قصة ملوك الجن العاشر (شعر)

قصة ملوك الجن العاشر (شعر)

0 المراجعات

دمي علي من الثرى يا غانية ... بالأمس ما أبكاك قد أبكانيه
لصبية من آل بيت محمد ... أدركت أسرار الثرى في ثانية
وقرعت أبواب السماء مهللا ... وهتكت أستار الملوك علانية
عرفت ملوك الجن ريح عمامتي ... ونكحت منهم سبعة وثمانية
ودفنت قرطا في صفيحة قرمد ... وشربت من دم ذي الصواع بآنية
وتركت في واد السماوة أمة ... لم يغن شيئا عنهم سلطانيه
وغسلت في ماء الخلود يتيمتي ... فتكللت تيجانها تيجانيه
عن زهر جارية و ورد كريمة ... أرجو بشوك يتيمتي سلوانيه
يا من عليك نزلت كل مخيفة ... ونقدت دمعة مشفق تنعانيه
يا من إليك ركبت فلك منيتي ... وعشقت طعنة ظالم أردانيه
كازية لعبت بمهجة ناصر ... أزمعت طية حبها فطوانيه
ألحبها آليت لا أحيى نعم ... ولقد لبست لحبها أكفانيه
كم حكت لي من مقتل بيدي فلم ... أقتل فقلت:أحوكه بلسانيه
فيجيرني ذو الطول في كلتيهما ... رب نحرت لوجهه قربانيه
ولقد نصرت بدعوة من والدي ... شيخ على حبس الحما أسمانيه
ألفي عزيز من أعزة عامر ... رضيوا حياة الأرذلين عدانيه
أذئاب أقفار إذا ما لم يكن ... حربا وإن حمي الوطيس حصانية
أولم تكن تدري سناء بأنني ... لا يشتكي ضرب الرقاب سنانيه
أولم تكن تدري سناء بأنني ... أعطي إذا رب الملا عطانيه
أولم تكن تدري سناء بأنني ... أسقي كؤوس المر من أسقانيه
أولم تكن تدري سناء بأنني ... أثني لكل عظيمة أركانيه
أولم تكن تدري سناء بأنني ... ذو مرة لا تستباح قيانيه
أولم تكن تدري سناء بأنني ... أعلو إذا ودق السحاب علانيه
أولم تكن تدري سناء بأنني ... أنف وعن ما لا يعز حشانيه
أولم تكن تدري سناء بأنني ... فكاك خولة مجلس تنخانيه
أولم تكن تدري سناء بأنني ... مطلوب أولة ومطلب ثانية

اليكم الرد
يا من بلاك المس هاك دوائــــــيه شهداً ورقيا تُســــــــقها في آنيه
من شاعرٍ قد عاش بين عِشـــارهم ورأى ملوك الجن دون ثــمانيه
سل مُذهبٌ عــــــــني إذا ألفـــيته؟ وادعوا الوليد بأن يريك عوانيه
وإذا صدفــت بـــــبطن وادٍ مــُرةً وأروك من أرهاطِــهم بــعلانيه
فعليك أن تأتي على حرف الحِمى إياك أن تلمــــح جوارٍ غــــانيه
فلـــــــقد تغار الجـــن من لاهٍ بِها أومــــــا علمت بأن فيهم شانيه
إني أراك اليوم أشــــبه بالـــــذي من حر مصـــــرعه تغنى ثاتيه
أبديت ما ليس الورى تـــدري به من بأس قــولٍ ليس في ميدانيه
أولـــــــست من أبكى نِوار فِعاله واليوم تندب ذكـــــــرها بتفانيه
من مبلـــغاً عني نوار بــــــــأنني أُعطي إذا ربُ الملا أعطـــانيه
من مُبلـــِغاً عني نوار بـــــــأنني لا أستطيب المــدح في أوزانيه
فإذا صدفتُ على طريقي مــادحاً إُرْديه طعناً من صوارِم حـانيه
حدُ الهجاء يـقُـد كـــل مُـــعــــنقٍ ما أن تُطاول أنفهُ هُضـــــبانيه
من مُبـــلِغـــــاً عنــي نوارُ بأنني أهوى بأن ألقــــاكُما إخـــوانيه
من مبـــلغاً عني نوار بأننــــــي لا أرتضي لِعـــــشيقها بالفانيه
هي من جواري الجِن ليس ملوكها مخــــدوعةٌ بعشيـــقها مُتـفانيه
هي من جواري الجن كُنتَ أسيرها فرجِــع فليست منك يا إنسانيه
قد أقنعتك بأنها من سبــــــــــعةٍ تهوى بـأن تلقاك ضمن ثمانيه
هي من جواري الجن توشِـــــــك أن إلى وادي الملوك تجـــــر نسع حِــــــصانيه
وادي الملـوك عليةٌ حــــــيدنها وبه وجدت من الملــوك الفانيه
فرجِع بخيلك ناكصاً متخـــاذِلاً واعلم بأن الخير ريــــح يمانيه
هبّت عليك نســائمي يا تائـــهاً فدعوتُ من أعلى السماء ببانيه
هو ذو الجلال تعاظمت أوصافه سبحانه والحــــــــمد فيه مثانيه

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
قصص وحكايات ع رواقة
حقق

$0.41

هذا الإسبوع

المقالات

34

متابعين

15

متابعهم

1

مقالات مشابة