من يحكم غزه بعد الحرب

استباق للأحداث ونقاشات مبكرة. من يحكم غزة بعد الحرب؟
الكثير من الخيارات؟
•  الادارة الامريكية تفضل تسلم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية على عودة الاحتلال الاسرائيلي المباشر.

•  أما نتنياهو فيسعى لفرض منطقة عازلة داخل اراض القطاع .

•  أما أردوغان  فيطالب  بتطبيق آلية دولية ضامنة لأمن القطاع مع اشراك حماس على الطاولة.

•         لا مكان للفصائل. 
رغم ان الاحتلال الاسرائيلي لا يرى للفصائل مكانا لا على ارض القطاع ولا تحته.
الا ان اي السيناريو المخطط  لما بعد الحرب لا يأخذ بعين الاعتبار المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس فهو سيناريو يفتقر للواقعية.

•          حماس ترسخت:

حيث توضح واشنطن بوست  انه لا يمكن حصر حماس في العمل المسلح فحسب. بل في كل مفاصل القطاع من الادارة الى التعليم الى الزراعة. 
كما ان الحرب الاخيرة زادت من التصاق الشعب بها في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء.

•         . السلطة هي الحل.
الخيارات امام واشنطن كلها سيئة.

* فعودة الاحتلال الاسرائيلي يضعها في احراج دولي ويقوض جهود السلام.

* في حين ان الاعتراف بوجود الفصائل غير مطروح لأسباب انتخابية امريكية.

*اما محاربتها فسيزيد من استنزاف  الميزانية والجهد الامريكيين على حساب ملفات اخرى.

اذن فالحل الاقل تكليفا والافضل دبلوماسيا بالنسبة لواشنطن. 
هو عوده السلطة الفلسطينية الى الحكم في غزه

•            افاق الخيار الامريكي.

حيث  تعمل الادارة الامريكية على خطة لزيادة المساعدات المالية والامنية لسلطة فلسطينية. يعاد تنشيطها. ويمكنها  من القيام بدور اكبر في الشارع الفلسطيني.

•            . آلية دولية.

يصر الجانب التركي  على الوقوف في صف الفصائل الفلسطينية واشراكها في اي حل مستقبلى. 
على ان تصبح بعض دول المنطقة ضامنة لفلسطين. فيما تضمن الدول الاخرى اسرائيل.

وهذا برايي خيار غير المنطقي فهو وان كان ظاهريا يشرك الفصائل الفلسطينيه في حكم القطاع الا ان ذلك يعتبر احتلال مقنع
ويعتبر تدويل لمنطقة قطاع غزه
ولا يمكن الشعب الغزاوي من حكم نفسه والاستمتاع بموارده الموجوده في القطاع نفسه او سواحله على البحر المتوسط

•       الرؤيه التركيه
حيث اكد وزير الخارجية التركى أن خطته تعتمد بالمقام الرئيسي  على تحمل الدول مسؤولية تنفيذ شروط التسويه. بانشاء منطقة امنية عازلة .

حيث يسعى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى انشاء منطقة أمنية عازلة وعميقه بأراض القطاع . للحد من تسلل المسلحين سيرا على الأقدام أو بمحركات .
ومنح قوة الاحتلال الوقت الكافي للاستعداد لأي عمل عسكرى ضد الكيان  الاسرائيلي .
حيث تحظى هذه الخطة الاسرائيلية بقبول كبير خاصة لدى الخبراء الاسرائيليين الذين دعوا للاستفادة من تجربة المنطقة العازلة في جنوب لبنان التي غرق الاحتلال في مستنقعها خمسة عشر عاما وأن المنطقة العازلة المنشودة ستصبح بدورها هدفا لهجمات الفصائل