كواليس مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية | صباح الثلاثاء 7 مايو 2024
كواليس مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية
تحقّق السلطات المصرية في مقتل رجل أعمال يهودي صباح الثلاثاء 7 مايو 2024 - يحمل الجنسية الكندية كان يقيم بمدينة الإسكندرية شمال العاصمة المصرية بحسب ما أفادت وزارة الداخلية ووسائل إعلام مصرية.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية ليل الثلاثاء أن "رجل أعمال كندى الجنسية يقيم بالبلاد بصفة دائمة تعرّض لحادث إطلاق نار جنائي بالإسكندرية بتاريخ 7 مايو".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "القتيل رجل أعمال يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكندية"، مشيرة إلى أن السفارة الإسرائيلية في القاهرة على اتصال مع السلطات المصرية التي تحقّق في ظروف الحادث.
من جانبه، قال مصدر أمني إن كنديا "من أصل يهودي إسرائيلي "قُتل في إطلاق نار أثناء عملية سطو بمحافظة الإسكندرية شمال مصر وإن السلطات تحقق في الواقعة باعتبارها جريمة جنائية.
مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر.. والسلطات تبدأ تحقيقا
وأضاف المصدر الأمني أن الواقعة حدثت بدافع السرقة، ولم يربط المصدر بين إطلاق النار والخلفية العرقية للمجني عليه.
وبحسب معلومات فإن القتيل من أصل أوكراني، وينحدر من مدينة بوريسبيل في مقاطعة كييفسكا في أوكرانيا، وأقام مع أسرته وعائلته في مدينة تورنتو الكندية وحصل على الجنسية الكندية كما يعتنق الديانة اليهودية ومن أشد المتعاطفين مع إسرائيل وكذلك زوجته، حيث زار تل أبيب مرات عديدة كسائح ورجل أعمال في عام 2015 وتردد عليها كثيرا في سنوات عديدة بعد ذلك.
وحسب المعلومات ايضا فإن القتيل يمتلك 3 شركات كبيرة لتصدير الخضراوات والفواكه المجففة، يبلغ رأسمالها نحو 60 مليون دولار ولها فروع في 3 دول هي أوكرانيا ومصر والبرازيل، وافتتح مصنعا للشركة في البحيرة شمال البلاد، ومكتبا إداريا لها في الإسكندرية، وكان يتردد على ميناءي الإسكندرية ودمياط لمتابعة عمليات نقل شحنات شركته وإنهاء إجراءات خروجها.
وبحسب المعلومات كذلك فإن رجل الأعمال اليهودي اختار إقامة مصنعه في محافظة البحيرة لوجود أكبر وأضخم مزارع الموالح والخضراوات بها، حيث كان يتعاقد على شراء كميات كبيرة من المزارعين لصالح شركته، فضلا عن قربها من ميناءي دمياط والإسكندرية على ساحل البحر المتوسط.
وصباح أمس | الثلاثاء 7 مايو 2024، قتل رجل الأعمال خلال سيره بطريق ابيس الزراعي بالقرب من منطقة سموحة رمل ثاني بالاسكندرية، حيث تعرض لإطلاق نار أدى لمصرعه في الحال، فيما قالت الداخلية المصرية في بيان رسمي إن الحادث جنائي وإنها شكلت فريق بحث على أعلى مستوى لكشف ملابساته.
وتداول العديد من المستخدمين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا إلى مجموعة غير معروفة أطلقت على نفسها اسم "طلائع التحرير" أعلنت مسؤوليتها عن قتل "عميل إسرائيلي يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه في جمع المعلومات وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد"، وذلك تضامنا مع الفلسطينيين.
