شرفك هو عزك وعز والدك فلا تضيعيه
ان كلامي موجه لكي عزيزتي المرأة دعيني أخاطبك بصفتي إنسانة اخذت في الحياة ، فالنساء جواهر جمالها في بريقها فكيف يا ترى تصبح هذه الجوهرة ان تلوثت بايادي وسخة او بغبار يحمل في طياته كل نوع من الملوثات ايغيب وينقص بريقها كذلك انتي حبيبتي المرأة فالرجل المحب ليس من ينزع منك شرفك او يغازلك بكلمات ثم يسلب منك اعز ما تملكين .
أجل عزيزتي،الرجل يعني فحولة ورجولة وشهامة وقيم ومبادئ وأخلاق وكرامة، فأين هو مغتصبك من كل ذلك؟!
رجولة الرجل كانت دائما وأبدا مقياسا لعدد مغامراته النسائية، كم فتاة حتى الآن صاحب ؟ وكم واحدة تركت؟ يتفاخر أمام الجميع بأنه يستطيع الإيقاع بالفتيات عندما يعجز غيره فقط حبيبتي يبرز رجولته المزعومه باسقاط شرفك .
يتفاخر بكل ذلك دون أن يشعر ولو بلحظة خجل أو حياء، أو حتى ندم، بل ترى بكل فتاة يصطادها دليل لرجولته..
نعم هكذا أصبح مفهوم الرجولة لدى البعض في مجتمعنا، ويا ليت الأمر ينتهي إلى هذا الحد فقط. بل يصل به الحد للتنقل من فتاة إلى فتاة، من الفتاة الحبيبة لابنة عمها القريبة، ثم إلى الصديقة البعيدة ثم وثم ….لاتدعي حبيبتي الفتاة اي رجل يجعلك فريسة سهلة لا بل من ارادك طرق بابك من اراد التلاعب فمع السلامه …يجب ان تعلمي ان المحب لمن يحب محافظا ….ان المحب لمن يحب محافظا …اياكي حبيبتي الفتاة والسقوط في شباك المستهترين بدمعة والدك بعزة والدك بقلق امك فمن ارادك طرق بابك ومن اراد التجربة ان صلحتي اتخذك زوجه ان لم تصلحي ترككه وكانكي قطعة من حديد متى شاء استبدلك بل من ارادك جائك من الباب لا من النافذة ؛اياكي حبيبتي والغوض برجليك في وحل لا مجال للهروب منه ان بقيتي ابتلعك وان خرجتي خرجتي قذرة منه كوني كاالحج لمن استطاع سبيلا ولا تكوني كروما كل الطرق تؤدي اليك .
لا تلاحقي من استغنى عنك ,فانتي عنه اغنى ،ولا تعاتبيه ان اهملك ،فحياتك بفراقه اجمل ،واريحي نفسك ،فمن ارادكي لن يتخلى عنكي ابداااا، لاتقولي انكي لن تستطيعي العيش من دونه ، كوني واثقة ستعلمكي الحياة ان الدنيا لا تقف عند أحد ،ستجدين نفسك حبيبتي تعيشين ببعض وبالجميع وحتى بدن احد فقد لا تتركي ولا تضيعي شرفك .
