذا الإسبوع

articles

6

followers

2

followings

1

مقالات مشابة