الرجل الذي وقع في حب تمثال
الأسطورة دي بالذات سبب الهام الكثيرين
وسبب الهام الفنانين القدماء وفي نفس الوقت أثرت في الفن اليوناني يلا بينا نعرف
The Man Who Fell in Love with a Statue - Pygmalion and Galatea
أو الرجل الذي وقع في حب تمثال
يلا بينا...
كان هناك نحات عبقري يدعي Pygmalion بيجماليون وكانت زي مابنقول كدا صوابعه تتلف في حرير
الراجل دا أنشغل بشغله والفن بتاعه لدرجة أنه أمتنع يبص للنساء خالص أو يتزوج وقفل علي قلبه بالمفتاح وقال في نفسه ( ودا يا بيجماليون أنت كدا برنس )
بيجماليون والحق يقال كان شايف أن مافيش مرأة مثالية تستاهل قلبه ولأنه بيدور علي الكمال والمثالية فتعب جدا في حياته
وفي ليلة من ذات الليال الصافية خطرت في باله فكرة جنونية بل هي الجنون بعينه ؟؟
الفنان Pygmalion قرر أنه ينحت ويرسم الكمال والجمال كله ويضع كل موهبته في تمثال أمرأة يصنعها بإيده وبكدا يكون بعد عن أي نقص شايفه ويقدر أنه يخلق المثالية اللي بيتمناها في تمثال ..هو هينحته ويرسمه زي ما عقله مخطط تماما
وبالفعل تفاني أيام وشهور في العمل بتاعه لحد ما أنجب تمثال أقل مايقال عنه أنه تجسيد للجمال ولما شاف التمثال أنبهر هو ذات نفسه بيه
وساب فرشته وأدواته وقعد يتأمل فيه وفي جمال التمثال لحد ما الدمعة كانت هتفر من عينه علي جمالها 😂
وتمر الأيام والليال وهو مغيب تماما لحد ما وقع في غرام التمثال اللي هو عمله وقرر أنه يطلق عليها أسم وسماها Galatea جالاتيا
الفنان وقع في غرامها ( التمثال ) وفي نفس الوقت الألم بيجتاح قلبه ويعتصره لأنه ببساطة مش قادر يتكلم معاها ولا قادر يتعامل معاها بصورة طبيعية خالص
في غضون ذلك ، كانت المدينة بتحتفل بمهرجان باسم الإلهة أفروديت وأثناء تقديم القرابين شافت شخص بيتضرع ويبكي بشدة ويتوسل بدعاء غريب جدا
الا وهو أحياء تمثاله
أفروديت شافت التوسل والتفاني في الدعاء ...لإحياء تمثال؟؟
كل دا علشان تمثال من رخام ؟؟
فاستغربت الحقيقة وفي نفس الوقت تأثرت الإلهة بتبجيله ودعاءه العميق
فقالت لما أزور مكانه وأعرف قصته وقصة التمثال اللي مخليه يبكي كل البكاء دا
لما أفرودت زارت مرسمه إندهشت أكتر من الجمال اللي اكتشفته. وبالتالي قررت منح الفنان أمنيته الوحيدة
لما الفنان عاد الي مرسمه لقي حاجة غريبة بتحصل
وجد أن الدم بدأ يجري في التمثال والحياة بدأت تدب في جالاتيا
ساعتها الحياة دبت فيه هو كمان وأدرك أن صلاته أتسمعت
والحياة دبت في الرخام البارد اللي جلس بجانبه شهور متواصلة وهو مغرم به
ومن هنا بدأ يحتضنها بقوة ويبكي بشدة وقرر قرار أعجب من قراره بصنع الكمال والجمال
قرر أنه يتزوجها وباركت أفروديت العروسة
وأنجبت لنا جالاتيا شخصية جميلة أسمها بافوس واللي أسس مدينة بافوس في قبرص فيما بعد
وبس كدا أنتهت قصة
The Man Who Fell in Love with a Statue - Pygmalion and Galatea
دمتم بخير وسعادة وفرحة دائما