تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة لجون غراي(الجزء الأول)

جون غراي ألف سنة 1992م كتابا أشتهر عالميا وطبع منه ملايين النسخ، هو كتاب "الرجال من المريخ، النساء من الزهرة" والذي يعتبر دليلا لفهم الجنس الآخر،وترجم إلي عدد كبير من اللغات،يتناول الكتاب سيكولوجية المرأة والرجل والعلاقة بينهم، والمشاكل التي  قد تحدث  بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم،وطريقة التعامل بين الجنسين.

حيث أن الكاتب أراد أن تصل رسالته وفكرته التي غلفها بقالب قصصي خيالي بعض الشئ لكنه رائع جدا.

الفصل الأول …الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

تخيل أن مخلوقات يسمون الرجال يسكنون كوكب المريخ ،بينما هناك مخلوقات تسمي النساء يسكنون كوكب الزهرة،وفي أحد الأيام منذ زمن بعيد اكتشف أهل المريخ من خلال مناظيرهم أهل الزهرة،فقاموا بإختراع السفن الفضائية وطاروا بها إلي الزهرة ،فتح أهل الزهرة أذرعتهم للمريخ ورحبوا بهم،تفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل،فالذكور أعجبوا بالنساء ولطافة هذا الكائن حيث أضافت النساء طعم للحياة وخصال كثيرة مثل التحمل والمسؤلية والذكاء ،وفي المقابل أعجبن الإناث بهؤلاء الذكور ،حيث أن النساء أحبت خصال الرجال النبيلة حيث أنهم كائنات قوية جدا وذات شهامة وشجاعة ويقمون بالإهتمام بهم وحمايتهم ،ثم قرروا الأنتقال إلي كوكب الأرض ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم واستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة، فقدان الذاكرة الاختياري نسوا أنهم من عوالم مختلفة . ونسوا ما تعلموه عن اختلافاتهم، ومنذ ذلك اليوم كان الرجال والنساء على خلاف.

وأصبح الذكر يتعامل مع الأنثي وكأنها ذكر مثله ،والأنثي ايضا تعاملت مع الذكر وكانها اثني اخري ولكن الفرق شاسع وكبير بين الجنسين وهذه غايه الكتاب حيث قال جون غراي في مقدمة الكتابيجب ان نتذكر اختلافتنا حيث ان عندما يتعامل الشخص مع الجنس الاخر يتذكر انه جنس مختلف عنه ويعرف طريقه التعامل معه ،وعندما نتذكر اختلافتنا نفهم أن كل شخص يتعامل بطريقته الخاصه وليست الطريقه التي تكون في مخيلتناوعقولنا ،فزوجك يتعامل معك بالطريقة التي يراها من وجهة نظره إهتمام أو حب .

الفصل الثاني .الإهتمامات

يناقش الفصل الثاني الإهتمامات وأوضح كيفية إختلاف إهتمام الرجل عن إهتمام الأنثي-وإن أكثر شكاوي المرأة عن الرجل أنهم دائما لا يستمعون بإنصات لهن ويقومون بقطيعة حديثهم لإلقاء نصائحهم

وأكثر شكاوي الرجال،أن النساء تريد تغيرهم وتحسن طريقة عملهم للأشياء كأنها هي المسؤال عن تطوير هذا الكائن المسمي بالرجل ،وهذا يرجع إلي إختلاف إهتمامتم 

فالرجال كائنات تحب القوة والفاعلية والإنجاز و تحب التطوير الذاتي  ،فحديث الرجل يتمحور حول وصف مجهود قام به إما أن يتحدث ليقوم بإلقاء نصيحه لشخص ،أو أنه يتحدث ليقوم بإلقاء لوم لشخص قام بجرح مشاعره كرجل 

علي عكس الاناث اللاتي تقدر التواصل والاهتمام والعلاقات والمشاعر ،فحديث النساء مع بعضهن يتناول بكل مايشعرون به،ويقضين وقتا طويلا في مسانده ورعايه بعضهن البعض

فالرجل يقدم الحب عن طريق النصائح ،والأنثي لا تقبل مقاطعتها وتقديم حلول أثناء حديثها لأنه يعني عدم الأهتمام بمشاعرها ،فالأنثي تحتاج إلي الرعاية والتقدير 

والأنثي تقدم الحب عن طريق تغير الرجل وتري في ذلك مشاركة ومساعدة له،ولكن الرجل لايقبل هذا لما يري فيه من إهانة  وذم في قدراته ،والرجل يحتاج إلي التقبل والثقه

 الفصل الثالث..إختلاف الرجل والإنثي في وقت المشكلة

الرجل يفعل شئ واحد في وقت واحد ،بينما الإثني تفعل اكثر من شئ في وقت واحد ،فالراجل في وقت المشكلة يدخل إلي كهفه ،علي عكس الأنثي كائن التواصل تريد الحديث والفضفضة ومن هنا تحدث المشكله ،فالراجل ينعزل إلي كهفه بينما الأنثي تريد التحدث ومن هنا يحدث الصدام 

الفصل الثالث كيف تحفز الجنس الاخر

الرجال يعشقون التحفيز ويعشقون من يعظمهم ويشعرهم بقدرتهم الهائلة ،فإن أردتي أن تملكين رجلا فعظميه علي ابسط الاشياء التي يفعلها 

والنساء يعشقون من يهتمون بهم ويسمعونهم ،إن أردت أن تملك أنثي فعليك أن تسمعها بإنصات، وأن تهتم بتفاصيلها الصغيرة