تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة (الجزء الثاني)

تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة (الجزء الثاني)

0 المراجعات

تناول الجزء الأول من تلخيص  كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة لجون غراي في أربعه أشياء

1-ما القصة وراء الرجال من الزهرة والنساء من المريخ

2-أهتمامات الجنسين

3-اختلافات الرجل والمراة في وقت المشكلة

4-كيف تحفز وتؤثر علي الجنس الاخر؟

* وسنبدأ هذا الجزْء بإختلاف جديد وهو الإختلاف في اللغة (التحدث بلغات مختلفة)

نتيجة أن كل جنس فيهم جاء من كوكب مختلف فالرجل جاء من المريخ والانثي جاءت من الزهرة ونتيجة لهذا الإختلاف أدي إلي إختلاف اللغة ونتيجة لإختلاف اللغة فيوجد سوء تفاهم بين الطرفين،وكما قلنا فالرجل يتحدث حول 3 اشياء إما إلقاء نصيحة ،أو التحدث عن إنجاز ،أو إلقاء لوم لشخص جرح مشاعره كرجل ،أما النساء كائن التواصل تتكلم بهدف الكلام لتعبر عن مافي داخلها وتخلق موده وتقوم بعمل توازن لمشاعرها 

*طبيعه الكلام 

كلام الرجل ينبع من الحقائق والمنطق،فالرجل يستخدم لغه محددة بعيدة عن اي مبالغة فإذا قال الرجل اتركيني بمفردي هو يقصد اتركيني بمفردي بالفعل

أما كلام الأنثي ينبع من الداخل لأنها تريد أن تنقل حالة المشاعر بداخلها ،ولهذا السبب تميل النساء في حديثها إلي المبالغة علي عكس كلام الرجل البعيد عن اي مبالغة

مثال يوضح ما تقصده النساء في حديثهم

1/هي تقول انت لا تسمعني………هي تقصد……….اريدك ان تهتم بي اكثر من ذالك

2/هي تقول ..لم نعد نخرج كاالسابق …….هي تقصد……اريدك ان نكون بمفردنا لوقت اطول

3/هي تقول …انا بمفردي …..هي تقصد …….اريدك ان تشعرني بالامان اكثر من ذالك

4/هي تقول ….انت لم تعد تحبني ….هي تقصد…اريدك ان تلقي علي كلمات الحب بكثره

واليكي عزيزتي المرأه …قاموس رجالي مريخي 

1/هو يقول …أنا تعبان…هو يقصد….أنا تعبان

2/هو يقول ….أريد ان اكون بمفردي……هو يقصد…..أريد ان اكون بمفردي

*درجة القرب والبعد

يشبه الكاتب الرجال بالاحذيه المطاطيه،وهو تعبير مجازي أراد به أن يوضح أن الرجال لهم القدرة علي الإنسحاب والرجوع بمفردهم، فهذة طبيعة متأصلة في الرجل يحتاج من وقت إلي اخر الإبتعاد عن المرأة التي يحبها الإبتعاد الذي يستعيد شعوره مره اخري اليها ،ويجعله يستعيد توازنه الي العلاقه لتصبح اكثر نجاحا ،هذا يجعل المرأه في دهشة ويتطور الأمر لديها وتقوم بتفسيره أنه لم يعد يحبها مما يتسبب إليها في ألم وجرح ،وأحيانا تقع النساء في خطأ فادح هنا هي أن تلاحقه في عزلته هذة وهذا يسبب مزيد من البعد لانه يحتاج تلك المساحة ،فالافضل أن  تتريكه ليعود بمفرده 

بينما شبه الكاتب النساء بالموج ،التي تكون في قمتها عندما تشعر انها محبوبة فيتنامي لديها التقدير لذاتها ،وينخفض كالامواج بتغير مزاجها وعدم شعورها بالحب وعدم الرضا عن نفسها،وفي هذه الفتره تريد منك ان تعيد ثقتها بنفسها وتشعرها انها محبوبه حتي تعود لي قمتها 

**وجاء هنا المؤلف بمثال …لرجل وامرأه تزوجا منذ اكثر من خمس اعوام لاحظ الزوج بأن هناك هبوط وصعود في مشاعر زوجته تجاهه ،فاخد يصلح الأمر بدون معرفه سببه،مؤكد لها ان ما تعانيه من شعور ليس له داعي ،مما زاد الامر سوء ولم يتغير شئ

وكان من الممكن ان ينهي  الزوج ذلك  بالتحدث والإنصات إليها وإحتوائها ومساعدتها في تخطي ما تشعر به مهما كان سببه،وكانت الزوجه هنا سوف تتخطي ما تشعر به وتصل الي قمه رضاها وثقتها

**فكرة الإحتياجات لكلا الجنسين

نتيجة الإختلاف بين الجنسين أدي إلي إختلاف إحتياجتهم ،إي أنهم يخطئون في فهم حاجتهم العاطفيه وينتهي الأمر بعدم الرضا

فالمرأه عندما تمنح إحتياجات الرجل تمنحه من حيث ما تفهمه هي وليس من حيث ما يحتاج اليه بالفعل ، فتري المرأه أن بكثرة الإلحاح علي الرجل والسؤال عن حاله مظهر من مظاهر الاهتمام والحب بينما يري الرجل في هذا  شئ مستفز ويقيد حريته

والرجل يري أن الاهتمام بالمرأه والتعبير عن حبه بالكلمات ليس من الشئ الضروري وإنما الفعل هو الأهم والأفضل،وهذه مشكله كبيره بين الطرفين مما يجعل ان هناك جدال مستمر بينهم

***حساب النقط

استطاع المؤلف ان يضع يده علي اهم مشكله بين الطرفين وهي عدم  اهتمام الرجل   بالتفاصيل الصغيره التي تضاعها المراه في المقام الاول

فالرجل يكتفي بتقديم هدية لكي يعبر عن حبه  للمرأة، بينما المرأة تبحث إلى جانب الهدية عن التفاصيل الصغيرة التي تم تقديمها بها، لأن هذا يجعلها تشعر باهتمام الرجل أكثر.

واهتمام الرجل في الغالب يظهر في المواقف التي تستدعي ذلك، مثل تعرُض الزوجة إلى مرض بينما المرأة تنتظر أن يقدم لها الرجل هذا الاهتمام عند عودته من عمله أو إحضار زهور بدون مناسبة، وأيضًا تنتظر أن يخبرها بالتفاصيل الصغيرة التي مر بها خلال يومه، فهذا بالنسبة للمرأة أهم شيء.


*****ختام الكتاب

تأتي خاتمة الكتاب لتؤكد أن الاختلاف طبيعة بشرية سوف تبقى إلى أبد الآبدين، وأن الحل الوحيد هو الفهم الصحيح والواعي لهذا المعنى، وتقبُل رد الفعل المخالف مهما كان.

وإن كلا من  الطرفين يحب و يدعم الاخر بالطريقه التي يحتاجها لا بالطريقه التي يراها هي من وجهه نظره.
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

49

متابعهم

11

مقالات مشابة