السر وراء الاختفاء المفاجئ ل الريس برايز لسنوات طويلة وماذا فعل به حبيب العادلي وزير الداخلية السابق
الفنان محمد التهامي اشتهر فى فترة التسعينات بعدة ادوار صغيرة فى 7 افلام فقط خلال مشواره الفني القصير ومن الافلام التى ظهر بها فيلم الارهابي مع الفنان عادل امام سنة 1994 وفيلم قشر البندق سنة 1995 وفيلم قضية امن دولة سنة 1996 .
كان ظهوره على الشاشة قد لفت انتباه الجمهور رغم صغر ادواره فى الافلام التى قدمها ولاقت ادوار الصغيرة التى كانت لاتتعدى الثلاث مشاهد ترحيب المشاهدين.
ولكن دوره الصغير جدا فى فيلم ثقافى مع الفنان احمد عيد والفنان احمد رزق والفنان فتحى عبد الوهاب سنة 2000 كان دورا مميزا للغاية بل وكان هو محور قصة الفيلم والذى كان مشهد واحد فقط فى نهاية الفيلم فى دور الريس برايز هذا الشخص الغامض الذى كان يساعد الشباب فى توزيع الافلام الثقافية عليهم وكان جميع ابطال الفيلم يحدثونه هاتفيا فقط اثناء احداث الفيلم ليأخذوا منه المشورة ولكى يساعدهم فى مشاهدة الافلام الثقافية الى ان ظهر فى مشهد واحد فقط فى نهاية الفيلم بشكله الغريب وشعره الطويل وجسمه النحيل لكى يدخل على هؤلاء الشباب الذين كانوا ينتظرونه فى غرفة صغيرة كى يساعدهم فى حل مشكلة شريط الفيديو الثقافي مع نظام التلفزيون حيث وصل الى الغرفة مستقلا دراجة نارية والجميع يقف له انتباه واحترام.
كان وصول الريس برايز هو الامل الوحيد لهؤلاء الشباب لانقاذهم من ورطة عدم تكافئ شريط الفيديو مع التلفزيون ليقول احدهم النظام مش شغال ياريس قاصدا نظام التلفزيون مع الفيديو ليرد عليه الريس برايز قائلا فعلا العيب مش فيكم العيب على النظام.
تلك الجملة الشهيرة التى اخر ماقالها الفنان محمد التهامي او الريس برايز فى مشواره الفنى والتى لاقت سخرية كبيرة وانتشار واسع فى الشارع المصري وقتها.
يقال ان بسبب هذه الجملة التى ازعجت الرئيس مبارك تم القبض على الفنان محمد التهامى بأوامر من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية وقتها وبعدها اختفت اسطورة الريس برايز للابد.
ولكن بعد البحث عن حقيقة هذا الامر اكتشف ان هذه الاخبار التى تداولت عن اختفاؤه خالية تماما من الصحة وان الفنان محمد التهامى او الريس برايز سافر الى انجلترا هو وزوجته واولاده واستقر هناك ويعمل فى مجال الاخراج للافلام القصيرة.