تفاصيل النهاية المأساوية لبطل فيلم الايام

تفاصيل النهاية المأساوية لبطل فيلم الايام

0 المراجعات

 ولد شريف صلاح الدين، في يوم 15 يونيو عام 1970، غير معروف تماما كيف دخل إلى المجال الفني، لكن مسيرته الفنية بدأت مبكرا، حيث دخل وهو طفل صغير جدا، حوالي خمس سنوات، كانت بدايته الفنية من أروع ما يكون، بالرغم من صغر سنه، لكنه بصم بقوة، حتى تمت تسميته ب " الطفل المعجزة " وتوقع له الكثيرون مسيرة فنية ناجحة جدا.

لكن هذه التوقعات لم تكن صائبة، فكما كان الصعود سريعا ورائعا، كان الانهيار كذلك سريعا وكانت النهاية مأساوية.

 

البداية كانت رائعة ولكن ..

بداية شريف صلاح الدين، كانت بدور عمره، حين قام أداء دور الدكتور طه حسين وهو طفل في مسلسل الأيام، والذي قام ببطولته الراحل أحمد زكي، شريف صلاح الدين قام بأداء دور أحمد زكي في الطفولة، أداء مبهرا، حيث اتجهت له كل الأنظار، وأصبح حديث الوسط الفني في مصر، حيث توقع له الجميع، مشوارا فنيا كبيرا جد، وهناك من شبهه بأحمد زكي.

أطلق عليه النقاد لقب الطفل المعجزة، وهذا الدور بالذات، بقي حيا إلى اليوم، فهو دور ضد النسيان، وبعده كانت له عدة مشاركات في عدد من الاعمال الفنية:

أهم مسلسلات التي شارك فيها :

  • أجمل الزهور، القناع الزائف، ميراث الغضب وزيارة ودية

شارك أيضا في عدة أفلام ومنها :

  • قطة على نار، سلطانة الطرب، السقا مات 

وكان في هذه الأفلام لايزال طفلا، وبعد أن كبر قليلا وأصبح مراهقا ودخل مرحلة الشباب، شارك في عدة أعمال فنية مثل : المدبح، بنات إبليس، رجب الوحش،  المحاكمة،  والفيلم التلفزيوني لصوص خمس نجوم .

 

اختفاء مفاجئ عن الساحة الفنية 

كانت التوقعات كبيرة، بشأن المستقبل الفني لشريف صلاح الدين، لدرجة كانت قد انتشرت إشاعة، بأنه مدعوم من طرف مخرجين ومنتجين، حيث كانت تعرض عليه عدة أعمال فنية في السنة، لكن حدث ما لم يتوقعه أحد ولم يعرف له سبب، وهو اختفاؤه تماما من الوسط الفني، لسنوات عديدة، هذه المدة لم يعرف أي أحد ما كان يفعل فيها، وما سبب اختفائه، لكن الأكيد أن حياته لم تكن مثالية كما كان يتوقع له الجميع، وأن شريف صلاح الدين، خيب فيه الآمال.

 

العودة المفاجئة ثم انحراف ونهاية مأساوية

وكما كان اختفاؤه مفاجئا، كانت العودة أيضا مفاجئة، فبعد عشر سنوات من الغياب، عاد شريف صلاح الدين، وقد تغير تماما، فبالرغم من أن حياته بقيت غامضة، ولم يعرف أي أحد ما كان يفعله طيلة تلك السنوات العشر التي اختفى فيها، ولا سبب اختفائه، وذلك بعد أن توقع له الجميع مستقبلا كبيرا في عالم الفن، لكن كان واضحا من شكله بعد عودته، بأنه أصبح منحرفا، وأنه طيلة تلك السنوات العشر التي اختفي فيها، سار في طريق المخدرات.

 عاد شريف صلاح الدين مرة أخرى، للمجال الفني، وفي نيته هذه المرة، إنتاج فيلم سينمائي كتبه بنفسه، حيث اعترف بأنه أصبح مدمنا على المخدرات، ولهذا كتب فيلما عن تجربته في عالم المخدرات، حتى يكون عبرة للشباب الصاعد، بحيث كانت رسالة الفيلم، أن يبتعد الشباب عن طرق المخدرات لأنها مدمرة.

هذا الفيلم كان من تأليفه، وحمل عنوان (الغيبوبة)، بحيث حكى فيه شريف صلاح الدين، قصته مع الإدمان، وكانت آماله كبيرة بأن يعود بهذا الفيلم إلى الأضواء، لكن للأسف فقد فشل الفيلم فشلا ذريعا، مما سبب له إحباطا كبيرا، وجعله يعود مرة أخرى إلى الإدمان.

 

وفي يوم 9 يناير عام 2011، وعلى إثر جرعة زائدة من المخدرات، توفي شريف صلاح الدين، وكان عمره وقتها يناهز 41 عاما، وكانت النهاية مأساوية، بعدما توقع له الجميع نجاحا مبهرا في عالم الفن. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

20

متابعين

6

متابعهم

3

مقالات مشابة