زلزال يابان الأخير
زلزال وسط اليابان القوي والعنيف بدرجة ٧,٦ شهدنا وقوعه ببداية العام الحالي ٢٠٢٤ هو البداية الأعنف و الأكثر خطر ضمن الكوارث الطبيعية لكوكبنا الأرض و لكن لماذا من المتوقع حدوث الزلازل باستمرار في اليابان؟تابع القراءة لمعرفة التفاصيل .
مع حدوث هذا الزلزال بدرجة قوية على مقياس ريختر حسب علماء الأرصاد زاد من احتمالية وقوع موجات تسونامي بطول يزيد عن متر ونص بعدة مناطق، و حذرت السلطات في اليابان من هذه الموجات في بعض المناطق مما دفع السكان للجوء إلى المرتفعات الجبلية و القمم العالية.
وبين أيام الأسبوع الاثنين والثلاثاء وقع أكثر من ١٥٥ زلزال حسب بيان الأرصاد الجوية اليابانية (جي ام ايه ).
معظمها فوق ٦ درجات على مقياس ريختر ، وحسب السكان المحليين جاءت ٦ هزات عنيفة شعروا بها بقوة صباح الثلاثاء .
مما سبب خسائر مادية كبيرة و ضحايا بشرية .
و تركز الضرر في البيوت القديمة و ذات البناء الضعيف أو البيوت الخشبية بشكل كبير .
و تأهب الجنود مع الطائرات العسكرية ل
تقييم الأضرار .
و سبب الزلازل المتكررة لليابان هو وقوعها ضمن حزام النار في المحيط الهادئ الذي يشهد نشاط زلزالي باستمرار من شرق آسيا إلى وسط المحيط الهادئ.
لهذا السبب الحكومات تفرض قوانين بناء صارمة ضد الزلازل مع تأهب السكان بشكل متكرر ل مثل هذه الكوارث سواء زلازل أو موجات عالية من التسونامي .
و نشر عدة فيديوهات وصور على الإنترنت توضح الخسائر المادية الكبيرة و بعدها قال وداعا اليابان فهل من الممكن أن يكون حجم هذه الكارثة كبير لهذه الدرجة؟
و كتب على الفيديو و كأن الأرض تنبض مع مشاهد للشارع وهو ينشق بطريقة سريعة و على عمق كبير وتم نشره على عدة مواقع متل فيسبوك واليوتيوب.
و شهدت القنوات الفضائية تغطية كاملة للتضامن مع حكومة و سكان اليابان ، والبعض اعتبرها كارثة بيئية تهدد البشرية خاصة في بداية العام الجديد ،مما زاد التشاؤم وحالات الطوارئ العامة للمناطق المعرضة الزلازل المتكررة.
خاصة بعد حدوث زلازل في بلاد الشام متل سوريا و في المغرب أيضا بعد زلزال تركيا العنيف ،و كأنه أصبح مشهد يتكرر في العالم العربي أيضا ،لكن هل تتجه الحكومات العربية لفرض قوانين صارمة للبناء مثل اليابان هذا السؤال يجب أن يطرح الآن.
