أهم 10 قوانين لنجاح رُوَّاد الأعمال .. دروس من قصّة نجاح مُؤسس منصة " أموالي " ج 01
دروس من قصّة نجاح مُؤسس منصة " أموالي "
طريقك إلى الربح من الانترنات و عالم المال
الجزء الأول
(كيف نشأت فكرة الكتابة عن قصة نجاح مؤسس منصة “ أموالي ” )
بينما أنا أتصفح في منصة " أموالي " الرائدة و المتميزة في مجال كتابة المحتوى المفيد و المتنوع , وقفت على قصة مؤسسها : ( أحمد عادل ) , و لفت نظري ما مرَّ به من عقبات و تحديات في الوصول إلى أهدافه الكبيرة و طموحاته الواسعة , مع صغر سنه مقارنة بإنجازاته و تطلعاته , ووجدت شخصية ( نجم صاعد ) في سماء رواد الأعمال , فيها مقومات و كاريزما المتميزين على الصَّعيد العالمي , وهذا ما شجعني على الكتابة فيها و استخلاص العبرة منها , ولذلك أحببت أن أسجل بعض الملاحظات و الوقفات على شكل دروس وحكم مما خطر على البال وسمح به الوقت , كوصايا و توجيهات للصّغار و ونصائح ومذكّرات للكبار , وهذا كي لا تفوتني الاستفادة منها وإفادة غيري بها , ومن أهمّها على سبيل المثال لا الحصر أو الترتيب :
) * ) أن ميلاد قصته في المجال الرقمي بدأت منذ كان عمره 14 سنة , وبمراجعة تاريخ ميلاده يمكن الوصول أن له الآن : 11 سنة تقريباً في المجال عند كتابة هذا المقال .. وهذا نستفيد منه :
( الدرس الأول : من قوانين النجاح … )
( 01 ) علينا أن نربي أنفسنا أولاً و أبناءنا من الصِّغر على استثمار الوقت , و الاشتغال بما ينفع في الدِّين و الدُّنيا و يفيدنا في الحاضر و المستقبل ..
و أن نحذر كل الحذر :
- - أ - من الانزلاق في مستنقع الفراغ , فإنه رأس المشاكل ومحطة الفساد ..
- - ب - أو من ترك أنفسنا أو أبنائنا لحكم الهوى , وخاصة في ساحة الألعاب دون تنظيم أو قيود ..
- ( الدرس الثاني : من قوانين النجاح … )
( 02 ) أن شجرة النجاح لا تأتي بثمار الأرباح في يوم و ليلة , بل تحتاج إلى زمن ليس بالقليل , ولذلك علينا أن نتسلح بالصبر و الاجتهاد وسعة الصدر.. وكما قيل : ( من ثبت نبت )
- قال ( أ . أحمد عادل ) : " وجدت أنه يمكن الاستفادة وبناء مستقبل في هذا العالم " و لذلك " قمت بالعمل في جميع الشركات الرقمية " وواجهتني " عوائق وصعوبات كثيرة " ولكنها مكنتني من معرفة و فهم " آلية عمل ونظام كل شركة "..
- يستفاد من هذا :
- ( الدرس الثالث : من قوانين النجاح … )
( 03 ) أن الفهم العملي الصَّحيح الذي يُطوّر من إمكانيات الإنسان العقلية و النفسية و البدنية , ويجعله أهلاً لسُوق العمل , لا يكون إلاّ من خلال التجارب الحقيقية و العملية الكافية , لصقل المهارات و تنمية القُدرات , لا بالتصوّرات النَّظرية والدُّروس العلمية وحسب .. وهذا لأن " سِرّ المهنة " لا يُعرف من الكُتب العلمية و المحاضرات الأكاديمية فقط , و إنّما من ممارسة المِهن على يد الخُبراء فيها , و لفترة زمنية معينة .. فتنبه لهذا فإنه مهم ..
- ويقول ( أ . أحمد عادل ) : " وجدت أن جميع عباقرة العرب في هذا المكان لا يحصلون على أي دعم من جميع النواحي , فهم يتم استخدامهم " كـ " مجرّد أداة ليس أكثر "
يستفاد من هذا :
( الدرس الرابع : من قوانين النجاح … )
( 04 ) أن هذه من الخلاصات -المهمة و الفارقة -التي وصل إليها , و التي ينبغي الوقوف عندها , و هي تصور الواقع البائس الذي هو فيه , وسعيه الحثيث للخروج من طبقة العالم الثالث إلى العالم الأول ( فكراً و عملاً و طموحاً ) ..
ويستفاد منها كذلك :
( الدرس الخامس : من قوانين النجاح … )
( 05 ) أن عقلية الناجح لا تبحث عن مبررات للواقع السَّيء مهما كان , لتتعايش في سجنه , بل تُقاتل بكل الطُّرق و الأساليب لكسر القيود و ابتكار الحلول العملية و الممكنة في إطار المشروع حتى تصل إلى مبتغاها و تحقق أهدافها ..
- ويقول ( أ . أحمد عادل ) : " تساءلت وفكرت لماذا لا أكون صاحب شركة كهذه , وأنظر الي سلبيات وإيجابيات كل شركة .. " وأحاول أن أجمع كل " الايجابيات " ومميزات كل شركة " في فكرة واحدة " واستبعد " كل السلبيات " بقدر الامكان " لكي استطيع إنشاء فكرة لن يقف في طريقها عائق للتطور .. "
يستفاد من هذا :
( الدرس السادس : من قوانين النجاح … )
( 06 ) التجارب الفاشلة و الأخطاء السابقة لنا أو لغيرنا , ليست عوائق في الطريق أو مثبطات عن الهدف المنشود , و إنما هي دورات تدريبية لنكون أقوى و أقدر على النجاح الأكبر و الأوسع , وهذا إذا عالجنا نقاط الضعف و ثمّنا جوانب القُوّة , و أعدنا بناء شخصيتنا وخلاصة تجاربنا في مشروع يتلاءم و تحديات المستقل و يتدارك أخطاء الماضي ..
( الدرس السابع : من قوانين النجاح … )
( 07 ) لابد من دراسة سوق العمل , و معرفة المنافسين في المجال وامكانياتهم البشرية و مواردهم المادية وسياستهم الإدارية , وقدرتهم الإنتاجية , و الوقوف على الإيجابيات و السلبيات , لتدارك النقائص و الاستثمار في الفراغات , و اقتناص الفرص المتاحة و واستغلال المحيط الأزرق في المنافسة ..
هذا بعض ما سجلته في عُجالة من الدُّروس و العِبر من قصة نجاح مؤسس منصة " أموالي " الذي نسأل الله أن يزيده من فضله و يوفقه إلى اجازات أكبر و نجاحات أوسع ..
ولنا بحول الله تعالى لقاء آخر لاستكمال ما تبقى , و إلى ذلك الحين دمتم في رعاية الله و حفظه ..
...