كيف تصبح الذكريات ..دافع ايجابى فى الحياة ؟

كيف تصبح الذكريات ..دافع ايجابى فى الحياة ؟

0 المراجعات

كثيرون لا يهتمون ببناء ذكريات أيجابية فاعلة عند أطفالهم ..بل أن بعضهم على العكس قد يبادر إلى ترسيم  ذكريات مرة وحزينه عمدا أو عن غير قصد …إلى هؤلاء أقدم هذه الكلمات :  

  •  * انتهزوا  لحظات اللقاء الأسرى وبادروا إلى جعلها ذكرى جميلة :
  •  
  • * ا رسم ذكرى جميلة وفى نفس الوقت هادفة فمثلا إذا سألت طفلك : هل صليت الصبح ؟ وأجابك نعم فسارع إلى تقبيله وأنت تخبره لقد صليت فى خمس دقائق بينما خلق الله لك قلبا ينبض سبعين مرة …كم يحبك الله 
  •  
  • * اجعلوا  الجمادات المحيطة بكم  جزءا من الذكريات : 
  • كأن تمشون فى طريق ما فتسألون صغاركم أسئلة تحرك ذهنهم وتربطهم بالأحداث من حولهم رأيت شابا كلما مر بشجرة ما همس بشىء ما فلما سألته أجاب : كان عهدا بينى وبين أبى كلما مررنا بها  سألنا بعضنا بعضا هل يرضى الله عنا 

*اجعلوا بعض الذكريات خاصا وبعضها عاما :

هناك ذكريات تحفر فى الذاكرة وهى تضم أشخاصا كثر فى مناسبات عدة ويكون لها أثر فعال ومتنامى لما تستجلبه من روابط أسرية مهمة ولكن بناء ذكريات خاصة له وقع آخر كأن تميز كل طفل من أطفالك  بحركة ما …أو كلمة ما لاتجعل من ذلك الترابط وسيلة بناء  أيجابية وكأنك تضع بذور ا ستنبت فيما بعد 

  • * الذكريات تفيدكم أيضا : 
  • يؤكد الخبراء أن  مجرد اتجاه الإنسان  إلى الاهتمام بترك ذكريات حسنة عند الآخرين يجعله سمح النفس سهل المسامحة والتغاضى عن الأخطاء لأنه لايريد أن يترك أثرا سيئا وهذا من شأنه أن يجعله متوازنا فى ردود أفعاله خاصة عند المواقف التى تستدعي الغضب أو الاندفاع
  •  
  • * لا تستهينوا ..بالذكريات السيئة : 
  • تدفع الذكريات السيئة الإنسان دائما إلى قرارت خاطئة لأنها تغير مشاعره وأحاسيسه تجاه الشخص الذى يرتبط لديه بتلك الذكريات  بل انه قد تدفعه الرغبة فى معاقبة ذلك الشخص بالتمادى  فى النفو ر والعصيان حتى لو أدى ذلك إلى السقوط فى الأخطاء الجسيمة 
  • من أجل هذا يجب أن نضع فى اعتبارنا جميعا  أن هناك كنز تربوى حقيقى أوجده الله لنا عند من حولنا فلنسارع  إلى  الاستفادة منه وجعله عامل بناء فى مستقبل أبناءنا 

 

 

 

 

 

  •  
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

10

متابعين

5

متابعهم

4

مقالات مشابة