حارس قبر الرئيس الراحل حسنى مبارك يروي تفاصيل دفنه وماذا حدث فى اول يوم له داخل القبر
فى فبراير عام 2020 استيقظ الشعب المصرى والعربي على خبر وفاة الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك وهو ماتسبب فى صدمة كبيرة لدى مؤيدين الرئيس الراحل حسنى مبارك والذين كانوا يطلقون على انفسهم ابناء مبارك .كان فى اعتقاد الجميع ان هذا الخبر هو مجرد اشاعة مثل كل اشاعة كانت تطلق باستمرار منذ تنحي الرئيس الراحل حسنى مبارك عن الحكم فى يناير 2011 الى ان خرجت جميع وسائل الاعلام والصحف تعلن وتؤكد نبأ وفاة مبارك فى احدى المستشفيات العسكرية بعد صراع طويل مع المرض.
قبل وفاة الرئيس الاسبق بعدة شهور طلب مبارك من نجليه جمال وعلاء ان يعدوا العدة ويجهزوا القبر له ل احساسه الشديد بأن الأجل قد اقترب وبالفعل امتثل نجلي مبارك لطلبه وبدأوا فى تجهيز القبر له بمقابر العائلة حيث قاموا بأنشاء مقبرة خاصة له من الرخام وامامها اشجار واستراحة كبيرة للزوار الذين سوف يترددون عليه بعد وفاته وقد بلغ سعر هذه المقبرة عشرات الالاف من الجنيهات .
بعد وفاة الرئيس مبارك قام ابناؤه بتجهيز جثمانه استعدادا لدفنه فى المقابر التى اعدت خصيصا له وحضر جنازته كبار رجال الدولة وايضا جاءت و وفود من رؤساء وملوك ووزراء دول العالم لحضور الجنازة العسكرية التى اعدت له كونه كان رجلا عسكريا ورئيسا لمصر.
وفى الليل اقيم له عزاء كبير فى مسجد المشير طنطاوي حضره المئات من كبار رجال الدولة ونجوم الفن والسياسة والمجتمع وكبار المسئوليين من جميع الدول العربية والاجنبية وقد تلقي عزاؤه نجليه جمال وعلاء.
بعد دفن مبارك فى مقابر العائلة انتشرت فجأة فى مواقع التواصل الاجتماعي بأن حارس مقبرة مبارك قد هرب من حراسة المقبرة نتيجة سماعه اصوات غريبة ليلا ونهارا داخل القبر وقد اشيع ان مبارك كان يتحدث مع حارس المقبرة ويطلب منه اشياء لكي يفعلها مثل احضار بطانية له لتحميه من البرد داخل القبر او اعداد كوب من الشاي الساخن لتدفئته وقد اكد حارس المقبرة ان كل هذه الاقاويل عارية تماما من الصحة وان لايوجد اي شئ من هذه الاشاعات وقد أكد جمال مبارك عدم صحة هذه الاقاويل المنتشرة.