قصة راقي شرعي كان يقيم علاقات محرمة مع سيدات متزوجات كان يقرأ عليهم🔞☠️:

قصة راقي شرعي كان يقيم علاقات محرمة مع سيدات متزوجات كان يقرأ عليهم🔞☠️:

0 reviews

في عام 1434 هـ، بمدينة الدمام بالسعودية، وردت معلومات تفيد بوجود شخص يرقي بالرقية الشرعي، استغل رقيته بهدف تحقيق مآربه الشخصية والمشبوهة، حيث استغل قدرته على أداء الرقية للاقتراب من النساء واستغلالهن. فقد تبنى هذا الشخص سلوكًا فاضحًا يستهدف الوصول إلى ما حرم الله، وذلك من خلال مراسلته للنساء بعد أداء الرقية عليهن، متسلحًا بكلام غرامي ومثير، يُسهم في تحقيق مآربه الشخصية. وكان من ضمن الأساليب التي اعتمدها هذا الفرد المشبوه، طلب إرسال صورهن والتحاور معهن بأسلوب مشبوه وجنسي، متجاوزًا بذلك كل قيم وأخلاقيات. للتصدي لهذه الأنشطة الخطيرة ولحماية المجتمع، تم تكليف إحدى النساء من قِبَل الجهات المختصة للتعامل مع هذا الفرد، وذلك من خلال وضع كمين له وكشف مؤامراته المشينة.

تم تكليف المرأة من الجهات المعنية بالتواصل مع الراقي، من أجل ترتيب جلسة قراءة عليها. عندما وصل الوقت المناسب، قررت المرأة أن تقوم بتحديد موعد للقراءة عليها، وقالت بلطف: "هل بإمكانك زيارتي في منزلي؟" ليُظهر الراقي موافقته على الفور. لكن، لكانت لديها مخاوفها واعتباراتها الدينية، حيث أخبرته قائلة: "ومع ذلك، يجب أن أُبيِّن لك أنني لا أملك محرمًا يستقبلك." وبالرغم من ذلك، لم يبد الراقي أي استغراب أو قلق، كما لو أن هذا الأمر أمرٌ عادي. وعندما اقترب الراقي من المنزل، فتحت  المرأة الباب لاستقبال الراقي، تم تنفيذ الخطة وتم القبض عليه بشكل فوري. في هذا الوقت، بدأت مفاجأة كبيرة تتكشف، إذ تبيَّن أن الراقي الذي كان ينتحل هذا الدور غير مصرح له بأداء الرقية، بل أنه متزوج ولديه أطفال. وعند تفتیش هاتفه للبحث عن دلائل وأدلة إضافية تبين أنه كان يتواصل مع العديد من السيدات باستخدام أسماء وهمية مثل "حرمة رقية" وأخريات. وعندما واجهوه بالأدلة قال “نفسي ضعيفة أمام النساء”.

وجدوا  في المحادثات التي تم العثور عليها، كلامًا بذيءًا ومهينًا خالٍ من أي نوع من أنواع الحياء. كما أنه كان يقوم بإرسال صوره الشخصية لبعض السيدات المتزوجات، وهذا يُعد تخبيب -الدخول بين الزوجين بقصد الافساد- ويرغب في التخلي عن أزواجهن والزواج به وكان يتقرب لهم بالكلام المعسول حتى أرسلت له إحدى السيدات صورها وهي في يوم زفافها !

عندما تم تقديم الأدلة وشهادة الشهود إلى المحكمة، بدأ الراقي المتهم بالتراجع عن إقراره السابق، وبدأ في الدفاع عن نفسه وأحضر محامي للدفاع عنه. حاول الراقي تبرير ما عثر في هاتفه أنه لم يكن من السيدات اللاتي يقوم بقراءة الرقية عليهن، بل هن نساء قام بالتعرف عليهن من خلال مواقع البحث عن زوجات فهو كان يريد الزواج بالثانية .. ونفى بقية التهم .

مع ذلك، لم يقتنع القاضي لم يقتنع بكلامه، وذلك نظرًا للأدلـة التي تم تجميعها من قبل الجهات المعنيه والتي تثبت تورطه في الأمور غير القانونية. فقد تمت القبض عليه كان متلبسًا بالـ.ـجريمه، وكذلك كانت هناك أسماء سيدات بهاتفه يتعلق بالرقية وكلامه لا يصمد أمام أدلة الجهات المعنية وهي التلبس وشهادة الشهود ومحضر تفتيش الهاتف.

بناءً على هذه الأدلة وبعد النظر في التفاصيل والشهادات، قررت المحكمة الجزائية بالدمام إدانة الراقي وتنفيذ جزاء السجن والجلد عليه، بالإضافة إلى مصادرة جواله وإتلافه لمنع انتشار رقمه بين النساء الأخريات. وقد صدقت محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية على هذا الحكم، وبذلك تم تأكيد إدانة الراقي وتنفيذ الجزاء عليه وفقًا للقانون.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

28

followers

17

followings

0

similar articles