خسائر اسرائيل الاقتصاديه في الحرب

خسائر اسرائيل الاقتصاديه في الحرب

0 المراجعات


للوهلة الأولى قد يبدو الجانب الإسرائيلي هو الفائر  حتى الآن في حربه على غزة بعدما تجاوز عدد شهداء في الجانب الفلسطيني الألاف إلا أنه على الجانب الاقتصادي تعانى إسرائيل من خسائر فادحة ربما لم تتعرض لها منذ حرب أكتوبر 73 .

• إنهيار  فى العملة (الشيكل ).
• شلل تام  في قطاع السياحة .
• توقف تام لقطاع الغاز .
•  خسائر اقتصاديه بالمليارات .
في هذا المقال  سنتعرف بالأرقام على حجم الخسائر الإسرائيلية حتى الآن .
•             إنخفاض النمو الاقتصادى
بعد التصرف الذي أجبر له الكيان المحتل لتحسين صورته العسكرية التي انكسرت بفعل ما قامت به المقاومة الفلسطينية في حرب السابع من اكتوبر.
حيث قام باستدعاء 300 .ألف جندى إسرائيلي من جنود الاحتياط ثم ارتفع الرقم إلى 360 .ألف جندى ليكون  الأكبر على الإطلاق فى تاريخ اسرائيل منذ حرب اكتوبر حينما استدعت إسرائيل 400 .ألف جندى .
هذا العدد يتجاوز عدد جنود الاحتياط  في الجيش الأمريكي نفسه .
ومن تداعيات هذا الاجراء ارتفاع الإنفاق العسكري من مؤن وتكاليف .
ولكن على جانب آخر نجد أن جنود الاحتياط هم بالأساس أفراد مدنيون يديرون قطاعات واسعة من الاقتصاد الإسرائيلي .
حيث أنه يوجد منهم المهندسون والاطباء وعمال المصانع وموظفي الشركات لذا فإنه بإستدعائهم  سيتعطل النشاط الاقتصادي بتقليل العملة المتوفرة في السوق ما قد يحدث ركودا تضخمي وانخفاضا في معدل النمو .
لتبلغ توقعات الانخفاض وفقا لتقارير مكتب الاحصاء الإسرائيلية ل3% بعدما وصل معدله  إلى 6 .5% قبل بدء الحرب .

•           إنهيار السياحة
برغم صغر مساحة إسرائيل وقلة عدد مواطنيها إلا أن عدد السياح الذين زاروها  خلال 6 أشهر الأولى من العام الحالي تجاوز مليون سائح وفقا لتقارير مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي بإجمالى إيرادات بلغت 3,1 مليار دولار.
كما بلغ النمو المتوقع لقطاع السياحة  بنسبة 100% لتبلغ إيراداته 6 مليارات دولار.
إلا أنه فور بدء الحرب بساعات قليلة قامت شركات الطيران الأمريكية والانجليزية والأوربية والأسيوية والإفريقية بتعليق رحلاتها إلى منتصف شهر ديسمبر القادم .
بينما قامت شركات أخرى بإلغاء رحلاتها تماما وتعليق النشاط الجوي لمطار بن غوريون ليتراجع مؤشر بلونبرج لشركات الطيران الاسرائيلية بنسبة 2 .6 % خلال يومين فقط من بدء الحرب .

•           إنخفاض الغاز
ومن الجو إلى البحر حيث حقل الغاز تمار الواقع على بعد 20 كم من شواطئ عسقلان حيث يتكبد خسائر بمئات الملايين من الدولارات بشكل أسبوعي من بداية الحرب .
هذا بعد أن تم إيقاف العمل بالحقل الذي يغطي نحو 70% من إنتاج الكهرباء والطاقة لاسرائيل .
كما تأثرت  شركات مثل أنتل ونفيديا وأبل وامازون وميكروسوفت الموجودة دخل الكيان المحتل  والتى آثرت إيقاف نشاطها  بهدف الحفاظ على امن موظفيها في ظل التوتر الناجم عن الحرب .
بالإضافة للعدد الهائل من جنود الاحتياط الذين يعملون كموظفين في هذه الشركات .
ومع زيادة الإنفاق العسكري وانخفاض الانتاج زاد عجز الموازنة الإسرائيلية عن العجز السابق في أغسطس الماضى والذي بلغ 1,3%  من الناتج المحلي .

•          إنخفاض العملة
كما ننتج عن الحرب انخفاض كبير في قيمه العملة الإسرائيلية الشيكل ليسجل في اليوم الثالث من الحرب اي في يوم 10 اكتوبر اقل مستوى له منذ عام 2015  ليسجل إنخفاض بقيمة 4% من قيمة العمله الإسرائيلية مقابل الدولار
•    وفي الأخير يمكن حصر إجمالى خسائر الاقتصاد الإسرائيلي حتى الآن بحوالي 9 مليار دولار قابلة لزيادة خصوصا مع عدم وجود أي مؤشرات حتى الآن على توقف الحرب .

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

41

متابعين

7

متابعهم

10

مقالات مشابة