حين تصبح الصداقة ....قيدا !

حين تصبح الصداقة ....قيدا !

0 المراجعات

لا يستطيع الإنسان السوى الاستغناء عن الصداقة ..بل إن الصديق يسبق  فى كثير من الأحيان  بعض ذوى الرحم  فى الدعم والمساندة ..ولكن متى يجب علينا التوقف أحيانا لنراجع خطواتنا على الطريق حتى لا تنزلق الأقدام  بعيدا عن الاتجاه الصحيح 

مفهوم الصداقة :  الصداقة علاقة اجتماعيه متبادلة تقويها فى البداية التوافق فى الكثير من الأشياء الأساسية فى الحياة  و قد تكون بين شخصين أو أكثر و   تقوم على الود وتبادل الهموم والتخفيف منها والمساعدة عند الأزمات  

متى يجب أن أعيد النظر فى اعتبار  هذا الصديق صديقى :  

إن قراءة مفهوم الصداقة معكوسا يجعلك تميز بسرعة من الصديق الحقيقى ومن هو غير ذلك ولكن هناك عدة إشارات  قد تنفع عند إجراء عملية الفرز  

  • * حين يتحين الفرص ليشعرك  بالضآلة  أمام الآخرين  كأن يتعمد القول :  لماذا تكثر أخطاؤك ولا تتعلم أبدا !
  • إن مثل هذا الصديق يجب أن تسارع إلى فصم علاقتك به لأنه يحطمك وينمى فى ذاتك الشعور المتزايد بالنقص  ويباعد  بينك وبين النجاح  فى الحياة  بينما تقوم مهمة الصديق الحق فى دعمك والدفاع عنك ومساندتك 
  • * حين لا يكف عن القول :  لولا وجودى ما أنقذك أحد ..
  • أن إشعار الصديق بالعجز والاحتياج وتذكيره الدائم  بما تم تقديمه من خدمة أو عمل .لا يمت إلى الصداقة بصلة …أنه يشعرك دائما بنوع من القيد يطوق به عنقك ..تمهيدا لتوريطك برد للجميل  قد يكلفك غاليا 
  •  
  • * حين تسمع منه هذه الجملة بمختلف الطرق يحق لك أن تفاخر الناس …أنا صديقك !
  • هذه الجملة استعلائية وبقدر ما تسبغ عليه ذلك هى تعطيك احساس مر بالإهانة لأنها تجعلك تشعر وكأنك تابع له ولست صديقه هذه الجملة تجعلك تنسحب من علاقة  هادمة 
  •  
  • * حين يتعود  ادعا ء  الغضب لتسارع إلى مراضاته اذا ما أقدمت على أى خطوة حياتية لك حتى لو صغيرة كأن تجده يفاجئك : كيف تتناول افطارك هكذا دون اخبارى  ؟ 
  • إن علاقة كهذه تخرج من  وصف الصداقة إلى وصف السيطرة وهذا النوع من الناس الذى لايستريح الا بوضع الآخر  موضع  المعتذر  لا يجلب لك خيرا أبدا بل يكون سببا فى إغراقك فى مشاعر الاحباط والمرارة  كل حين وهذا ما يوجب عليك الإفلات بعيدا 

 * حين يكرر لك دائما : لماذا لازلت طفلا مرهف الحس ؟

هذه الجملة يحذرك الخبراء الاجتماعيون منها لأنها تعنى أنه لا يهتم لحزنك  ولا يعنيه التخفيف عنك ..وأنه يبرر بها استمرار ه فى إيذائك ثم إلقاء اللوم عليك إذا ما حاولن أن تتململ من الأذى الذى هو فى الأغلب سيكون أذى متعمد  وفى نفس الوقت جارح وبقسوة 

إن الصديق الذى يتحول إلى معول هدم   لصديقه لا يجب الاستمرار فى التمسك به ..بل إن العقل يفرض سرعة الإبتعاد عنه حتى تستقيم الحياة 

  •  
  •  

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

10

متابعين

5

متابعهم

4

مقالات مشابة