كيف تنجح بشكل مختلف ؟
كيف تنجح بشكل مختلف؟
النجاح المختلف هو كسر لنمطية التسلسل في المتعارف عليه للأمور. فمثلا تدرجك العلمي إلى آخر حصولك على شهادة ثم وظيفة، للنجاح فيها طعم مميز، لكن هل جربت طعم النجاح بشكل مختلف؟
ما هو النجاح المختلف؟
النجاح المختلف هو حصيلة تجميعك للمعرفة من مصادر مختلفة، وتطويعها لمهاراتك بإضافات أو تعديلات، تخرج منها بفكرة مميزة وفريدة، قادرة أن تقلب معادلات حياتك كلها. تتسلح بالثقة في النفس و تخرج عن المألوف. فتشق طريقا لم يسلكها قبلك أحد، تتحدى نفسك وتتخطى كل المعوقات. هناك تكمن نشوة النجاح.
ما دور التطور التكنولوجي في نجاحك؟
.
إن الزخم المعلوماتي والمعرفي الذي أغدقه علينا هذا التطور التكنولوجي، جعل آفاق التعلم أرحب وأشمل، لاكتشاف مهاراتك أن كنت من ذوي المهارات.
والعمل على تنميتها وتطويرها، أو اختيار المجال الأقرب لميولك، ومنحك فرص عدة فيه للتعلم والتدرب، وحتى والإبداع والتميز فيه.
فادعائك اليوم الجهل، وعدم المعرفة لم يعد مقبولا.
فمعارف الدنيا وعلومها باتت طوع بنانك، فأنت مالك المعلومات.
ما هي سبل نجاحك؟
نجاحك اليوم بات أسهل وأسرع نظرا لتعدد وسائله، وسهولة استخدامها، وتعدد مجالاته.
لم يعد عليك شق سهول وأودية للوصول إلى مقاعد الدراسه، والتدرج فيها للحصول على درجة اكاديمية ، أو إثبات تميزك في مجال ليسمح لك بدراسته.
بل المعلومة هي من تبحث عنك اليوم، وتمكنك من كافة المجالات دون استثناء لتنهل منها. وهي التي تقدم نفسها لك. فابحث في ذاتك عما يميزك واعمل على صقله، وتطويره. وأجعل منها مصدر فخرك.
وإن لم تكن من أصحاب المواهب والحرف، اتبع أي مجال يروق لك، تابع دورات فيه، تعلم وتدرب، تحدى معوقاتك، تعلم وتعلم. استغل ساعات تقضيها في بحور الإنترنت ، في صقل قدراتك وتنميتها، إلى أن تستمسك بكل خيوطها، تتميز فيها وتحترفها.
ما هي عقبات نجاحك؟
إن فكرة أن تخلق من لا شيء شيئا، قمة النجاح والتميز، إذ توجد لك سبيلا نحو تحقيق ذاتك. من خلال إعادة رسكلة مهاراتك وتطويرها، وما يتماشى ومتطلباتك، تكون قد وضعت لنفسك بصمة للتنوع والتفرد من ناحية، والاستقلالية المادية من ناحية أخرى. وفتحت لنفسك سبيلا نحو التميز.
إن عدوك الأوحد والدائم هي ذاتك، خوفك الدائم من الفشل قبل حتى خوض التجربة، هو ما يسلبك حافز التقدم نحو أهدافك. فتظل مسكونا بهواجس كثر دون أن تفعل شيئا.
إن تحدي الذات هو، أولى العقبات التي تقف عثرة في طريق النجاح. وإن تعي قدراتك وإمكاناتك، وتعمل على استثمارها أحسن استثمار، فتلك هي خطوتك الأولى نحو النجاح.
لقد جئت للحياة لهدف ،جرب وافشل تعلم وانجح.
لا توجد صورة مثالية لأي شيء، أو قوالب جاهزة لتموضع داخلها. فدع نفسك تكتشف، تتعلم، تتطور تنمو، فلم تخلق إلا لذلك. إن النجاح المختلف، هو نجاح تفوقك على ذاتك، على مخاوفك، هو نجاح اكتشافك لقدراتك، لإيمان والثقة فيها، والعمل عليها، لتخلق شخص جديد.
يسعدنا ابدأ رايك حول مقالنا .
[النجاح المختلف]
[المهارات] [الثقة في النفس] [التعلم] [التميز] [التدرب] [النجاح]
[الفشل] [التطور التكنولوجي]
[المعرفة] [ الإنترنت ]
